تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتبين أركادي وبوريس ستروغاتسكي، وتم العمل على نشرها عام 1972م.
الشخصيات
- العالِم أندريه فورونين
- العالِم إيزيا كاتزمان
رواية المدينة المنكوبة
- في البداية كانت وقائع وأحداث الرواية في عالم غامض حيث يدير المرشدون الغامضون تجربة اجتماعية، وذات يوم جمع المرشدون متطوعين من كوكب الأرض من أماكن وأزمنة مختلفة، وكانوا من دولة ألمانيا في زمن الأربعينيات، ومن الولايات المتحدة الأمريكية في زمن الستينيات، ومن السويد في زمن السبعينيات، وما إلى ذلك، وفي ذلك الوقت كان لا يعرف المتطوعون شروط التجربة.
- وعلى الرغم من اختلاف اللغات الأصلية، إلا أنه تمكن الناس التواصل مع بعضهم البعض بسهولة، وعاش معظمهم في مدينة محاطة بمستنقع من جهة وصحراء من جهة أخرى، وعلى ما يبدو خرجت التجربة عن السيطرة، إذ اهتزت المدينة بسبب الاضطرابات الاجتماعية واستبدلت الديكتاتورية بنظام قائم على المساواة في تناوب الوظائف.
- ومن بين أعضاء جمعية المرشدون كان هناك سيد يدعى أندريه فورونين وهو عالم فلك من لينينغراد في زمن الخمسينيات، وفي تلك الفترة كافح أندريه من أجل العثور على هويته ومكانه في المدينة الغريبة، حيث كان في البداية معارضًا شديدًا للديكتاتورية، وأصبح لاحقًا مستشارًا رئيسيًا للديكتاتور.
- وفي النهاية قاد أندريه رحلة استكشافية لاستكشاف الصحراء، وأثبتت الرحلة أنها صعبة، مما جعل الغالبية العظمى منهم يموتوا، بينما أندريه وصديقه ويدعى إيزيا كاتزمان استمرا بالتقدم، وبعد مسافة عثرا على مدنًا مهجورة تشير إلى ثقافات الأرض التي تُظهر أن العالم قديم جدًا وأن البشر قد سكنوه لفترة طويلة.
- وبينما تقدم أندريه وإيزيا وبدآ في التفكر في العالم الغريب لمعرفة ما هو أبعد من نقطة الصفر، وبعد لحظات قليلة توفي أندريه على الحدود، ثم وجد نفسه مرة أخرى في لينينغراد في الخمسينيات من القرن الماضي، حيث أخبره مرشده أنه اجتاز الدائرة الأولى في المستقبل.
