تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب مايكل كونيلي، وتم العمل على نشرها عام 2004م.
الشخصيات
- المحقق بوش
- العميلة راشيل
- المحلل تيري ماكالب
- السيد روبرت باكوس
رواية المضيق
- في البداية كانت تدور أحداث الرواية أثناء التحقيق في وفاة المحلل تيري ماكالب بناءً على طلب زوجته، إذ بدأ المحقق الموكل بالقضية بوش في الشك في أن القاتل هو المشرف السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي روبرت باكوس، الذي يُفترض أنه ميت، ولكنه تبين أنه ربما يكون على قيد الحياة وهو من قتل تيري، وعند التعمق بالتحريات أمسك بوش بزمام المبادرة من لاس فيغاس إذ تواصل مع بمكتب التحقيقات الفيدرالي بشكل مقرب أكثر.
- وفي تلك الأثناء كانت العميلة راشيل، والتي تم نفيها من قبل مكتب التحقيقات لمدة أربع سنوات لدورها في التحقيق بإحدى القضايا والتي أطلق عليها قضية الشاعر، إذ أخطأت في موضوع الرسائل المرسلة من السيد باكوس إلى مكتب التحقيقات.
- ونظرًا لأن كل من بوش راشيل من الخارجين عن تحقيق المكتب الرئيسي، فقد توحدوا في النهاية، ولكن بعد مرور فترة وجيزة قبل بوش عرض من أحد زملاءه للانضمام إلى شرطة لوس أنجلوس تحت قيادة رئيس جديد للشرطة، بصفته محققًا في جرائم القتل داخل قسم السرقة والقتل.
- وبعد توليه للمنصب الجديد تبع بوش المتهم من خلال مطاردته في القنوات الخرسانية لنهر لوس أنجلوس، ولكن المتهم غرق وبالكاد نجا بوش بحياته، وبعد البحث عن جثته تم تأكيد وفاته، وبعد الانتهاء من تلك القضية اكتشف بوش أن باكوس لا علاقة له بوفاة تيري.
- ولكنه فقط حجب المعلومات عنه وتبين أن تيري قتل نفسه بطريقة تجعل موته يبدو حالة عرضية، حيث كانت له عملية زراعة قلب، وخوفاً من أن تفشل قتل نفسه، إذ لم يكن يريد أن يثقل كاهل زوجته وأطفاله بالمصروفات المعوقة للإجراءات الطبية للعملية.