رواية الملائكة والشياطين Angels & Demons Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب الأمريكي دان براون، وتم العمل على نشرها عام 2000م، وتناولت في مضمونها الحديث حول قاتل مستأجر قام بقتل أحد العلماء المشهورين، مما أدى إلى الكشف عن المنظمة التي ينتمي إليها والمخططات التي تسعى إلى تحقيقها المنظمة من خلاله.

الشخصيات

  • السيد ماكسيميليان كوهلر مدير منظمة أبحاث نووية
  • ليوناردو فيترا عالِم فيزياء
  • روبرت لانغدون خبير في حلّ الرموز
  • فيتوريا ابنة عالِم الفيزياء بالتبني
  • السيد بريفيرتي
  • الكاردينال سافيريو مورتاتي
  • كاميرلينجو كارلو فينتريسكا مساعد البابا (القاتل المأجور يانوس)

رواية ملائكة وشياطين

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنه في يوم من الأيام حصل وأنه تم اكتشاف من قِبل شخص يدعى ماكسيميليان كوهلر وهو يعمل مدير لواحدة من المنظمات الأوروبية والتي تُعنى بعمل الأبحاث النووية عن جريمة قتل حدثت لأحد كبار علماء الفيزياء ويُعد من أشهر العلماء في الدول الأوروبية ويدعى ليوناردو فيترا، والذي توفي على إثر تلك الجريمة، وما أثار الدهشة لدى السيد كوهلر هو أن تلك الجريمة حدثت في المنشأة التي يتم بها إجراء العديد من الأبحاث والتجارب النووية، وما أثار الرعب والخوف بشكل كبير داخل السيد كوهلر هو أنه حينما تم العثور على الجثة تم العثور على وسم مختوم على منطقة صدر العالِم وهو ما يحمل كلمة (المتنورين)، وهذا الوسم وصف بالأمر الغامض.

وفي ذلك الوقت أخذ السيد كوهلر بالتواصل مع شخص يدعى روبرت لانغدون وهو الخبير في علم الرموز وحلها، والذي بعد اطلاعه على الوشم وصفه بأنه ليس ختم مزيف وإنما أصلي، ثم بعد ذلك قام السيد كوهلر بدعوة ابنة العالم الفيزيائي فيترا بالتبني وتدعى فيتوريا إلى منزله، وخلال فترة وجيزة تمكن من الحصول على مجموعة من المعلومات حول ذلك الوسم، وقد توصل إلى أن المتنورين هي منظمة قديمة مناهضة للدين، وفي تلك الفترة اعتقد أن تلك المنظمة قد مرّ عليها العديد من العصور وانقرضت، ولكن هذا الوسم أثبت عكس ذلك.

وتبين لدى السيد كوهلر أن ما قام به أحد أعضاء تلك المنظمة هو أن سرق علبة تحتوي على مادة مضادة، وهي مادة ذات إمكانات تدميرية مماثلة لما يمكن تدميره بسلاح نووي، وأن تلك العلبة سوف تنفد بطاريتها في غضون أربعة وعشرون ساعة، وفي حال نفذت بطارية العلبة سوف يؤدي ذلك إلى حدوث انفجار المادة المضادة، وهنا على الفور شق كل من الخبير لانغدون وفيتوريا طريقهما إلى واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة الفاتيكان، حيث سمعوا أن هناك أربع مسؤولون وهم ما يطلق عليهم لقب الكاردينالات والذين من المرجح أن ينتخبوا البابا باتوا مفقودين كذلك، يبحث لانغدون وفيتوريا عن شخص يدعى بريفيرتي على أمل أن يعثرا أيضًا على علبة المادة المضادة.

وفي تلك الأثناء أخبر لانغدون فيتوريا أنه توصل إلى أنه تم طلب من الطامحين الذين أرادوا الانضمام إلى منظمة المتنورين القيام باتباع سلسلة من القرائن الدقيقة التي تم تركها في مجموعة من الكنائس المختلفة في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة روما وما حولها، ومن هنا قرر كلاهما محاولة اتباع القرائن، وفي لحظة من اللحظات أدرك الخبير لانغدون أن رجال عائلة بريفيرتي وعددهم أربعة وهم من أكثر الرجال المقربين من البابا، سوف يتم قتلهم بواحدة من الطرق التي تتمثل في واحد من الطقوس التي تتم ممارستها في المدينة.

كما توصل كل من لانغدون وفيتوريا أن هناك قاتل مأجور، وذلك القاتل ما هو سوى مجرد شخص مجهول يعمل بأمر من جماعة المتنورين ويدعى يانوس، وهويته الحقيقية ليست معروفة على الاطلاق لأي شخص، وبعد فترة قصيرة تم العثور على أول رجلين ميتين من عائلة بريفيرتي، وبعد فترة وجيزة واجها لانغدون وفيتوريا القاتل في عملية القتل للثالث، وفي لحظة من اللحظات قام القاتل باختطاف فيتوريا وحاول أن يقوم بقتلها دون التطرق للشخصية الرابعة وقتلها، وبهذا من وجهة نظر القاتل يكون قد أتم الطقس بقتل أربعة أشخاص وتقديم أربع ضحايا لجماعة المتنورين، ولكن على الفور تمكن ىنغدون من تحرير فيتوريا من بين يدي القاتل، وقام لانغدون بعد ذلك بمساعدة فيتوريا القيام بضرب القاتل بالأقدام حتى توفي.

وبعد ذلك سارع الاثنان بالعودة إلى إحدى الكنائس والتي تعرف باسم كنيسة القديس بطرس، حيث وجدا أن كوهلر قد وصل من أجل مواجهة شخص يدعى كاميرلينجو كارلو فينتريسكا وهو أقرب مساعدين للبابا الراحل، وفي تلك الأثناء بدأت الشكوك تدور في ذهن كل من لانغدون وفيتوريا حول أن يكون كوهلر هو ذاته يانوس وأنه جاء لقتل كاميرلينجو، وفي لحظة ما تم سماع صراخ كاميرلينجو قادم من إحدى الغرفة القريبة، وهنا على الفور تم اقتحام مجموعة من الحرس المتواجد في ذات المكان للغرفة التي صدر منها الصوت وقاموا بإطلاق النار على كوهلر، وقبل وفاته مباشرة أعطى كوهلر لانغدون كاميرا فيديو صغيرة تحتوي على فيديو صنعه كوهلر أثناء مواجهة كاميرلينجو وأخبره أن يقدمها في أسرع وقت لوسائل الإعلام.

ومنذ تلك اللحظة وقد بدأ كتميرلينجو في تتبع لانغدون خطوة بخطوة، وذات مرة غامر بالدخول إلى سراديب الموتى، وهناك تمكن كاميرلينجو من العثور على العلبة التي تحتوي على المادة المضادة موضوعة فوق قبر القديس بطرس، وهنا بسرعة أخذ كاميرلينجو العلبة واعتلى واحدة من طائرات الهليكوبتر ووضعها فوق المظلات، وحينما وصل أعلى أحد الشوارع والذي يعرف باسم شارع بيتر قام كاميرلينجو بتفجير تلك العلبة في سماء الشارع، وبسبب هذه الحركة أخذت إحدى الجماعات والتي تعرف باسم جماعة الكرادلة بمناقشة ما إذا كان سوف ينتخبون كاميرلينجو ويصبح البابا الجديد؛ وذلك لأنهم شعروا برهبة من تصرفه هذا.

وبعد لحظات قليلة اطلع لانغدون على الفيديو وبعد مشاهدته علم أن كاميرلينجو هو نفسه القاتل المأجور يانوس، ويعمل من أجل تخريب الفاتيكان، كما اعترف بأنه قتل البابا؛ وذلك لأن البابا كشف أنه قد أنجب طفلاً ذات يوم، وحينما واجه لانغدون وفيتوريا وجماعة الكاردينالات القاتل كاميرلينجو بذلك الفيديو، قدم اعترافه بشكل رسمي بأنه سمم البابا، وتحت ستار القاتل يانوس، كما أنه جند قاتل من أجل القيام بقتل العالم الفيزيائي فيترا، بالإضافة إلى سرقة المادة المضادة وخطف وقتل رجال عائلة بريفريتي.

وفي النهاية كشف شخص يدعى الكاردينال سافيريو مورتاتي وهو عميد جماعة الكرادلة، أن كاميرلينجو هو في الواقع الابن البيولوجي للبابا الراحل، وقد وُلد من راهبة من خلال التلقيح الاصطناعي، وأخيراً تغلب كاميرلينجو على الشعور بالذنب، من خلال نقع نفسه في الزيت المغلي وضرم النار بنفسه والانتحار أمام حشد من المتفرجين في ساحة القديس بطرس، وحينما جمع الكاردينال مورتاتي رماد كاميرلينجو وضعها داخل تابوت والده البابا الراحل، وانتخب الكرادلة مورتاتي بالإجماع على أن يكون البابا البابا.

العبرة من الرواية هي أن كل أمر خفي يسبب الأذى للآخرين، من المؤكد أنه سوف يتم اكتشافه في يوم من الأيام.

مؤلفات الكاتب دان براون

  • رواية القلعة الرقمية Digital Fortress Novel

شارك المقالة: