رواية الملك السامي The High King Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الأديب لويد ألكساندر، وتم العمل على نشرها عام 1968م، وتناولت في مضمونها الحديث حول ملك جديد تم تنصيبه للحكم على منطقة، وبعد توليه للحكم أصدر العديد من القرارات ليسمو بالمنطقة التي يحكمها وأهلها.

الشخصيات

  • الشاب تاران
  • الشاب جورجي 
  • الأميرة إيلينوي
  • الملك رون
  • السيد غليو
  • الشاعر فليودور فلايم
  • الأمير غويديون
  • الملكة آرشين
  • الساحر دالبين
  • الملك سمويت
  • السيد كانتريف كاديفور
  • غويستل ملك الجنيات
  • الملك إيديليج
  • السيد غويثينتس
  • الحاكم ميدوين
  • السيد كول
  • السيد هيفيد ودويفاش
  • السيد كوموتس
  • الملك بريديري
  • القائد بورن
  • المحارب أوندد

رواية الملك السامي

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في يوم من الأيام مع اقتراب دخول فصل الشتاء بعد أن عاد شاب يدعى تاران مع رفيقه ويدعى جورجي من تجوالهم في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة كاير دالبن بعد تلقيهما أخبار من غراب تاران بأن الأميرة إيلينوي قد عادت من الجزيرة، وحينما ذهبا لرؤيتها وجداها في المنزل مع مرافقين وهما الأول ملك يدعى رون ملك الجزيرة التي كانت بها والثاني يدعى غليو.

وقبل أن يتمكن تاران من التوجه بطلب من إيلينوي بالزواج، وصل شاعر يدعى فليودور فلايم وصديقه الأمير ويدعى غويديون، وفي تلك اللحظة كان غويديون مصاب بجروح خطيرة جراء اعتداء عبيد قبيلة أراون، واستيلائهم على السيف الأسود السحري الذي كان بحوزته، وفي لحظة ما ذكر الشاعر أن تاران كان متورطًا في الكمين الذي عمل للأمير من قِبل العبيد، مما حير جميع الموجودين، ولكن فجأة بعد تدخل ملكة تدعى آرشين تم توضيح الحقيقة وهي أنه جاء أرون من مدينة تعرف باسم أنوفين إلى حافة كاير دابلين تحت اسم تاران؛ وذلك من أجل جذب غويديون للكمين.

ونظرًا لأن غويديون يهدد وجوده جيش أراون، فإن الساحر دالبين توجه لاستشارة خنزير ذكية تدعى هين وين لتحديد كيفية استعادة السيف، ولكن إجابة هين وين كانت محبطة وغامضة، وعندما تعافى غويديون انطلق مع تاران وآخرين للقاء ملك يدعى سمويت، وفي تلك الأثناء أصر غويديون على دخول أنوفين وحده للحصول على السيف، ولكن أثناء سير المجموعة كان هناك شخص يدعى كانتريف كاديفور اعترض طريق المجموعة، مما جعل غويديون ينقسم مع قليل من الرفاق، وفي ذات الوقت كان الملك رون مع الأميرة إيلينوي في زيارة لرؤية مجموعة من السفن.

وعندما وصل غويديون وتاران وآخرين إلى منطقة كاري كاير، تم الإمساك بهم وسجنهم على يد شخص يدعى ماج، وهو رئيس الجزيرة، وما هو معروف عنه أنه إنسان غدار، إذ خدم مع قوات أروان واستولى على القلعة، وعندما اقتربت إيلينوي من الطرف الآخر، اكتشفت أن هناك شيء ليس على ما يرام، فأرسلا هي والملك الشاعر فليودور إلى القلعة باعتباره شاعر متجول، وبعد خداع الجنود عاد بأخبار سيئة حول اعتقال الرفاق.

وفي المعتقل التقى الرفاق بشخص يدعى غويستل وهو ملك قوم من الجنيات وسار بهم إلى خارج المعتقل وساروا سوياً حاملين معهم ملاحظات نهائية إلى ملك يدعى إيديليج حول استعدادات الحرب من قبل قوات أروان، وبمساعدة غويستل والذي قام بإشعال الحرائق اقتحم الرفاق المعتقل وأطلقوا سراح السجناء، ومع ذلك، فإن الخطة تنحرف عن مسارها، إذ لم يتمكن الملك سمويت ورجاله من استعادة السيطرة على المدينة، إلا من خلال تدخل رون، وهذا الأمر قد يكلف رون حياته.

وبتعليمات من غويستل انتقل غويديون للبحث عن السيف السحري، وأخذ بالتخطيط للمعركة في كاير داثيل، بينما غادر غويستل وفليودور وتاران لطلب المساعدة من قوم الجنيات، وفي لحظة ما تم مهاجمة غراب تاران والذي أرسله تاران في وقت سابق لاستكشاف العدو من قبل شخص يدعى غويثينتس، ولكنه تمكن من الوصول إلى مدينة يقودها شخص يدعى ميدوين، وفي تلك الأثناء حشد تاران وشخص يدعى كول وإيلينوي وجورجي جماعة تعرف باسم كوموت، وهم تربطهم علاقة صداقة مع تاران، وتم إرسالهم بمجموعات إلى كاير داثيل بينما احتشد الحدادون والنساجون من قبل شخص يدعى هيفيد ودويفاش وليل نهار يتجهزوا للهجوم.

وبعد فترة وجيزة من وصول تاران وآخر يدعى كوموتس إلى كاير داثيل، وصل ملك يدعى بريديري وهو من عالم الغرب، وفور وصوله أعلن في مجلس عن ولائه الجديد لقوات أراون؛ إذ رأى بذلك مصلحة الجميع، ووافق على إعلانه عدد من الرجال، حيث اعتقد الجميع أن قوات أراون سوف تفعل ما فشل أبناء الدون في فعله وهو إنهاء الحروب وإحلال السلام، ولكن هذا الحل تم رفضه وفي اليوم التالي بدأت المعركة، وعلى الرغم من أن أبناء الدون والحلفاء لديهم الحلول الأفضل منذ البداية، ولكن ما حصل هو أنه تم تدمير كاير داثيل.

وفي ذلك التدمير قتل الملك السامي ويدعى ماث، فأعلن غويديون الملك السامي الجديد، ولكن جراء انتشار جزء كبير من رجال حاكم سابق يدعى بورن خارج مدينة أنوفين، صرح غويديون أن أفضل فرصة للهجوم هي عن طريق البحر، وبينما يقود تاران جماعة رفيقه كوموتس لمحاولة تأخير مسيرة عودة رجال بورن، حيث تتضاءل قوتهم مع الوقت والمسافة لوصول أنوفين.

وفي ذلك الوقت كان تاران وجيشه قادرون على إمساك بمحاربي بورن المتعبين، وتحويل مسيرهم إلى التلال الوعرة، ولكن بفضل عالم الجنيات والحيوانات التي أرسلها ميدوين، قاموا بتدمير معظم الصيادون المرافقين للمحاربين، وحينما أدركوا رجال بورن التلال عادوا إلى الأراضي المنخفضة، وتمكنوا من استعادة قوتهم واقتربوا من مدينة أنوفين، وعندما وصل تاران وجيشه إلى أنوفين رأى تاران أن النصر في يد غويديون تقريبًا، ولكن رجال بورن على وشك الوصول إلى أنوفين، وفي محاوله منه لإنذار غويديون كاد تاران أن يسقط من أعلى جبل.

ولكن تم إنقاذه بواسطة غويثنتس، وفي محاولة يائسة لقتال مجموعة من رجال بورن الذين اكتشفوه على الجبل، دحرج صخرة عليهم، وفي تلك اللحظة اكتشف تاران وجود السيف السحري في الجوف الذي وصلت إليه الصخرة، ومن خلال السيف قتل تاران محارب يدعى أوندد الذي اقترب لقتله، وفي تلك اللحظة مات كل رجال بورن وكأنهم شخص واحد.

وأثناء عودة تاران تمت محاولة خداعه قبل قوات أراون للتخلي عن السيف، ولكن بعد هزيمة قوات أراون اجتمع الرفاق أمام القاعة الكبرى، وبعد أن تمكن تاران من قتله بواسطة السيف اشتعلت النيران في مدينة أنوفين، مما أدى إلى تدمير جميع الأدوات السحرية في الداخل، وفي لحظة ما تمكن جورجي من حفظ العديد من اللفائف التي تحتوي على معرفة بالزراعة والحدادة والحرف الأخرى، وهنا بدأ السيف بالتلاشي وفقد سحره.

وفي النهاية سافر الرفاق إلى كاير دابلين، حيث أخبرهم غويديون بعد النصر أنه يجب أن يعود أبناء الدون مع جميع الأقارب إلى بلدهم، وسوف يغادر كل من لا يزال لديه سحر، وأغلق عالم الجنيات وممالكهما أمام الغرباء، وتم منح الآخرين الذين خدموا جيدًا، ومن بينهم تاران الفرصة للإقامة معهم، وأخيراً تقدم تاران لخطبة الأميرة إيلينوي وقبلت، وأدرك تاران أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لإعادة بناء قلعة تعرف باسم بريدين، وقد قدم العديد من الوعود، كما تخلت الأميرة عن طبيعتها السحرية عن طيب خاطر من أجل البقاء معه.

العبرة من الرواية هي أن عدم السير خلف السحر والشعوذة والانسياق لهما، يقود إلى السلام وعدم إثارة الفتن.

مؤلفات الكاتب لويد ألكسندر

المصدر: The High King Novel - لويد ألكسندر - 1968م


شارك المقالة: