تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب جيمس هادلي تشايز، وتم العمل على نشرها 1941م، وتناولت في مضمونها الحديث عن ديلون وهو مسلح صغير يصادف رجال عصابات آخرين من أجل الحصول على المال.
الشخصيات
- المجرم ديلون
- السيد نيلسون رئيس عصابة
- آبي غولدبرغ
- الملاكم بوتش هوجان
- ميرا ابنة بوتش
- نيل جورني عشيق ميرا
- الملاكم سانكي
- الملاكم فرانك
- السيد طومسون
- السيد روكسي
- السيد فانكويست
- السيد هيرست
- ليتل إرني رئيس عصابة
- جو صديق روكسي
- كريسي شقيقة جو
- الفتاة فاني عشيقة ديلون
رواية The Dead Stay Dumb
في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في دولة أستراليا، حيث أنه في يوم من الأيام في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة بلاتسفيل وصل رجل يدعى ديلون، كان معروف ديلون أنه أحد رجال العصابات، ولكن منذ فترة توفي رئيس العصابة ويدعى نيلسون وتوقف ديلون عن العمل مع العصابات، وما يعرف عن ديلون أنه لا يعرف قلبه طريق الرحمة على الاطلاق، أول ما وصل المدينة بدأ بالعمل في أحد المتاجر والذي تعود ملكيته إلى رجل يدعى آبي غولدبرغ، كان صاحب المتجر رجل لطيف للغاية.
وبعد فترة وجيزة تواصل ديلون مع رجل يدعى بوتش هوجان وهو ملاكم سابق شارك في العديد من المباريات التي أقيمت في المدينة وتقاعد من مهنته جراء إصابته بالعمى، لدى الملاكم بوتش فتاة تدعى ميرا هوجان، وفي تلك الفترة كانت ميرا على الرغم من صغر سنها في ذلك الوقت، إلا أنها كانت تتفوق على فتيات المدينة في جمالها، وفي تلك الأثناء كانت ميرا واقعة في حب شاب يدعى نيل جورني وهو أحد أتباع والدها بوتش، وذات يوم أمسك السيد بوتش ميرا مع جورني يتجولان في الشوارع، وحينما قام والدها بتوبيخها قامت بمهاجمته.
وبعد مرور أيام قليلة كانت هناك مباراة ملاكمة، وفي تلك المباراة راهن بوتش بالمال على الملاكم الأضعف ويدعى سانكي ضد الملاكم الأكثر كفاءة ويدعى فرانك، ويريد أن يفعل أي شيء من أجل أن يساعد سانكي على الفوز في المباراة، وفي الوقت ذاته كان ديلون لا يعجبه العمل لدى السيد آبي؛ وذلك لأن السيد آبي رجل صادق وخلوق بينما ديلون يرغب باتباع الكذب والاحتيال على الناس، وحينما عرض عليه بوتش مساعدته في تغيير مجرى المباراة لصالح سانكي، وافق على الفور وقام ديلون بتهديد فرانك.
ولكن فرانك كان رجل شجاع جداً، ورفض الاستسلام ببساطة للخسارة، وفي اللحظة الأخيرة طرح سانكي وأردفه أرضاً، وعلى إثر نتيجة المباراة خسر بوتش الرهان بمبلغ كبير من المال مما أثار بداخله الغضب، وحينما لحق مدرب سانكي ديلون بوتش إلى منزله، قام ديلون بإطلاق النار على بوتش، ثم توجه نحو آبي وأخذ مبلغ مالي منه وأجبر كل من جورني وميرا على مرافقته، وتركهما دون خيار وألزمهما بالسير حسب أوامره.
وانطلقوا الثلاثي وساروا لا يعرفوا إلى أين، ومنذ ذلك اليوم وبدأ يسعى ديلون للحصول على المال بأي طريقة، وحاول دخول دوائر العصابات، وأثناء طريقهم وصولوا إلى حجرة مهجورة، وأول ما قطنوا بتلك الحجرة أجبر ديلون ميرا على الطهي لهم وجورني للانخراط بالعمل معه، وسرعان ما حصل ديلون على سيارة وبندقية يعودان لشخص يدعى طومسون ونجح الثلاثي في سرقة بنك، وعندما لا يمنحهم ديلون حصة عادلة في المال، ثار بداخل كل من جورني وميرا الغضب وقررا قتله، ولكن ديلون شعر بذلك وهرب على الفور، وفي لحظة من اللحظات تم قتل جورني عن طريق الخطأ على يد ميرا، مما جعلها رغماً عنها تصبح تحت رحمة ديلون، وليس لديها خيار سوى البقاء إلى جانبه.
وبعد ذلك انتقلا ديلون وميرا إلى واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة كانساس، وفي تلك المدينة وجدا مكانًا للإقامة في نزل، وفي ذلك النزل قابلا شخص يدعى روكسي، وهو مجرم صغير حاول ديلون أن يجعله كبيرًا حينما جعله يقيم مع مجرم كبير يدعى فانكويست، ثم بعد ذلك تواصل ديلون مع شخص يدعى هيرست، وفي ذلك الوقت كان هيرست يحكم نصف المدينة، وفي تلك الفترة أنقذ ديلون وميرا حياة هيرست من محاولات عديدة لقتله على يد عدوه قائد العصابة ويدعى ليتل إرني، والذي باستمرار كان يحاول قتله، وبسبب إنقاذ ديلون لهيرست مرات عدة كرمه هيرست بتقديم له فرصة للعمل معه.
وبعد مرور عدة أشهر أصبح ديلون رجل عصابات ومن أثرياء مدينة كانساس تحت رعاية وقيادة هيرست، وفي ذلك الوقت بات ديلون متورط في ابتزاز مجموعة من الأشخاص في المدينة، وذات يوم بدأ بتقرب روكسي من ديلون وحصل على وظيفة معه، وحينها قرر ديلون تعزيز عصابته وتوسعة سيطرته من خلال الاستيلاء على إمبراطورية هيرست وعدوه إرني أيضًا، وسرعان ما أدركت ميرا أن ديلون لديه علاقة غرامية مع فتاة تدعى فاني، مما جعلها تشعر بالغضب؛ وذلك لأنها في تلك الأثناء باتت تكن لديلون محبة كبيرة، وذات يوم ذهبت لتحذر فاني من عدم الاقتراب من ديلون، ولكنها قتلتها عن طريق الخطأ، ويوماً بعد يوم بات هيرست غير راضي عن أنشطة ديلون وقام بمواجهه ديلون وروكسي، عندها أطلق ديلون النار على هيرست دون أي تفكير.
وعلى إثر وفاة هيرست، فقد ديلون حماية الشرطة التي كان يتمتع بها، وبعدها انضم رجال هيرست إلى عصابة إرني، بينما رجال الشرطة في طريقهم لمقابلته ديلون في تلك الليلة، وحينما أدرك ديلون ذلك هرب برفقة ميرا وروكسي، وتسبب بقتل مزيد من الأشخاص في الطريق، وسرعان ما حددوا موقع إرني في شقته الشاهقة، فتسلل ديلون وروكسي وألقوا به حتى وفاته.
والتقى الثلاثي مع شخص يدعى جو وهو أحد معارف روكسي، والذي بدوره وافق على الفور على إيوائهم في واحدة من المزارع التي تعود ملكيتها لوالديه، وقد كانت تلك المزرعة منعزلة عن الناس مقابل مبلغ من المال، وأثناء طريقهم إلى المزرعة هاجمهم شرطي راكب دراجة نارية مسرع، ولكن ديلون تمكن من قتله، ولكن قبل ذلك قتل الشرطي ميرا بالرصاص، ومنذ ذلك الوقت وقد بدآ كل من ديلون وروكسي المختبئين في المزرعة يفقدان أعصابهما بسبب الخوف وعدم الشعور بالأمان.
وفي تلك الأثناء حظيت شقيقة جو المتخلفة عقليًا وتدعى كريسي وهي مقيمة في المزرعة كذلك بإعجاب روكسي، على الرغم من أن روكسي لم يحاول حتى التقرب منها، كما حذره ديلون من ذلك، ولكن ما لم يدركه أحد هو أن ديلون كانت عيونه على كريسي، وفي أحد الأيام طالب جو الثنائي بدفع المزيد من المال مقابل الحماية المستمرة، مشيراً إلى أن هناك مكافأة مالية في المدينة لمن يجلب رؤوسهم، ولكن بعد أن تحقق ديلون من ذلك ووجده غير صحيح قام بقتل جو؛ خشية أن يقوم بتسليمهما دون أن يعلم أحد، وفي وقت لاحق حاول ديلون التقرب من كريسي في المزرعة لكنها هربت، وحينما علم روكسي بذلك شعر بالاشمئزاز وهاجم ديلون، ولكن ديلون تمكن من قتله ودفنه بعيدًا عن المزرعة، لكن من سوء حظ ديلون أن كريسي رأت ذلك.
ومع موت كل شخص يعرفه تقريبًا، بدأ ديلون يضفي إلى الجنون والهلوسة برؤى كريسي، وحينما دخل غرفتها ذات ليلة أصيب بالصدمة عندما رأى جثة روكسي موضوعة على سرير كريسي، وحينما شاهدته كريسي اختبأت في الزاوية وبيدها مسدس روكسي وأطلقت النار على ديلون.
