رواية الناس الذين نسيهم الزمن The People That Time Forgot Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب إدغار رايس بوروز، وتم العمل على نشرها عام 1918م، وتناولت في مضمونها الحديث حول شعوب قديمة تم نسيانها بسبب مرور العديد من العقود الزمنية عليها.

الشخصيات

  • السيد بوين جو تايلور 
  • السيد توم بيلينجز سكرتير تايلور
  • الفتاة آجور
  • الشاب تومار
  • رفيق تومار
  • السيدة لايس
  • المحارب تشالأز 
  • الزعيم دو سوو

رواية الناس الذين نسيهم الزمن

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في ذلك اليوم الذي تم به تنظيم رحلة استكشافية من أجل القيام بإنقاذ سيد يدعى بوين جو تايلور وهو من أصول أمريكية كان على متن غواصة ألمانية، وقبل البدء بتلك الرحلة تم تسليم مخطوطة أرسلها تايلر والتي تم التوضيح من خلالها بالتفصيل المحنة التي يمر بها والصعوبات التي واجهها.

وحينها قام سيد يدعى توم بيلينجز وهو سكرتير في مجال عمل وبناء السفن لدى تايلر بعد الانتهاء من قراءة المخطوطة بتجميع العديد من طواقم الإغاثة وقاد سفينة الحملة والتي يطلق عليها اسم توريادور، وسرعان ما تم تحديد موقع جزر كابرونا التي يوجد بها السيد تايلور، وأول ما وصلا إلى هناك حاول جزء كبير من طاقم السفينة تسلق المنحدرات المطوقة وطار فوقهم السيد توم في طائرة.

وفي لحظة من اللحظات تعرضت طائرة توم للهجوم من قبل الزواحف الطائرة وأجبرت على الهبوط في المناطق الداخلية من إحدى الجزر والتي تعرف باسم جزيرة كاسباك، وفي تلك الأثناء أنقذ توم فتاة تدعى آجور من هجوم عليها من قِبل قطة كبيرة ومجموعة من الرجال أشباه القرود، وتعهد بمرافقتها حتى يوصلها إلى شعبها والذي يطلق عليه شعب جالوس وهو شعب بشري بالكامل، وفي المقابل قامت آجور بتعليمه لغة الجزيرة وأطلعته على العديد من ألغازها.

وخلال سفرهم للوصول إلى شعبها عبر المناطق الشمالية واجها العديد من الكائنات المختلفة من العصور الوسطى والحقبة، بالإضافة إلى أجناس بدائية أخرى من دون البشر، كما مرا عبر أراضي شعوب تعرف باسم شعوب نياندرتال بولو وشعوب أخرى تعرف باسم وستولو وهم شعب الأكثر تقدمًا في المنطقة في ذلك الوقت بأكملها، ومن أول ما التقيا بشعب وستولو تم إطلاق النار عليهم، ولكن تمكنا من النجاة بأنفسهما.

وبعد فترة وجيزة وصلا إلى بلد يقيم بها شعب يعرف باسم شعب باندلو، وعلى يد جنود ذلك الشعب تم أسرهما، ولكن مع ذلك تمكنا من الهروب واستأنفا رحلتهما، وأثناء هروبهما التقيا مع شخص يدعى تومار وهو من شعب باندلو وأقاما معه علاقة صداقة، وخلال مرافقة تومار لهما انتقل لينتمي إلى شعب كرولو وهو ما كان أكثر حداثة، وبعدها التقيا مع شاب رفيق لتومار من واحد من الشعوب الأكثر حضارة، وقد كانا هذان الشابان هما أول الأمثلة التي شاهدها توم بالفعل على عملية التحول التطوري في جزيرة كاسباك.

وبعد أن أمّن لهم تومار وصديقه الطريق انفصلت المجموعة عن بعضها ودخلا توم وآجور أحد الأقاليم والتي تعرف باسم إقليم كرولو وأنقذا شاب يدعى تشالأز وهو محارب من شعب كرولو ومن مجموعة الشباب الذين انتقلوا من باندلو، وبعد أن تابعا آجور وتوم مسيرهما معه نحو منزله في قرية كرولو انفصلوا مرة أخرى عندما تعرض توم للهجوم من خلال مكائد زعيم الشعب ويدعى دو سوو، والذي كان مصمم على تتبع آجور وإلقاء القبض عليها، وعلى إثر ذلك الهجوم هربوا الثلاثة بشكل فردي حتى وصلوا إلى بلد تعرف باسم بلد غالو، وأثناء ذلك استمر دو سوو على ملاحقة آجور مع بعض محاربيه.

وفي النهاية تمكن توم من الحصول على حصان وسرعان ما روضه، وبمساعدته تمكن من إنقاذ آجور من قبضة الزعيم دو سوو، ولكن على الرغم إنقاذ توم لآجور، إلا أن الزعيم استمر بملاحقتهم، وفي أحد الأماكن جلسا للراحة قليلاً وتبين أنهما لدى مركز قوة بقيادة بوين تايلر المكونة من محاربي بلده غالو وطاقم الإنقاذ من فريق سفينة توريادور، الذين نجحوا في تسلق المنحدرات ودخلوا جزيرة كاسباك بعد رحلة طائرة توم المشؤومة.

وأخيراً تم لم شملهم جميعًا في قرية غالو، حيث تمكن قبطان سفينة توريادور من تزويج كل من تايلر ولايس بشكل رسمي، كما عبر عن رغبته في الزواج من آجور، ولكن آجور ردت على طلبه بأنها لا قوى على ترك جزيرة فهي موضع تقدير من قبل شعبها، مما دفع توم لاختيار البقاء إلى جانبها في جزيرة كاسباك والزواج منها.

العبرة من الرواية هي أن هناك الكثير من الطرق التي نسير بها ولا نعرف نهايتها، ولكن في الكثير من الأحيان الصدف التي تحدث معنا في تلك الطريق تجعل النهاية سعيدة.

مؤلفات الكاتب إدغار رايس بوروز

  • رواية عودة طرزان The Return of Tarzan Novel

شارك المقالة: