رواية امرأة من الجوهر A Woman of Substance Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتبة باربرا تايلور برادفورد، وتم العمل على نشرها عام 1979م، وتناولت في مضمونها الحديث حول سيدة عجوز أرادت أن تترك ورثتها لواحد من أحفادها، ولكن حينما علمت بخطط بقية أحفادها بعزلها عن إمبراطورتها، وضعت خطة لتثبت لهم أن قرارها هو لمصلحة الجميع.

الشخصيات

  • السيدة إيما هارت
  • الفتاة باولا حفيدة إيما
  • السيدة ديزي أموري
  • السيدة غاي سكرتيرة إيما
  • السيد جاك والد إيما
  • ونستون شقيق إيما
  • فرانك شقيق إيما
  • إدوين عشيق إيما
  • الفتاة بلاكي أونيل
  • لورا سبنسر صديقة بلاكي
  • السيد أبراهام كالينسكي 
  • السيدة جانيسا زوجة أبراهام
  • ديفيد ابن أبراهام
  • فيكتور ابن أبراهام
  • فريدا ابنة عم إيما
  • أدوينا ابنة إيما
  • جيرالد شقيق إدوين
  • جو لوثر زوج إيما
  • كريستوفر ابن جو (كيت)
  • آرثر أينسلي زوج إيما الثاني
  • روبن ابن آرثر
  • إليزابيث ابنة آرثر
  • السيد بول ماكجيل
  • ديزي ابنة بول
  • جيريمي ستانديش زوج إدوينا
  • أنتوني ابن إدوينا
  • سارة ابنة كريستوفر
  • جوناثان ابن روبن

رواية امرأة من الجوهر

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنه في يوم من الأيام في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة نيويورك وصلت سيدة كبيرة في السن وتدعى إيما هارت مع مساعدتها الشخصية وحفيدتها المفضلة وتدعى باولا، وفي تلك الفترة كانت السيدة إيما تفكر في الإمبراطورية التي أنشأتها، إذ دربت باولا منذ زمن طويل لتكون خليفتها كرئيسة لمحلات هارت وممثلة لأمها وتدعى ديزي أموري في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة سيتكس.

وعند وصولهن إلى نيويورك، أخبرت السيدة إيما سكرتيرتها وتدعى غاي أنها سمعت أبنائها وأحفادها يجهزون لخطة من أجل إجبارها على التقاعد وتفكيك إمبراطورتها حتى يتمكنون من بيعها مجزأة، لم تتفاجأ السيدة إيما بذلك، ولكنها غيرت إرادتها واختارت ترك مصالحها التجارية لأحفادها جميعاً.

ومن هنا بدأت السيدة إيما تستطرد ذكرياتها منذ أن كانت تعمل كخادمة في واحدة من القاعات والتي تعرف باسم قاعة السيد فيرلي الواقعة في إحدى المدن الريفية والتي تعرف باسم مدينة يوركشاير، وفي تلك الفترة كان يعمل والدها ويدعى جاك وشقيقاها ويدعيان الأول ونستون والثاني فرانك كذلك مع عائلة فيرلي، إذ يعمل جاك وفرانك في مكاتب المصنع، ويعمل ونستون في مصنع الطوب، وبعد وفاة والدهم، انضم ونستون للعمل بالبحرية، وهو حلمه منذ أن كان طفلاً.

وبصفة إيما خادمة، فقد كانت تقابل الكثير من أفراد عائلة فيرلي، ومع الوقت أصبحت صديقة مقربة من ابنهم الأصغر ويدعى إدوين، كما التقيت إيما كذلك بسيدة تدعى بلاكي أونيل والتي تم تعيينها للقيام ببعض الأعمال في قاعة فيرلي، وأصبحتا صديقيتين مقربتين سريعاً، وذات يوم تطورت علاقة إيما وإدوين وأصبحت إيما حامل، وحينما علمت إيما بذلك هربت على الفور إلى واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة ليدز؛ وذلك لحماية نفسها وطفلها من القيل والقال، وأول ما وصلت إيما إلى هناك أخبرت صاحبة الأرض التي حطت بها وأصدقائها الجدد أنها متزوجة من ونستون، وهو بحار موجود حاليًا في البحر.

وذات يوم أثناء بحث إيما عن عمل قابلت شخص يدعى أبراهام كالينسكي من خلال إنقاذها له من حادثة هجوم تعرض له من قبل الشباب المحليين، وبعد أن خلصته منهم، رأت أن أبراهام مريض وقامت بإيصاله إلى منزله، وحينما وصلت إلى هناك عرّفها على زوجته وتدعى جانيسا وابنيه ويدعيان ديفيد وفيكتور، دعت جانيسا بدافع الامتنان إيما للبقاء لتناول العشاء، وافقت إيما، وأثناء تناول العشاء أخبرتهم إيما أنها تبحث عن عمل، وهنا عرض عليها أبراهام على الفور وظيفة في ورشة الملابس الخاصة به، وأصبحت صديقة للعائلة.

وبعد مرور فترة من الوقت واقتراب ولادة طفل إيما، رتبت لها صديقتها بلاكي لقاء مع صديقتها وتدعى لورا سبنسر وتقيم في واحدة من القرى والتي تعرف باسم قرية أرملي، إذ أن لورا تحتاج إلى شخص يشاركها نفقات المنزل، وتحتاج إيما إلى شخص يعتني بها، وبعد فترة قصيرة أنجبت إيما ابنة وأطلقت عليها اسم إدوينا، ونظرًا لأن إيما يجب أن تعمل لدعم نفسها وطفلتها، فإن ابنة عم إيما وتدعى فريدا أخذ إدوينا ووضعتها في حضانتها، وبعد عام من عمل إيما بوظيفتين كسبت ما يكفي من المال لاستئجار متجر في قرية أرملي، وبالفعل لم يمضي الكثير حتى أصبحت مالكة لمتجر حقق نجاحًا باهراً.

ومنذ ذلك الوقت وقد بدأت إيما بتوسعة أعمالها وفتحت متجر ثاني، ثم متجر ثالث، وفي تلك الفترة كانت لا تتوقع إيما رؤية أي من أفراد عائلة فيرلي، ولكن فجأة ذات يوم ظهر أمامها شقيق إدوين الوحشي ويدعى جيرالد، إذ كان تستأجر متاجرها في واحدة من القلاع والتي تعرف باسم طومسون ميل المملوكة الآن لوالده، وعلم بإنجابها طفل من شقيقه، وطلب منها أن تخبره بمكان الطفل، ولكن إيما رفضت الاعتراف بوجود طفل، وبعد تهديده لها والوعد بالعودة بدأت تشعر إيما بالرعب وأدركت أنها بحاجة لمن يحميها، وتزوجت من تاجر ثري يدعى جو لوثر، وبعد فترة وجيزة من زواجهما، رزق هو وإيما بابن أطلق عليه اسم كريستوفر وتتم مناداته بكيت.

وخلال تلك الفترة استمرت أعمال إيما بالتوسع ودخلت في أعمال تجارية مع عائلة كالينسكي، ولكن لسوء الحظ لا تسير حياتها الخاصة بسلاسة، إذ قُتل جو ذات يوم ورأت أنها في متاهة، وبعد مرور فترة من الوقت قابلت إيما شخص يدعى بول ماكجيل، وسرعان ما وقعا في حب بعضهما البعض، ولكن انفصلت عنه بعد أن علمت أنه متزوج، وبعدها تزوجت من آخر ويدعى آرثر أينسلي وسرعان ما تزوجا وأصبح لديهما توأم يدعيان روبن وإليزابيث.

ولكن الزواج لم يكن سعيد وانتهى بعودة ظهور بول من جديد، وعلى مدار فترة مضت بقي بول على اتصال مع فرانك شقيق إيما، والذي أخبره أن زواج إيما غير سعيد، وبناء على طلب بول رتب فرانك لقاء بين إيما وبول، وبعدها انفصلت عن آرثر وتزوجت من بول وأنجبت منه ابنة أطلقوا عليها اسم ديزي على اسم والدة بول.

وفي يوم من الأيام ذهب السيد بول إلى دولة أستراليا لترتيب شؤون عمله، وهناك تعرض لحادث سير مروع والذي على أثره أصيب بجروح خطيرة مميته، وفي لحظة من اللحظات شعر بول أنه اقترب من الموت، وهنا أعاد رسم إرادته تاركًا كل شيء تقريبًا لإيما وديزي وانتحر، وعلى الرغم من أن إيما أصيبت بحالة من الدمار النفسي، ولكنها بعد فترة تعافت في النهاية بما يكفي لرعاية أسرتها وإمبراطورتها التجارية.

استمرت حياة إيما وزوجت أبنائها وأصبح لديهم أطفال، كما تزوجت ابنتها إدوينا من لورد يدعى جيريمي ستانديش ولديها ابن ويدعى أنتوني، بينما كيت لديه ابنة تدعى سارة، أما روبن لديه ابن يدعى جوناثان، والعديد من الأحفاد الآخرين.

وفي يوم من الأيام دعت إيما عائلتها إلى منزلها في مدينة يوركشاير لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، وفي ذلك اليوم حضروا جميعهم وقادهم فضولهم ليروا كيف حالتها بعد أن تعافت من الالتهاب الرئوي والذي أصيبت به منذ فترة قصيرة، فأخبرتهم أنها اكتشفت خيانتهم وتغلبت عليهم من خلال تغيير إرادتها، ووضعها باسم باولا والتي أقامت شراكة مع شخص يدعى جيم فيرلي هو حفيد إدوين، وحينما علم إدوين بذلك طلب من جيم التوسل إلى إيما للسماح لبولا وجيم بالسعادة التي حُرما منها، كما طلب العفو من إيما، حيث كشف جيم أن إدوين لم يتعاف أبدًا من الذنب الذي عانى منه لتخليه عنها وعن طفلهما، كانت إيما سعيدة بمسامحة إدوين ومباركة زواج جيم وباولا.

العبرة من الرواية هي أن هناك العديد من القرارات التي تحتاج إلى تفكير عميق قبل التصريح بها.

مؤلفات الكاتبة باربرا تايلور برادفورد

  • رواية قاعة كافندون Cavendon Hall Novel
  • رواية لتكون الأفضل To Be The Best Novel
  • رواية رجل الشرف A Man of Honor Novel

المصدر: A Woman of Substance Novel - باربرا تايلور برادفورد - 1979م


شارك المقالة: