رواية بسميث صحفي Psmith Journalist Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الأديب بي جي وودهاوس، وتم العمل على نشرها عام 1909 – 1910م، وقد تناولت في مضمونها حول رحلة قام بها طالب في المدرسة للمشاركة في لعبة الكريكيت، ولكنه انخرط لكشف فضيحة لصاحب سكن المجلة.

الشخصيات

  • الفتى بسميث
  • الفتى مايك
  • السيد ويلبرفلوس مدير المجلة
  • السيد بيلي وندسور مدير المجلة بالإنابة
  • باغسي مالوني موظف بالمجلة
  • بات جارفيس زعيم عصابة
  • كيد برادي طالب
  • السيد فرانسيس باركر
  • جاك ريبيتو أحد أعضاء المجلة
  • سبايدر رايلي زعيم عصابة
  • السيد باجسي مالوني
  • السيد أهان داوسون
  • كوش محصل إجار السكن
  • ستيوارت وارينج مالك السكن
  • السيد لونغ أوتو

رواية بسميث صحفي

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في مدينة نيويورك، حيث أنه في أحد الأيام كان هناك سيد يدعى السيد ويلبرفلوس ويعمل كرئيس مجلة، وتلك المجلة كانت مخصصة لنشر أخبار المباريات واللاعبين، أجبر السيد ويلبرفلوس بسبب اعتلال صحته على الذهاب بعيدًا إلى الجبال لمدة عشرة أسابيع من أجل الراحة، تاركًا مسؤولية المجلة على عاتق سيد يدعى بيلي وندسور، وفي يوم ما جلب شخص يدعى باغسي مالوني وهو موظف في مكتب المجلة قطة أنقذها من بعض الأشرار في الشارع، وأشار السيد بيلي أنها تنتمي إلى ابن عمه وهو زعيم العصابة ويدعى بات جارفيس.

ومن جهة أخرى كان هناك فتى يدعى بسميث قادم إلى نيويورك مع زميله في الدراسة ويدعى مايك من أجل خوض مباراة في لعبة الكريكيت، وفي لحظة ما بينما كانا يتجولان في الشارع توجها لتناول الطعام والتقيا مع بيلي وندسور رئيس المجلة بالوكالة إذ كان ينتظر ابن عمه زعيم العصابة في ذات المطعم، وفجأة هربت القطة من سلتها، وهنا ساعد بسميث في تهدئة النادل الذي غضب من فعل القطة وأعادتها إلى السيد بيلي.

ثم بعد ذلك دعا بسميث السيد بيلي للجلوس معهما على الطاولة كما أنهما أقاما صداقة مع بات جارفيس الذي جاء إلى المطعم لاستعادة قطته، وخلال الحديث أخبر بسميث بيلي أنه يجب عليهم طرد الكتاب الحاليين وإعادة بناء المجلة بأسلوب أكثر إثارة.

وبعد الانتهاء من الطعام وخروج كل منهما وجدا مايك وبسميث نفسهما تائهين إلى أن وصلا إلى حي فقير وهو ما يعرف باسم شارع بليزانت، وهنا بدا بسميث منزعجًا من الفقر الذي يراه، فقرر بسميث تكريس طاقته لقضية الفقر، وفي اليوم التالي توجه مايك إلى واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة فيلادلفيا، بينما سميث توجه نحو المكاتب القائمة على العمل في المجلة ليجدهم محاصرين من قبل مجموعة من المساهمين الغاضبين، فيهدئهم ويأخذهم لتناول الغداء، وبعد عودته رأى شخص يدعى كيد برادي يشتكي إلى بيلي من عدم تمكنه من الحصول على فرصة عادلة في عالم الملاكمة في نيويورك، ولهذا قرر برادي جعل المجلة تحت إدارته واستخدامها لتعزيز حياته المهنية وأزاح السيد بيلي عن منصبه.

ولكن العاملين على المجلة قاموا بمهاجمة مالك السكن الذي توجد به المجلة من خلال العديد من المقالات، وسرعان ما وصل سيد يدعى فرانسيس باركر وهو ممثل عن مالك المسكن، والذي قدم لهم رشاوي من أجل وقف المقالات، وفي تلك الليلة اتصل بالعاملين في المجلة أحد مساعدي بات جارفيس، وأخبرهم أنه سوف يتم عرض سعر كبير لشراء المجلة مقابل التخلص من تدخل الثنائي بسميث ومايك، وبعد الانتهاء من تلك المشكلة وبينما كان مايك وبسميث في طريقهما إلى المنزل طاردتهما أشكال مريبة.

وحينما تولى إدارة المجلة كيد برادي أصبحت مسيرته المهنية في صعود بفضل الصحيفة، وبعد أن خاض أول مباراة كبيرة له وفاز بشكل رائع، قام أعضاء المجلة بتعيينه كمحرر لحمايتهم، وذات يوم في أحد الأحياء تعرض أعضاء المجلة لعصابة من البلطجية وقاموا بمطاردتهم وأسروا أحدهم وهو رجل يدعى جاك ريبيتو، والذي كشف أنه عضو في عصابة تعرف باسم عصابة النقاط الثلاث رئيسها يدعى سبايدر رايلي، وبدأ أفراد العصابة بإطلاق النار على العديد من الأشخاص مما أدى إلى إصابة قبعة بسميث وإتلافها، لكنهم فروا عندما وصلت الشرطة.

وبعد تلك المشاجرة أدرك بسميث أنه يجب عليهم رفع مستوى قوته، وبدأ يخطط لتتبع محصل إيجار المسكن لتعقبه والوصول إلى المالك من أجل محاولة حل القضية، وفي تلك الأثناء أخبره شخص يدعى باجسي مالوني عن حادثة وقعت في أرض تعرف باسم أرض شامروك هول، وهي أرض محايدة تحت حماية بات جارفيس، حيث أن هناك شخص يدعى أهان داوسون وهو عضو بارز اعتدى على فتاة ثرية وتدعى بوينتس وقام باستخدام لقب عنصري فظ به، وبعد أن قام أهان بذلك قام شخص يدعى سبايدر رايلي وأطلق النار على أهان وأصابه في ساقه، ومنذ ذلك الوقت وقد تركت الحرب بين العصابات متأججة، وتوجه بسميث وبيلي في انتظار جامع الإيجار في إحدى الشقق السكنية القريبة.

وفي لحظة من اللحظات وصل رجل يدعى كوش وهو محصل الإيجار، وبينما يحاولان أخذ اسم صاحب العمل أبلغ مالوني الجميع عن وصول سبايدر رايلي وربييتو أعضاء العصابة، وهنا على الفور تم إرسال مالوني لإحضار أهان وبسميث وبيلي من خلال فتحة إلى السطح مع محصل الإيجار؛ وبذلك تم جذب حرب العصابات مهاجميهم بعيدًا، ويتركون رجل واحد منهم يحرس المنور، ولكن بسميث يجد سلمًا فيعبرونه إلى المبنى التالي وهربوا.

وفي تلك الأثناء طلب بيلي من محصل الإيجار الكشف عن اسم المالك وتبين أنه يدعى ستيوارت وارينج، وهو مرشح مدينة ألدرمان، وبعد أن كادوا أن يثبتوا توريط وارينج هرب محصل الإيجار، وفي اليوم التالي في المكتب أُجبر كيد برادي على ترك عمله كمحرر لبدء التدريب على القتال، كما سمع بسميث أنه تم إلقاء القبض على بيلي؛ وذلك لضربه شرطيًا حاول اعتقاله، وفي وقت لاحق أدركوا أن العصابة قد استخدمت الشرطة لإبعادهم عن الطريق أثناء بحثهم عن المالك.

ومع تدريب كيت برادي في مكان بعيد ووضع بيلي في السجن، قرر بسميث أن الوقت قد حان لطلب خدمة من بات جارفيس، فأخذ مايك معه وذهب لزيارة محب القطط السيد بات، وهناك تظاهر مايك بأنه خبير قطط إنجليزي، وقد حظيا بجولة مع جارفيس، وجلسا مع أتباعه ومن بينهم شخص يدعى لونغ أوتو جالسون في المكتب، وفي اليوم التالي اندفع كل من ريبيتو واثنان آخران من عصابة النقاط الثلاث، وقد تمت مطاردتهم بطلب من بات.

وفي وقت لاحق ظهر فرانسيس باركر مرة أخرى، وأقنع بسميث بإرسال بات بعيدًا حتى يتمكنوا من التحدث على انفراد، وفي لحظة ما وصلت رسالة من بيلي طلب فيها من بسميث أن يأتي لمساعدته، وهنا على الفور قفز بسميث في سيارة أجرة، ليجد نفسه مختطفًا تحت تهديد السلاح من قبل فرانسيس، وتم قيادة السيارة إلى المناطق الجنوبية من البلاد، لكن إطار السيارة كان مثقوب، وأثناء محاولة إصلاحه جاء كيد برادي، فيركض ويشتت انتباه فرانسيس لفترة كافية؛ وذلك حتى يتمكن بسميث من التغلب على السائق والهروب، وفي اليوم التالي دعا فرانسيس بسميث للقاء مع وارينج، لكن بسميث رفض وأصر على أن يأتي الرجل العظيم إليه، كما تلقى أيضًا برقية من المحرر ويلبرفلوس تفيد بأنه سوف يعود في اليوم التالي.

وفي اليوم التالي وصل ويلبرفلوس مع مجموعة من المساهمين القدامى في المجلة، وأشار إلى أنه غاضبًا من التغييرات في الصحيفة، وهدد بالاتصال بالمالك، لكن بسميث كشف أنه هو نفسه من يمتلك الصحيفة وأن اشتراها منذ شهر، وهنا ظهر وارينج وهدد بسميث، ولكن بسميث أشار إليه بأنه مضطر لمنحه خمسة آلاف دولار لتحسين المساكن، بالإضافة إلى ثلاثة لاستبدال قبعته التي ثقبوها جماعته؛ وفي النهاية أعاد بسميث ويلبرفلوس وموظفي كوزي مومينت إلى مناصبهم، بعد أن عُرض على بيلي وظيفته السابقة في الصحيفة براتب جيد، وبعد بضعة أشهر عاد بسميث إلى كامبريدج في ليلة ممطرة، وهناك سمع سميث أن وارينج خسر انتخاباته، وأن كيد برادي قد ربح فرصته في المنافسة على اللقب.

العبرة من الرواية هي أن هناك الكثير من المواقف التي تجر الإنسان للانخراط في طريق العصابات، ولكن الإنسان الذي هم من يتمكن من إدراك تلك الطريق بسرعة والتراجع عن السير بها.

مؤلفات الكاتب بي جي وودهاوس


شارك المقالة: