تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتبة آنا تود، وتم العمل على نشرها عام 2014م، وتناولت في مضمونها حول علاقة حب بين شاب وفتاة، وذات يوم تعرضت الفتاة لحادث سير مروع، ولم يقف إلى جانبها سوى حبيبها.
الشخصيات
- الفتاة تيسا
- الشاب هاردين حبيب تيسا
- السيد كين والد هاردين
- الشاب نوح صديق تيسا
- السيدة كارولين والدة تيسا
- الشاب لاندون صديق هاردين
- الفتاة مولي صديقة هاردين
- الشاب تريفور صديق تيسا
- الشاب فانس صديق تريفور
- الشاب كيمبرلي صديق تريفور
- الطبيب باركر
- السيد ريتشارد والد تيسا
رواية بعد اصطدامنا
في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنه في يوم من الأيام في واحدة من المدن الأمريكية كانت تقيم فتاة تدعى تيسا، وذات يوم اكتشفت تيسا أن حبيبها ويدعى هاردين تلاعب بمشاعرها، مما دفعها لتركه والتركيز على تعليمها وحياتها، كما أنها قوت علاقتها مع والدتها وتدعى السيدة كارول وصديقها السابق ويدعى نوح، وبعد أن انتهت تيسا من تعليمها حصلت على وظيفة، وبدأت الحياة تبتسم لها، وأثناء عملها تعرفت على شاب يدعى تريفور والذي لم يمضي الكثير من الوقت حتى وقع بحبها.
ومن ناحية أخرى كان هاردين في تلك الفترة يهيش بحالة من الغضب والحزن على أصدقائه وعلى وجه الخصوص فتاة تدعى مولي؛ وذلك لأنها دمرت علاقتها الأولى مع شاب أحبته، ولكن بعد فترة وجيزة قرر هاردين أن يقوم بالتغيير من نفسه، وأول ما قام به هو أنه أصلح علاقته بوالده ويدعى السيد كين، كما أنه تعرف على شخص يدعى لاندون اتخذه أخًا وصديقًا له.
وفي يوم من الأيام ذهب كل من تيسا وتريفور وصديق لهما يدعى كيمبرلي وصديقتهما وتدعى فانس إلى واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة سياتل؛ وذلك من أجل الاحتفال بنشر مجموعة من الكتب، وفي ذلك الاحتفال تفرط تيسا في تناول الكحول وبدأت في الرقص وبين الحين والآخر تتخيل وجود هاردين، وفي اليوم التالي التقى هاردين مع كل من تيسا وتريفور في أمام واحدة من غرف الفندق، مما أثار الغضب بداخل هاردين، ومن هنا جدد هاردين علاقته بتيسا، وفي ذات يوم تجادلا تيسا وهاردين حول ضجة حدثت في الليلة السابقة في الفندق، إذ أخبرها هاردين أنه دخل بجدال مع مولي، وهنا دارت الشكوك في ذهن تيسا أن هناك علاقة بين هاردين ومولي ويقطنها الغضب على إثر ذلك.
وعند العودة إلى مدينتهم وأثناء تواجد كل من تيسا وتريفور في عملهما، سأل تريفور تيسا عما إذا كانت تحب هاردين، فردت عليه تيسا أنها تحبه إلى حد كبير، ولكنهما في الوقت الحالي منفصلا بسبب مشاكل شخصية، وبعد مرور ما يقارب على ثلاثة أشهر على عمل تيسا قامت بزيارة لوالدتها، وفي تلك الزيارة أخبرت تيسا والدتها أنها انفصلت مؤقتًا عن هاردين؛ وذلك لأنه بدأ يعاني من مشاكل في الغضب المفرط، سعدت كارول بالخبر، ولكن ما أزعج السيدة كارول أن تيسا صرحت بأنها لن يكون لها أي صديق من الآن فصاعدًا، وفي اليوم التالي عادت تيسا لعملها.
وبعد مرور يومين وأثناء قيادة تيسا لسيارتها وتوجهها للعمل، تعرضت لحادث سيارة مروع تسبب بدخولها في غيبوبة، وعلى الفور تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكن الأطباء لم يتمكنوا من فعل أي شيء، وعندما سمع هاردين عن ذلك من صديقه لاندون انفجر في البكاء، وسرعان ما توجه إلى المستشفى.
ومنذ ذلك اليوم ومرّ عام ولم يحدث أي تحسن على حالة تيسا، كما أن الأطباء بدو قلقون على صحتها، وفي أحد الأيام أثناء زيارة هاردين لها في المستشفى جلس على كرسي بجانبها وأمسك بيدها وأخذ يقرأ لها كتابًا ويتحدث معها، وفي منتصف الحديث بدأت تيسا في الضغط على يده، وهذا التغيير صدم هاردين والذي بدوره صرخ بأعلى صوته منادياً على الأطباء، وعندما سأل أحد الأطباء ويدعى باركر عن سبب نداءه، أخبره هاردين أن تيسا ضغطت على يده، وهنا سأله الطبيب باركر ماذا كان يفعل حينها، فأجابه هاردين أنه كان يتحدث معها، وبعدها قام الطبيب باركر بفحصها وأشار وهو يقطنه الفرح إن تيسا تحرز تقدمًا، وهذا التقدم بسبب تواجد هاردين إلى جانبها وأنها تحب الاستماع إلى صوته.
ومنذ ذلك اليوم وبقي هاردين إلى جانبها ما يقارب على الأسبوع؛ وذلك من أجل مساعدتها على تحسين صحتها، وبعد مرور بضع أيام قليلة استيقظت تيسا أخيرًا من الغيبوبة، ولكنها لا تتذكر الأحداث التي وقعت قبل عام، وأخذت تسأل فيما إذا كان هاردين هو صديقها، وهنا رد عليها هاردين بأنه أكثر من ذلك، وبعد لحظات قليلة رن هاتف تيسا، وهنا :سألت من هو تريفور ولماذا يتصل بي؟
وفي تلك الأثناء خرج هاردين وتوجه نحو غرفة الطبيب لسؤاله حول وضع تيسا الصحي، والذي أخبره بأنه ومجموعة من الأطباء أجروا اختباراً على تيسا، وتبين أنها فقدت ذاكرتها بشكل دائم، كما أنه هناك تلف بدماغها بسبب حادث، وهنا سأل هاردين عما إذا كانت سوف تتذكر تيسا أي شيء، فأجاب الطبيب باركر أنها ربما تتذكره وتتذكر عائلتها وصديقتها المقربة وصديقتها في العمل ورئيسها؛ ولكنها للأسف لن تتذكر زملائها من الذكور وغيرهم من زملاء الجامعة، وفي اليوم التالي خرجت تيسا من المستشفى، وأخذها هاردين إلى شقتهم القديمة حيث تقيم، ومن هنا بدأت تيسا في العلاج الطبيعي لأطرافها، وبقي هاردين دائمًا إلى جانبها ويشجعها على العمل الجيد.
وبعد أن تحسنت أطراف تيسا وعادت إلى عملها، جاء إليها تريفور وسألها عن عدم ردها على اتصالاته، وهنا فاجأته تيسا بأنها أخبرته أنها لا تتذكره، ومن شدة صدمة تريفور التزم الصمت، إذ لم يتمكن تريفور من فعل شيء لها، وحينما علم أن من بقي إلى جانبها هاردين، شعر بحالة من الغضب وخرج من مكتبه وقد أقسم على الانتقام من هاردين، وحينما رأت تيسا شدة غضبه أغمى عليها من جديد، وعندما استعادة وعيها وجدت نفسها في منزلها مع هاردين.
وفي ليلة رأس السنة اصطحب هاردين تيسا إلى حفلة منزلية أقامها أحد أصدقاءه، ولكن الموسيقى الصاخبة في الحفل أخافت تيسا؛ فاقترح عليها هاردين أن يذهبا إلى مكان هادئ في زاوية أخرى من المنزل، وافقت وتوجها للبحث عن منطقة هادئة، وفي تلك المنطقة التقيا مع ثلاثة شبان الأول يدعى زيس والثاني يدعى ستيف والثالث يدعى تريستان وهم كانوا يعرفون وضع تيسا، لذلك لا يضغطون عليها لتذكرهم، وحينما جلسوا الخمسة على أريكة جلدية كبيرة في غرفة جلوس هادئة، قامت مولي بإزعاجهم من خلال إعلان وصولها بصوت عالي، وفي تلك اللحظة وقعت عين مولي على تيسا وهي تتمسك بهاردين من شدة رعبها من صوتها، مما أثار الغيرة بداخل مولي.
ومن هنا بدأت مولي في إثارة الإزعاج أكثر وأكثر من أجل تعذيب تيسا، مما وضع تيسا في نوبة هلع شديدة، وفي لحظة من اللحظات أخذت مولي بالتنمر على تيسا، والتي انتهى بها الأمر بالبكاء بشدة والهرب من المكان، وهنا أخذت مولي بالضحك بشكل هيستيري، مما أثار الغضب بداخل هاردين لدرجة أنه خرج على الفور ولحق بتيسا، وفي لحظة خروجه صرخ بصوت عالي في وجه مولي، وبعدها وجد تيسا على الطريق، وأخذها إلى المنزل، وفي طريقهم إلى المنزل التقوا مع رجل يتجول بلا مأوى، وأول ما رأته تيسا استعادة ذاكرتها إذا كان والدها ويدعى السيد ريتشارد.
العبرة من الرواية هي أن الذاكر ممن أن تمحي كافة الأشخاص الذين يتعرف عليهم الفرد في حياته، ولكنها من غير الممكن أن تنسي الفرد والديه.
مؤلفات الكاتبة آنا تود
- رواية بعد السعادة After Ever Happy Novel
- رواية بعد After Novel
- رواية قبل Before Novel
