تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتبة آنا تود، وتم العمل على نشرها عام 2014م، وتناولت في مضمونها الحديث حول قصة حب بين شاب وفتاة، ولكن الشاب كان يتخلله نوبات غضب مخيفة، مما جعل الفتاة تهرب من شدة الرعب من تصرفاته.
الشخصيات
- الفتاة تيسا يونغ
- السيدة كارول والدة تيسا
- الشاب هاردين سكوت حبيب تيسا
- ستيف جونز شريك تيسا في الغرفة
- نوح صديق تيسا
- السيد كين والد هاردين
- الفتاة مولي صديقة هاردين
- الشاب لاندون جيبسون زميل تيسا
- الفتاة كارين زوجة كين
رواية بعد
في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنه في يوم من الأيام في واحدة من المدن الأمريكية كانت تقيم فتاة تدعى تيسا يونغ، كانت تيسا طالبة قادمة من مدينتها للالتحاق في واحدة من الجامعات والتي تعرف باسم جامعة واشنطن، وفي ذلك اليوم وصلت تيسا إلى الكلية مع والدتها وتدعى السيدة كارول وصديق مقرب منها ويدعى نوح، وفي تلك الأثناء شعرت السيدة كارول المحافظة جداً بالرعب من رفيق تيسا في الغرفة وهو على ما يبدو يعيش حياة بطراز آخر مختلف تماماً عن ذلك الطراز الذي نشأت عليه تيسا ويدعى ستيف جونز.
وبعد أن فشلت كارول في إقناع تيسا بتبديل السكن، حذرتها من مخاطر حفلات الكلية قبل المغادرة مع نوح، وفي صباح اليوم التالي بعد أن ذهبت تيسا لدوامها في الكلية عادت إلى غرفتها لتجد ستيف موجود هناك، وهو فتى جذاب ووسيم وبعد أن أدلى بعدة تعليقات ساخرة على تيسا، تحدث لها عن صديقه ويدعى هاردين سكوت، وأوضح لها أن هاردين ذو شخصية متمردة في الحرم الجامعي.
وفي اليوم الثاني من دوام الكلية تعرفت تيسا على زميل لها يدعى لاندون جيبسون، وهو شاب ذكي يدرس تخصص آداب اللغة الإنجليزية، ويوماً بعد يوم بدأت تنشأ بينهما علاقة صداقة، وذات يوم علمت تيسا من لاندون أن هاردين هو أخوه غير الشقيق، إذ تزوجت والدة لاندون من والد هاردين.
وبعد الأسبوع الأول من الدوام في الكلية رافقت تيسا شريكها في الغرفة ستيف إلى إحدى الحفلات التي أقيمت في الكلية، وفي تلك الحفلة خاضت لعبة تعرف باسم دور الحقيقة والجرأة مع أصدقاء ستيف، بما في ذلك هاردين، وبعد اعترافها بأنها لم تدخل بعلاقة عاطفة قط لحد هذا اليوم شعرت بالحرج وهربت من الحفل على الفور، وفي تلك الأثناء لحق هاردين بها وتحدثا سوياً، ويوماً بعد يوم بدأت تزداد اللقاءات بين هاردين وتيسا، وحينما سمعت والدتها بذلك عارضت ما تقوم به تيسا وألقت باللوم على هاردين، لذا طلبت من تيسا قطع وعد لها بتجاهله، ولكن هاردين وقع في حب تيسا.
مما دفع تيسا لعدم الوفاء بوعدها لوالدتها، ولم تتوقف عن مواعدة هاردين، وذات يوم حينما صرحت تيسا لمجموعة من أصدقائها في الجامعة أنها وهاردين يتواعدان أنكر هاردين ذلك، وهذا الرد أغضب تيسا كثيراً، بعد ذلك قررت تجاهل هاردين ودعت نوح ليبقى إلى جانبها، وفي إحدى الليالي اتصل لاندون بتيسا وطلب منها مساعدته في السيطرة على هاردين، والذي كان في تلك الليلة متناول كمية كبيرة من الكحول، وبعد أن همّت تيسا لمساعدته حدثت مشادة كلامية بين تيسا وهاردين، وعادت علاقتهما الغرامية من جديد، وفي اليوم التالي توسلت تيسا من نوح ليغفر له لأنها سوف تتركه وتعود لهاردين، ولكن نوح لم يبدي أي اعتراض.
وبعد مرور فترة وجيزة التقت تيسا مع شخص يدعى كين سكوت وهو والد هاردين ومستشار الكلية، ودعاها لتناول العشاء في منزله، وخلال تناول العشاء حدث جدال بين هاردين ووالده، وعلى إثر ذلك الجدال انطلق هاردين إلى الفناء الخلفي، وحينما لحقت به تيسا بقيت طوال الليل تشهد كوابيس هاردين الشديدة من الغضب المفزع، وفي صباح اليوم التالي أعاد هاردين تيسا إلى غرفتها، حيث ينتظرها نوح، وفي تلك اللحظة كاد شجار يندلع بين الرجلين، لكن تيسا طلبت من نوح المغادرة، وبعد مغادرة نوح وهاردين جاء لاندون وأشار لتيسا من أجل توخي الحذر مع هاردين.
وبعد مرور عدة أيام استخدم كين علاقاته للحصول على تدريب لتيسا في واحدة من دور النشر التي تقع في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة فان، ومقابل ذلك طلب من تيسا القيام بإقناع هاردين بالحضور إلى حفل زفافه من فتاة تدعى كارين، وحينما سمع هاردين بتدريب تيسا كان مسرورًا بذلك، وهذا ما دفعه حينما التقى بأصدقائه إلى إعلان تخليه عن تيسا، وفي وقت لاحق رأت تيسا هاردين مع مولي، وهنا على الفور استدعت تيسا مجموعة من زملائها ولعبت لعبة دور الحقيقة والجرأة مرة أخرى.
وفي هذه المرة اعترفت بأنها بعلاقة مع شخص آخر لإثارة غيرة هاردين، وحينما سمع هاردين ذلك، تعمق بعلاقته مع مولي، وعندما حاولت تيسا الهرب، على الفور لحق بها هاردين وأعلن حبه لها أمام الجميع، ولكن رفضت تيسا حبه أمام الجميع وغادرت المكان، وعندها تراجع هاردين وتجاهل إعلانه، وبعدها ذهبت تيسا في موعد مع ستيف، وبدأوا يخططون لحفلة، ولكن بعد عودتهما إلى الشقة، أدركت تيسا مدى قوة مشاعرها تجاه هاردين، وفي اليوم التالي جددت علاقتها مع هاردين، واعترفا بحبهما لبعضهم البعض، وتمكنت من إقناع هاردين لحضور زفاف والده من السيدة كارين.
وذات يوم حينما عادت تيسا إلى المسكن وجدت والدتها كارول يقطنها الغضب وبانتظارها، وأول ما رأت تيسا طلبت منها التوقف عن رؤية هاردين والعودة والارتباط بنوح وإلا سوف تقطع علاقتها بها، وفي تلك الأثناء كانت تيسا قد بدأت تنزعج من تقلبات مزاج هاردين، وما زاد من استيائها منه هو أن العديد من أصدقاء هاردين يقومون بمغازلتها وهو لا أن يبدي أي تصرف من جهته، وبعد أيام قليلة أخبرت تيسا والدتها أنها سوف تقطع علاقتها بهاردين، ولكن قبل أن تكمل تيسا كلامها قامت والدتها بصفعها؛ وذلك لأنها علمت أن ابنتها سوف تعود لتلك العلاقة من جديد، وبالفعل هذا ما حدث.
وبعد أيام قليلة أثناء توجه كل من تيسا وهاردين في طريقهم لحضور حفل زفاف السيد كين، وصل خبر لتيسا أن ستيف مصاب بكدمات رهيبة، وعلى ما يبدو أنها من هاردين، وحينما واجهت تيسا هاردين بشأن سلوكه المشبوه، هنا كشف لها أنه من النظرة الأولى وقع بحبها ولم يحتمل وجود شخص آخر يشاركه حبها له، وهنا على الفور نزلت تيسا من السيارة وعادت إلى ستيف لتطمئن على حالته تاركة هاردين وراءها.
العبرة من الرواية هي أن الحب حينما يقطن داخل الفرد يدفع به للتعامل مع الآخرين بشكل أفضل، وليس بشكل متغطرس.
مؤلفات الكاتبة آنا تود
- رواية بعد السعادة After Ever Happy Novel
- رواية بعد اصطدامنا After We Collided Novel
- رواية قبل Before Novel
