رواية بوابات الصباح The Gates of Morning Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب هنري دي فير ستاكبول، وتم العمل على نشرها عام 1925م، وتناولت في مضمونها الحديث عن فتاة حاولت الزواج من شاب متزوج من عمتها بالتبني، ولكنها تسببت في العديد من المشاكل له مما جعلها تشعر بالندم على ما قامت به.

الشخصيات

  • الشاب ديك ليسترانج
  • السيد ديكي ليسترانج 
  • السيدة إيميلين ليسترانج والدة ديك
  • كاتافا زوجة ديك
  • أيوما صانع القوارب
  • لوموان حفيدة أيوما
  • الكابتن بيترسون
  • باوموتوان مساعد الكابتن بيترسون
  • البحار رانتان
  • البحار كارلين
  • أوتا ماتو ملك جزيرة كارولين

رواية بوابات الصباح

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية حول شاب يدعى ديك ليسترانج وهو ابن لسيد يدعى ديكي وسيدة تدعى إيميلين ليسترانج ويبلغ من العمر خمسة عشر عامًا، وفي تلك الفترة وقع ديك في حب فتاة تدعى كاتافا، وهي فتاة من دولة إسبانيا متبناة من قِبل عائلة تعرف باسم عائلة كاناكا والتي تقيم في واحدة من الجزر والتي تعرف باسم جزيرة كارولين والتي تقع على بعد حوالي أربعين ميلاً من الجزيرة التي تعرف باسم جزيرة شجرة النخيل حيث يعيش ديك مع والديه، وذات يوم أحضرت كاتافا ديك إلى جزيرتها، وبسبب الظروف السياسية المعقدة السائدة، أعلنه سكان تلك الجزيرة ملكًا جديدًا لهم.

وفي تلك الفترة كان ديك لا يرغب في تولي الحكم، ولكن وقع الأمر وبات بحاجة إلى النصح والإرشاد، وسرعان ما أدرك أن الجزيرة لديها مشكلات في الدفاع، حيث أنه ذات يوم مات جميع رجال جزيرة كارولين جراء هجوم غير حكيم من رجال جزيرة شجرة النخيل عليهم، وتم حرق جميع زوارقهم الحربية، وهذا الأمر وجب عليهم بناء زوارق حربية جديدة، وفي تلك الأثناء كان العبيد ويطلق عليهم لقب الميلانيزيون قرروا الاستيلاء على شجرة النخيل وقرروا جعل جزيرة شجرة النخيل والتي أطلقوا عليها في وقت لاحق اسم الكاناكا ماروا موطنهم الدائم، وهذا التخطيط تطلب منهم الهجوم على جزيرة قريبة منهم من أجل أخذ سكانها ومساعدتهم في الهجوم.

وفي ذلك الوقت بعث ديك رسالة لثلاثة رجال خبراء في بناء الزوارق يقيمون في الجانب الجنوبي للجزيرة، ولكن ما أثار دهشة ديك هو أن النساء في تلك المناطق لا يعترفن بديك كقائد لهن، وحينما سمع ديك بذلك ذهب شخصيًا لشرح الموقف واللقاء بشخص يدعى أيوما وهو أقدم صانع قوارب والتي تعرف بنوع الكانو، كان أيوما يعيش مع حفيدته وتدعى لوموان والتي تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا، وأول ما رأت لوموان ديك وقعت بحبه على الفور ولم تعلم أنه متزوج، ناهيك عن أن زوجته هي عمتها بالتبني كاتافا.

وبعد أيام قليلة تركت لوموان بمفردها على الشاطئ الجنوبي عندما توجه جميع الرجال إلى المناطق الشمالية للمساعدة في بناء الزوارق، وفي تلك الفترة رأت لوموان مركب شراعي يطلق عليه اسم كيرمادك، كان ذلك المركب مليء بالرجال من أصحاب البشرة البيضاء، وأول ما وصلوا اخبرتهم لوموان أنها وحدها على الجزيرة، وأن الجميع ماتوا في عاصفة، فأخذها الكابتن ويدعى بيترسون، وهو رجل فظ وشرس ولكن طيب القلب وسلمها إلى مساعده ويدعى باوموتوان، للبقاء مع طاقم المركب حتى يجد لها مكانًا للعيش فيه على جزيرة أخرى.

وبحديث المساعد مع لوموان علم أن الفتاة تتمتع بموهبة التوجيه المطلق، ويمكنها أن تجد طريقها إلى أي مكان كانت فيه على الإطلاق دون الحاجة إلى بوصلة، وفي ذلك الوقت كانت لوموان ترتدي حلية مزدوجة كبيرة جدًا من اللؤلؤ، وأخبرت المساعد أن بحيرات جزيرة كارولين مليئة باللآلئ.

شجعها المساعد على الوثوق به، حتى أنها أخبرته عن حبها لديك، كما أخبرته أن البحيرة مليئة بالفعل بالمحار كذلك، وأخبرها المساعد أن الكابتن بيترسون لم يكن ليؤذي ديك أو غيره أبدًا، لكن يجب ألا يتم إخباره عن اللآلئ، لأنه شخص طماع وقد يأخذ كل شيء لنفسه، ومرت بضع أسابيع تم تعليم الطاقم من قِبل لوموان كيفية توجيه السفينة، وفي لحظة من اللحظات تمكن باووتوان بمساعدة بحار يدعى رانتان وآخر يدعى كارلين تنفيذ مخطط للتمرد على الكابتن، مما أسفر عن مقتل كل من الكابتن بيترسون وتاجر في الخشب كان على متن السفينة.

وفي تلك الأثناء وجه أيوما الناس بحماس لبناء زوارق حرب جديدة، وبعد فترة قصيرة أصبح أيوما رئيس أركان ديك، وأخذ بتعليم ديك آداب السلوك وواجباته كملك، كما حذر ديك من أنه لا يجب أن يتنازل للعمل مع الناس؛ وذلك لأنه سوف يُنظر إليه على أنه مساوي لهما، وفي الوقت ذاته عاد المركب كيرمادك إلى جزيرة كارولين بتوجيه من لوموان والتي لا زالت على متنها، بينما توجها رانتان وكارلين إلى الشاطئ وأطلقا النار على عدد من الأشخاص بما في ذلك ثلاثة أطفال، وأخذوا بترميم مجموعة من الزوارق.

بالعودة إلى المركب أخبرا طاقم المركب أن سكان جزيرة كارولين هاجموهم، لكن لوموان رأت ما حدث بالفعل وأخبرت الطاقم ونصحتهم أن أهل جزيرة كارولين طيبون وسوف يقبلونهم إذا ذهبوا إلى الشاطئ بسلام، وفي لحظة ما قامت لوموان بقتل كارلين، وحاولت قتل رانتان ولكن هاجمها، وتم إنقاذها من قبل أحد رجال الطاقم الذي وقع في حبها سراً، وقام بربط رانتان وتسليمه إلى أيدي شعب جزيرة كارولين، والذين رحبوا بالفعل بالرجال وأصبحت تربطهم علاقة صداقة، وفور وصولهم قدم ديك رانتان لأمهات الأطفال الثلاثة الذين قُتلوا، ليفعلوا بما يرونه مناسباً به، وهنا اكتشفت لوموان أن ديك وكتافا متزوجان.

وبعد أيام قليلة اجتاحت الجزيرة عاصفة قوية دمرت كل شيء، وصعد السكان إلى أعالي الأشجار، وفي الساعات التالية شوهدت قطعان ضخمة من الطيور في السماء قادمة من اتجاه جزيرة شجرة النخيل، وعندما قرر أيوما وديك ولوموان إخراج المركب إلى المحيط حتى يتمكن الرجال من تعلم توجيهها بالشكل الصحيح، وفي تلك اللحظة اكتشفوا أن جزيرة شجرة النخيل غرقت بالكامل تحت المحيط ولم تعد موجودة.

وهنا اعتقد أيوما أن هذه علامة من شخص يدعى أوتا ماتو وهو ملك كارولين الراحل، وعندما سمعت لوموان ذلك قررت أن تحاول الاحتفاظ بديك لنفسها من خلال ابعاده عن جزيرة كارولين وبعد ذلك تتظاهر بأنها فقدت موهبتها في التوجيه، وفي ذلك الوقت كان ديك الذي دمره فقدان جزيرته دخل في حالة يأس وأصيب بمرض الحمى، وفي تلك الأثناء لم، تستطيع لوموان تحمل معاناته فأعلنت أن إحساسها بالاتجاه قد عاد، وتوجه مركب كيرمادك إلى الجزيرة.

وحينما اقتربوا من جزيرة كارولين واجهوا سفينة مهجورة، وهنا قام ايوما بإحراقها، وأول ما رأت كاتافا ذلك الحريق أصيبت بالجنون وتوجهت نحو السفينة وصرخت بأعلى صوتها باسم ديك، وفي اللحظة التي نطقت فيها باسمه هدأت حمى ديك وبدأ في التحسن، بينما وركبت لوموان قارب الصيد الخاص بها وأنزلت الشراع وأبحرت.

العبرة من الرواية أن هناك أمور مقدرة من الله، لا يمكن للإنسان مهما فعل الحصول عليها ما دام هي ليست من نصيبه، فكل شيء بمشيئة القادر.

مؤلفات الكاتب هنري دي فير ستاكبول

  • رواية البحيرة الزرقاء The Blue Lagoon Novel
  • رواية الآن دون لوجير Alain Duke Laugier Novel
  • رواية المقصود Intended Novel

شارك المقالة: