رواية حظوظ نايجل The Fortunes of Nigel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الأديب والتر سكوت، وتم العمل على نشرها عام 1822م، وقد تناولت في مضمونها الحديث حول شاب حاول أن يحصل على حقوقه من خلال المظاهر المزيفة والخادعة، ولكن لم يقوده ذلك سوى لأسوأ الأمور، وفي النهاية بعد نصيحة أحد أصدقائه اعترف بالحقيقة وحينها حصل على كامل حقوقه.

الشخصيات

  • نايجل أوليفونت
  • مارغريت
  • الحاكم
  • السيد ديفيد رامزي
  • جورج هيريوت
  • فينسنت
  • تانستول
  • ريتشي مونيليس
  • دوق باكنغهام
  • الحاكم تشارلز
  • الحاكم جيمس
  • اللورد دالغارنو
  • المحامي هيريوت
  • مدير المركز وايت فريرازر
  • المحامي لويستوفي
  • السيدة هيرميون
  • المريضة كارلا
  • ترابوا
  • مارثا ابنة ترابوا
  • مسؤول المركز الأمني هيلدبرود 
  • السيدة مونيبلز 
  • الكابتن كوليبر 
  • مساعدة كوليبر نيللي

رواية ثروات نايجل

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية حول رجل يدعى ديفيد رامزي وهو ما كان يعمل كصانع ساعات، يعيش السيد ديفيد مع ابنته وتدعى مارغريت في أحد الشوارع ويعرف باسم شارع فليت، لدى السيد ديفيد اثنين من المتدربين، وهما الأول يدعى السيد فينسنت والثاني يدعى السيد تانستول، وفي يوم من الأيام هرب المتدربان من أجل الانضمام إلى شجار كبير حدث في الشارع، وفي تلك الأثناء أخذ صائغ يدعى جورج هيريوت يتناقش مع السيد ديفيد حول أسباب الشجار، وفجأة تم إحضار صائغ زميل لهم يدعى ريتشي مونبليس ولكن من بلد آخر بحالة يرثى لها، إذ كان برأس مكسور وملابس ممزقة للغاية.

وبعد أن تم تغطية جراحه، أوضح السيد ريتشي أنه جاء إلى مدينة لندن مع سيد يدعى نايجل أوليفونت للحصول على سداد دين مستحق له من قبل الحاكم، وفي صباح اليوم التالي استقبل السيد نايجل وهو ما كان يمتلك ثروة كبيرة ولكن محتجز عليها شخص من الصائغين الذين كانوا من الأصدقاء المقربين لوالده، وفي تلك الزيارة حذره الصائغ من أن تركته في خطر، وهنا قدم له نايجل مبلغ من المال لواحد من المحامين ويدعى هيريوت لتحسين مظهره وتقديم عريضة بخصوص ورثته أمام المحكمة، وبعد أن قدم المحامي العريضة تحت اسم مستعار للورد.

وفي ذلك اليوم بعد انتهاء المشاجرة جاء نايجل إلى محل والد مارغريت وهناك تناول وجبة الغداء معه ومع سيد يدعى مونجو، وأول ما شاهدت مارغريت نايجل على الفور وقعت في حبه، وحينما لاحظت سيدة تدعى دام أورسولا وهي من كانت زوجة الحلاق في المنطقة ذلك الحب في عيني مارغريت قامت بجمع كافة المعلومات التي تخصه وقدمتها لها، على الرغم من أنها في السابق كانت سيدة شريرة، وبعد مرور عدة أيام امتثل نايجل أمام المحكمة، ولكن تمت مناداته باسم آخر وهو اللورد هانتينغلين.

في البداية حصل على أمر بإلغاء مطالبته، إذ أنه حينما تم تقديمه إلى دوق باكنغهام أعلن عن نفسه على أنه عدوه وعدو ابن الدوق ويدعى اللورد دالغارنو، والذي بدأ بمحاربه نايجل في كل شيء، إذ أن في تلك الفترة كانت الرذائل منتشرة للغاية بين أفراد الطبقة الأرستقراطية، وعلى الرغم من أن ريتشي قام بتحذير نايجل منهم من خلال خطاب، إلا أن نايجل أصر على مجابهتهم واسترداد حقوقه وورثته، حينها أرسل السيد ريتشي خطاب إلى أمير مدينة ويلز.

ومن خلال حضور المحاكمة من قِبل العديد من رجال الحاشية تمكن نايجل من معرفة أساليبهم وطرقهم في الاستيلاء على حقوق الآخرين، كما علم كذلك من السير مونجو أنه لم يتم التحدث عنه بشكل سيئ إلى حاكم آخر يدعى تشارلز، ولكن ابن الدوق استمر في تحديه داخل إطار المحكمة، وهذا ما اضطر نايحل إلى اللجوء إلى شخص يعمل كمدير مركز يدعى وايت فريرازر لتجنب الاعتقال.

وفي تلك الأثناء تعرف نايحل على محامي جديد يدعى لويستوفي، إذ كان التقى به في السابق في أحد المقاهي، طلب منه نايجل بأن يقوم برعاية صائغ الساعات وابنته، وحينما سمعت مارغريت بمشكلة نايجل على الفور سعت لإجراء مقابلة مع سيدة تدعى هيرميون، والتي بدورها كانت قد شغلت مجموعة من الشقق في قصر الحاكم، وبعد أن كشفت مارغريت عن سرها وحبها لنايجل، قامت السيدة هيرميون بتزويدها بالمال لمساعدته، كما تمكنت مارغريت من الحصول على معلومات عن ابن الدوق من إحدى صديقاتها المقربات من المرضى، إذ تحدثت واحدة من المرضى وتدعى كارلا عن المعاناة التي تسبب بها ابن الدوق لها.

وأضافت أنه كان يحب ابنة سيده وكانت تشجعه على العادات السيئة زوجة الحلاق السيدة أورسولا، ولكن الآن زوجة الحلاق أصبحت الآن تعمل كمرشد لمنافسه نايجل وتخطط لتنفيذ هروبه من مدينة لندن، وهذا ما حصل بالفعل، إذ تمكن نايجل من الهروب، وفي ذات الليلة بينما كان نايجل في طريقه للنجاة بنفسه من ابن الدوق حدثت جريمة قتل لرجل يدعى ترابوا على يد اثنين من الأشرار الذين جاءوا لسرقته؛ فتدخل نايجل وتمكن من إنقاذ ابنة المقتول وتدعى مارثا وسعى معها بالفرار وكانت مارثا حامله معها كافة أموال والدها.

وهنا اقترح مسؤول بالمركز الأمني الذي حقق بالجريمة ويدعى هيلدبرود على نايجل بأن يتزوجها، ولكنه رفض الأمر وبقي بصحبه مارثا وتوجه معها نحو أصدقاء والده والذي كان يعمل كمدرب وعلم منه أنه تم إصدار مذكرة اعتقال بحقه، وهنا قدم له المدرب قارب للخروج من المدينة هنا توسلت له مارثا أن ترافقه، وبعد أن وافق على مرافقتها، نقلهم فينسنت العامل لدى ديفيد سابقاً إلى سلم المعبد، بعد أن هبطا في الشاطئ المقابل تولت سيدة تدعى مونيبلز مسؤولية الاهتمام بهما، ولكن أصر نايجل على النزول في مدينة قرين وش، بدلاً من الانضمام إلى سفينة سكوتش والتي كانت تنتظره في قرافسينت؛ وبعد أن شق طريقه إلى المنتزه، توجه على الفور لمقابلة الحاكم والذي كان حينها يقوم بصيد الغزلان، ولكن الحاكم على الفور أمر بحجزه في أحد الأبراج.

وبعد فترة وجيزة علمت مارغريت باحتجازه، وعلى الفور تنكرت بزي رجل وتمكنت من الوصول إليه ورؤيته، وفي ذات الوقت وصل صديقه هيريوت ليوبخه بسبب ما قام به من تقديم نفسه أمام المحكمة باسم لورد آخر، من أجل المظاهر الخادعة وأشار عليه من أجل إنقاذ نفسه من الإحراج أمام الملك عليه أن يقدم اعتراف كامل بشأن حقيقته، وبالفعل قام نايجل بالاعتراف أمام الحاكم، وعلى إثر ذلك أمر الحاكم بالعفو عنه والسماح له باسترداد كامل ممتلكاته، وحينما جلب ريتشي بالمال وقدمه لنايجل أمر الحاكم ابن الدوق بعدم التعرض لنايجل، وأنه في حال قام بالاعتراض له سوف يتم حرمانه من كافة حقوقه ولقبه.

ولكن ما حدث في اليوم التالي هو أنه تم إطلاق النار على نايجل في إحدى المدن التي تعرف باسم مدينة إنفيلد تشيس، وعند التباحث حول الأمر تبين أن كابتن يدعى كوليبر كان يخطط لعرقلته، حيث كان ينتظره مع سيدة تدعى نيللي؛ وذلك في محاولة منهم للحصول على الكنز الذي أصبح يملكه، ولكن خاض نايجل مبارزة مع كوليبر وفاز بها نايجل عليه، وأخيراً تزوج نايجل ومارجريت في حفل زفاف كبير كرمه به الحاكم، كما تقدم ريتشي للزواج من مارثا، وبعد زواج مارثا من ريتشي سلمت له سندات ملكية للعديد من العقارات في مدينة غلينفارلوخ والتي كانت تعود ملكيتها لوالدها، وحررت نفسها من جميع المسؤوليات وتفرغت لبيتها وزوجها.

العبرة من الرواية هي أن لا يمكن لأمر مبني على الخداع بالمظاهر المزيفة أن يتم بالشكل الصحيح.

المصدر: كتاب رواية ثروات نايجل - والتر سكوت - 1822م


شارك المقالة: