رواية خبير الكفاءة The Efficiency Expert Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب إدغار رايس بوروز، وتم العمل على نشرها عام 1921م،وتناولت في مضمونها الحديث حول شاب طموح سعى من أجل تحقيق أحلامه وعمله الخاص به، دون الاتكال على أموال وأعمال عائلته.

الشخصيات

  • الشاب جيمي تورانس
  • الشاب الملقب بالسحلية صديق جيمي
  • الفتاة إليزابيث كومبتون
  • السيد كومبتون والد إليزابيث
  • الفتاة هارييت هولدن صديقة إليزابيث
  • الفتاة إديث (إيفا ليتل) صديقة جيمي
  • السيد هارولد بينس خطيب إليزابيث

رواية خبير الكفاءة

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنه في يوم من الأيام في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة شيكاغو كان يقيم شاب يدعى جيمي تورانس، وفي فترة الأحداث كان جيمي في المرحلة الجامعية، ولدى جيمي العديد من المهن فهو لاعب كرة قدم ماهر، وملاكم بارع، ورياضي متكامل، وعلاوة على ذلك كان شاب اجتماعي من الدرجة الأولى، ومعروف بكامل الحرم الجامعي الكبير، وذات يوم تم طرده من حرم الجامعة على مرأى الجميع، ولكن بعد تدخل العديد من الوساطات للحصول على فرصة ثانية، تم منحه فرصة واحدة أخيرة، وبالفعل تمكن من الالتزام حتى تخرج دون أي مشاكل.

وبعد تخرج جيمي من الجامعة رفض عرض والده الذي قدمه له للعمل في شركة العائلة، وصرح برغبته في أن يصنع عمل خاص به أولاً، ومن ثم يعمل في شركة العائلة، ولكن مرّ الكثير من الوقت وفي كل يوم يقوم جيمي بالبحث عن عمل، ولكن دون جدوى، إذ لم يلقى العمل الذي يطمح إليه، وعلى إثر ذلك دخل بحالة من اليأس والإحباط، وفي أحد الأيام تعرف جيمي على شخص يطلق عليه لقب السحلية، وبعد العديد من اللقاءات أصبحت تربطهما علاقة صداقة قوية، وبفضل صديقه الملقب بالسحلية عادت الطاقة الإيجابية بداخل جيمي وعاد للبحث عن عمل من جديد، إلى أن وجد عملاً في متجر ضخم متعدد الأقسام.

ومن خلال ذلك المتجر تعرف على فتاة شابة تدعى إليزابيث كومبتون، ويوماً بعد يوم بدأ جيمي يترك عمل ويجد عمل جديد وقد عمل بوظائف عديدة بتتابع سريع، بما في ذلك تاجر جوارب نسائية ونادل وملاكم وبائع حليب، وما كان غريب في الأمر أنه في كل وظيفة كان يعمل بها كان يلتقي بإليزابيث وصديقتها وتدعى هارييت هولدن، وخلال فترة عمله كنادل أقام علاقة صداقة مع فتاة تمتلك قلب جميل وكأنه من ذهب وتدعى إديث (ليتل إيفا).

وفي تلك الأثناء كان يدير والد إليزابيث ويدعى السيد كومبتون مصنع ضخم ويخشى أن يخسر أمواله في يوم من الأيام بسبب تدهور أوضاع المصنع، فنزل إعلان في إحدى الصحف المحلية يفيد بالبحث عن خبير كفاءة ليساعده على تغيير أوضاع المصنع المالية، وفي لحظة من اللحظات رأت إديث الإعلان وشجعت جيمي على التقديم للوظيفة، وكتبت له سيرة ذاتية احتيالية لمساعدته.

وبعد أيام قليلة حصل جيمي بالفعل على الوظيفة، ومن أول ما بدأ بالعمل على الفور قام بتحسين الأوضاع المالية، ولكن في ذات الوقت كانت هناك شكوك لدى جيمي في أن شخصًا ما في المصنع يسرق المال، وفي تلك الأثناء حاول خطيب إليزابيث ويدعى هارولد بينس وهو مساعد مدير المصنع والذي هو نفسه المختلس المعني؛ وذلك بسبب الديون الكبيرة المتراكمة عليه جراء اللعب بالورق على مبدأ المراهنة طرد جيمي، وهو أمر ساعدته به إليزابيث نفسها بشغف.

وفي النهاية حينما كشف جيمي محاولات طرده اكتشف الحقيقة بأكملها وجعل السيد كومبتون يستعين بشركة محاسبين خارجية لإثبات حقيقة شكوكه، إذ لا يريد نقل الأخبار السيئة بنفسه، وفي حالة من اليأس التي كان تحيط بهارولد حاول جاهداً التخلص من جيمي، مما أدى إلى ذروة العنف ودارت معركة بينهما وقُتل فيها والد إليزابيث، وتم إتهام جيمي بقتله.

وهنا على الفور تحرك صديق جيمي السحلية وبمساعدة إديث للتحقيق بمقتل والد إليزابيث وتبرئة جيمي، وهو جهد نجح أخيرًا عندما أثبتا السحلية وإديث أن جيمي لم يكن من الممكن أن يرتكب جريمة القتل، وفي تلك الأثناء فضح أمر هارولد والذي أقنع إليزابيث بالزواج السريع منه، وحينما اكتشفت حقيقته سرعان ما أقدم على الانتحار، وأخيراً طلبت إليزابيث والتي كانت في حالة حزن على خطيبها من جيمي تولي منصب مدير المصنع.

العبرة من الرواية من أكثر الأمور التي تنكشف سريعاً هي الكذب والغش.

مؤلفات الكاتب إدغار رايس بوروز


شارك المقالة: