رواية خمسون درجة من الرمادي Fifty Shades of Grey Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتبة إي. إل. جيمس، وتم العمل على نشرها عام 2011م، وتناولت في مضمونها الحديث حول العلاقة بين الخريجة الجامعية ورجل الأعمال الشاب المليادير.

الشخصيات

  • الفتاة آناستازيا (آنا)
  • الفتاة كاثرين كافانا (كيت) صديقة آنا
  • السيد كريستيان جراي
  • السيد خوسيه رودريغيز المصور الصحفي
  • إليوت شقيق كريستيان
  • السيدة جريس والدة كريستيان
  • إيلينا لينكولن صديقة السيدة جريس

رواية خمسين وجه رصاصي

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في الولايات المتحدة الأمريكية حول فتاة تدعى آناستازيا وتتم مناداتها باسم آنا، كانت آنا تبلغ من العمر الواحد والعشرون عامًا وهي طالبة في مجال الأدب الإنجليزي ملتحقة في واحد من فروع الجامعات التي توجد في إحدى المدن والتي تعرف باسم مدينة فانكوفر التابعة لواحدة من الولايات والتي تعرف باسم ولاية واشنطن، كان لدى آنا صديقة مقربة تدعى كاثرين كافانا وتتم مناداتها باسم كيت، تعمل كيت في تلك الفترة ككاتبة في صحيفة الكلية.

وذات يوم أصيبت كيت بوعكة صحية منعتها من إجراء مقابلة مع أحد الأشخاص ويدعى كريستيان جراي، وهو رجل أعمال ناجح وثري مقيم في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة سياتل، فطلبت كيت من آنا أن تحل محلها لإجراء تلك المقابلة، وحينما توجهت آنا لإجراء المقابلة أول ما التقت مع كريستيان والذي يبلغ من العمر في ذلك الوقت سبعة وعشرون عامًا، بدا كريستيان أنه شاب وسيم وجذاب، وفي الوقت ذاته بدا مخيف، وهذا الأمر جعلها ترتبك أثناء المقابلة واعتقد أنها أجرتها بشكل سيء.

وبعد مرور أيام قليلة تفاجأت آنا والتي لم تتوقع يوماً مقابلة كريستيان مرة أخرى عندما ظهر في أحد المتاجر والذي يُعنى ببيع أجهزة الكمبيوتر حيث تعمل آنا بعد انتهاء دوامها الجامعي، وقام حينها بشراء أشياء مختلفة، وعندما تذكرت آنا أن كيت ترغب في الحصول على صورة لمقالها، رتبت مع كريستيان من أجل القيام بجلسة تصوير.

وفي اليوم التالي وصلت آنا مع كيت وصديقهما المصور ويدعى خوسيه رودريغيز إلى واحد من الفنادق التي يمتلكها كريستيان لالتقاط الصورة، وبعد الانتهاء من جلسة التصوير استأذن كريستيان آنا من أجل تناول القهوة معه، وفي تلك الأثناء سألها عما إذا كانت مرتبطة عاطفياً مع شخص ما، فردت عليه آنا بأنها ليست مرتبطة بأي شخص، وخلال الحديث بينهما ادعى كريستيان أنه ليس رومانسيًا، ثم أنهى الموعد فجأة تاركًا آنا لتشك في أنها ليست فتاة جذابة بما يكفي بالنسبة له.

وفي وقت لاحق أرسل كريستيان إلى آنا نسخة الطبعة الأولى من واحدة من الروايات والتي تحمل عنوان تيس من دوربرفيل، وفي وقت لاحق من تلك الليلة، خرجت آنا للقاء مجموعة من صديقاتها وانتهت اللقاء بتناولها لكميات كبيرة من الكحول، حتى أنها كانت على وشك فقدان الوعي، وفي لحظة ما اتصلت بكريستيان، والذي حينما سمع حديثها أدرك أن هناك خطب ما، وأخبرها أنه سوف يأتي لاصطحابها، وعندما خرجت آنا لاستنشاق بعض الهواء النقي حاول خوسيه التقرب منها، ولكن وصول كريستيان أوقفه.

وبعد لحظات قليلة غادرت آنا مع كريستيان، ولكن قبل مغادرتها سمعت صديقتها كيت تغازل شقيق كريستيان ويدعى إليوت، وفي صباح اليوم التالي حينما استيقظت آنا من نومها وجدت نفسها في إحدى الغرف في فندق كريستيان، وأول ما جاء كريستيان لاطمئنان عليها أكد لها أنه لم يحدث لها شيء سيء، ولكنه وبخها على سلوكها المتهور، وطلب منها أن تقوم بالتوقيع على بعض الأوراق، ولكن لم يشير على ما تحتويه تلك الأوراق.

وهنا التزمت آنا الصمت لفترة من الوقت، وعلى الفور قام كريستيان بالطيران مع آنا في سماء مدينة سياتل في مروحيته الخاصة، وخلال الطيران أصر كريستيان على آنا أن تقوم بتوقيع اتفاقية عدم إفشاء فيما يتعلق بالذهاب واصطحابها إلى فندقه، وافقت آنا على التوقيع على تلك الاتفاقية.

وبعدها ذكر كريستيان أن هناك كذلك مجموعة من الأعمال الورقية الأخرى التي يجب أن توقع عليها، ولكن قبل وضع توقيعها عليها أخذها إلى غرفة الألعاب الخاصة به، والتي كانت مليئة بأشياء ومعدات خاصة بإحدى دور النشر، وهنا أخبرها كريستيان أن العقد الثاني الذي سوف توقع عليه سوف يكون حول فرض هيمنته عليها والخضوع له، على الرغم من أنه لن يكون هناك أي علاقة عاطفية بينهما.

وذلك العقد يمنع آنا من لمس كريستيان أو حتى الاتصال بالعين معه، وخلال الفترة القادمة تأكد كريستيان من أن آنا غير مرتبطة بأي شخص، وبدأت لديه ميول في أن يكون الشاب الأول الذي ترتبط به في حياتها، وفي صباح أحد الأيام وصلت سيدة تدعى جريس وهي والدة كريستيان بالتبني بشكل غير متوقع، وتفاجأت بوجود آنا في منزلها، إذ لم ترى ابنها مع فتاة من قبل.

حينها خرج كريستيان من المنزل واصطحب معه آنا، وأثناء تجوالهما صرح لآنا بأنه تم الاعتداء عليه في الماضي حينما كان يبلغ من العمر الخمسة عشر عاماً من قِبل إحدى صديقات والدته وتدعى إيلينا لينكولن، وأن إيلينا بقيت مهيمنة ومسيطرة عليه لفترة من الوقت، وأنه بالكاد تمكن من التخلص منها، وفي نهاية تجوالهما اتفقا على لقاء آخر بينهما ووعد كريستيان آنا بتقديم لها العديد من عروض العمل في دار النشر التي يخطط لشرائها.

وخلال الأيام القليلة المقبلة تلقت آنا عدة طرود من كريستيان، تضمنت تلك الطرود جهاز كمبيوتر محمول ليحل محل جهازها المكسور والبحث حول نمط العمل المتبع في دار النشر من أجل أن تكون جاهزة لتوقيع عقد العمل مع كريستيان، وذات يوم حدثت بينهما مناقشة حول عقد العمل، وفي نهاية النقاش طلبت آنا مهلة للتفكير قبل توقيع العقد، وبعدها غادرت آنا ولم ترى كريستيان مرة أخرى سوى بعد تخرجها من الكلية، وحتى ذلك الوقت كان كريستيان قد أصبح المتحدث الرئيسي باسم كامل دور النشر في كامل الولاية.

وفي ذلك الوقت توجهت آنا للقاء كريستيان ووافقت على توقيع العقد، وحينما التقت هي وكريستيان لمناقشة العقد رسميًا وتجاوز حدود آنا الصعبة واللينة، قام فجأة كريستيان بضرب آنا للمرة الأولى، وتركها بحالة من الارتباك، ولكن تم تجاوز ذلك الأمر بسبب هدايا كريستيان الفخمة كما أنه أحضرها لمقابلة عائلته، واستمر الاثنان في ترتيب أمور دار النشر دون توقيع آنا على العقد.

وذات يوم بعد حصول آنا على وظيفة في واحدة من دور النشر المشهورة، أصبحت آنا تتأرجح بأفكارها بسبب القيود التي تفرضها عليها وظيفتها في دار النشر الجديدة وعلاقتها المعقدة مع كريستيان، ووصل التوتر بين آنا وكريستيان في النهاية إلى ذروته بعد أن طلبت آنا من كريستيان معاقبتها من أجل إظهار مدى خطورة علاقتها معه، وهنا استجاب كريستيان لطلب آنا بضربها بحزام، وأخيراً انفصلت آنا عن كريستيان وهي محطمة تماماً.

العبرة من الرواية هي أنه ليس أي علاقة ندخل بها مع الطرف الآخر يكون بها الخير لنا، فهناك الكثير من العلاقات التي تكون في الحقيقة مجرد أذى نفسي لنا.

مؤلفات الكاتبة إي. إل. جيمس

  • رواية خمسون درجة أغمق Fifty Shasdes Darker Novel
  • رواية خمسون ظل طليق Fifty Shades Freed Novel
  • رواية السيد The Mester Novel

شارك المقالة: