رواية دليل المسافر إلى المجرة The Hitchhiker's Guide to the Galaxy Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الأديب دوغلاس آدامز، وتم العمل على نشرها عام 1979م، وقد تناولت في مضمونها الحديث حول مغامرات الشخص الوحيد الذي نجا أثناء تجواله في الفضاء الخارجي.

الشخصيات

  • السيد هيتشر
  • السيد آرثر دنت
  • فورد بريفكت صديق آرثر
  • السيد بروسر أحد البيروقراطيين
  • فوغونز موظف الخدمة المدنية
  • زافود بيبل بروكس ابن عم فورد
  • تريليان صديق زافود
  • مارفن إنسان آلي
  • سلارتي بارت فاست صديق آرثر
  • ماجيك ذيس فيلسوف في جمعية تجارية
  • فروم فونديل فيلسوف في جمعية تجارية

رواية دليل المسافر إلى المجرة

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية حول وصف الجنس البشري على أنه نوع بدائي وغير سعيد للغاية بالحياة على كوكب الأرض، وفي فترة من الفترات كان هناك سيد يدعى هيتشر أصدر كتاب يحمل عنوان دليل المجرة، وهذا الكتاب يوفر معلومات عن كل كوكب في المجرة، وفي يوم من الأيام كان هناك شخص يدعى آرثر دنت يقيم في إحدى المدن والتي تعرف باسم مدينة ويست كانتري في دولة إنجلترا، وذات صباح أول ما استيقظ آرثر من نومه اكتشف أن مجلس التخطيط المحلي يحاول أن يقوم بهدم منزله من أجل بناء ممر جانبي، وهنا على الفور خرج آرثر من منزله واستلقى أمام الجرافة لإيقاف الهدم.

كان لدى آرثر صديق يدعى فورد بريفكت وهو ما كان يعمل كباحث أجنبي في أحد الكواكب الصغيرة بالقرب من منكب الجوزاء، وباستمرار كان فورد يتظاهر بأنه عاطل عن العمل منذ أن قدم من مدينة غلدفورد من حوالي خمسة عشر عاماً، وفي تلك الأثناء تبين أن أحد البيروقراطيين الرئيسين في المنطقة ويدعى السيد بروسر هو من أقنع آرثر بالاستلقاء أمام الجرافة؛ وذلك مقابل أن يمنحه مال كافي لشراء ست زجاجات من الكحول.

ولكن هذا الأمر لم يثني طاقم البناء، وبدأوا في هدم المنزل، لكن الهدم توقف عندما وصل أسطول من سفن الفضاء الغريبة إلى كوكب الأرض دون أن تكتشفه وكالات الفضاء البشرية، وفي ذلك الوقت أعلن شخص يدعى فوغونز وهو أحد موظفي الخدمة المدنية ومن المعنيين بإدارة الأسطول أن تلك السفن الفضائية جاءت لهدم الأرض وإفساح المجال لطريق سريع عبر الفضاء، وهنا كان كل من فورد وآرثر والذين يعملون كطهاة في الأسطول قد تم السماح لهم بالصعود إلى إحدى السفن الفضائية المتوجهة نحو واحدة من النجوم والتي تعرف باسم نجمة بارنارد، ولكن تم اكتشاف أمرهم بسرعة من قبل فوغونز، وحينما وصلا إلى الفضاء تم تعذيبهما ثم طردا من إحدى الغرف والتي تعرف باسم غرفة معادلة الضغط.

في هذه الأثناء سرق شخص يدعى زافود بيبل بروكس وهو من كان ابن عم فورد ورئيس المجرة إحدى السفن الفضائية وتعرف باسم قلب من ذهب مع رفيقه البشري تريليان، وعند اكتشاف أمر سرقة السفينة، يتم تمكين السفينة من خلال محرك اللاحتمالية اللانهائي، والذي سمح له بالسفر على الفور إلى أي نقطة في الفضاء عن طريق المرور في نفس الوقت عبر كل نقطة في الكون مرة واحدة، وبعد أن تم رمي آرثر وفورد في الفضاء، يتم إنقاذهما من قِبل السفينة التي سرقها زافود قلب الذهب، وأثناء سفرهما باستخدام محرك اللانهائي غير الاحتمالي، أخذ زافود ركابه وهم آرثر وفورد، بالإضافة إلى إنسان آلي مكتئب أطلق عليه اسم مارفن وصديقه تريليان إلى أحد الكواكب الأسطورية يعرف باسم ماجراثيا.

وما يعرف عن ذلك الكوكب أن سكانه متخصصون في بناء الكواكب حسب الطلب للآخرين، لكن هؤلاء السكان اختفوا بعد أن أصبحوا أغنياء لدرجة أن بقية المجرة خالية من السكان، إذ اتخذ كل منهم كوكب ونصب نفسه بالحكم عليه، وفي تلك الأثناء بدأت الشكوك تدور في ذهن فورد على أن يكون ذلك الكوكب هو كوكب ماجراثيا، وفي تلك اللحظة أرسلت لهم أجهزة الكمبيوتر على الكوكب رسائل تحذيرية من أجل المغادرة قبل أن يتم إطلاق صاروخين نوويين على سفينة قلب الذهب.

ولكن آرثر تمكن من إنقاذ السفينة عن غير قصد من خلال تنشيط محرك اللانهائي غير المحتمل بشكل غير صحيح، وهذا الأمر تسبب في بقاء قلب الذهب في كوكب ماجراثيا وتحويل الصواريخ إلى نبات العنبر ووعاء من زهور البتونيا، وهنا حاول آرثر فهم مدى تأثير تلك الصواريخ عندما تسقط على السطح، واكتشف أن تلك الصواريخ تفتح ممرًا تحت الأرض من تأثيره، ومع هبوط السفينة هرب فئران تريليان الأليفة وهما ما يطلق عليهما الأول فرانكي والثاني بنجي.

ومن ماجراثيا قام كل من زافود وفورد وتريليان بالنزول إلى باطن الكوكب بينما يتركون آرثر ومارفن هناك، وعلى ذلك الكوكب قابل آرثر رجل يدعى سلارتي بارت فاست، والذي بدوره أوضح أن المجرات كانت في حالة ركود في انتظارًا لحدوث ركود اقتصادي، وفي لحظة ما تم النهوض بكوكب ماجراثيا بشكل مؤقت من أجل إعادة بناء نسخة ثانية من كوكب الأرض بتكليف من الفئران فانكي وبنجي، والتي كانت في الواقع أكثر أنواع الفئران ذكاءً على كوكب الأرض.

وبينما كان آرثر في ورشة المصنع ظهر له سلارت بارت فاست على أنه ما زال في الماضي البعيد، وفي تلك الأثناء قام جنس من كائنات فائقة الذكاء ومتعددة الأبعاد بإنشاء كمبيوتر عملاق يُدعى عمق عبر، والهدف من ذلك الكمبيوتر هو تحديد إجابة السؤال النهائي عن الحياة والكون وكل شيء، وفي تلك الفترة وصل اثنان من الفلاسفة يمثلان جمعية تجارية وهما الأول يدعى ماجيك ذيس والثاني يدعى فروم فونديل، وأول ما وصلا إلى الكوكب اشتكيا من أن الكمبيوتر سوف يزيل عدم اليقين وينهي وظائفهما وطالبا بإلغاء تنشيطه.

ولكن مع ذلك كشفت شركة عمق عبر أن الأمر سوف يستغرق 7.5 مليون سنة لإكمال حساباتها، وأوضحت أنه خلال تلك الفترة يمكن أن يتناقشوا حول ماهية إجابة الكمبيوتر، وبعد مرور 7.5 مليون سنة، سأل أحفاد الفلاسفة شركة عبر العمق عن الإجابة، والتي أعلنت أنها الرقم 42، كما أخبرت شركة العمق عبر المبدعين أن الإجابة لا معنى لها؛ وذلك لأنه لم يتوصلوا إلى ما هو السؤال النهائي في المقام الأول، لذلك اقترح تصميم جهاز كمبيوتر أكبر لتحديد ماهية السؤال النهائي، وقد تبين أن هذا الكمبيوتر هو في الواقع كوكب الأرض الذي بناه ماجراثيا، وبينما كانوا على بعد خمس دقائق من إنهاء مهمتهم واكتشاف السؤال النهائي قام فوغونز بتدمير جهاز الكمبيوتر، والكائنات الخارقة فائقة الذكاء شاركت في البرنامج وهما الفئران، وأجريا تجارب على العديد من البشر وتظاهرا بأنهما خضعا للتجربة.

وفي النهاية أخذ سلارت بارت فاست آرثر لرؤية أصدقائه الذين أقاموا وليمة استضافوا فيها فئران تريليان الأليفة، وفي تلك الوليمة رفضوا فكرة بناء أرض جديدة لبدء العملية من جديد وعرضوا شراء دماغ آرثر في حالة احتوائه على السؤال، مما يؤدي إلى قتال بسبب رفضه لذلك الاقتراح، وهنا أنقذ زافود آرثر من إزالة دماغه.

ولكن في تلك اللحظة وصلت عناصر الشرطة من كوكب يعرف باسم كوكب بلاقولون كابا من أجل إلقاء القبض على زافود، فقررت الفئران على أمل منها في أن تبدأ حياة مهنية مربحة في برامج الدردشة ومحاضرات في بُعد منزلها أن تتظاهر بأن السؤال النهائي كان كم عدد الطرق التي يجب أن يسيرها الرجل؟ وبعد أن أطلقت الشرطة النار مرارًا وتكرارًا على زافود، ماتوا عناصر الشرطة فجأة عندما تعطلت أنظمة دعم الحياة لديهم، وأخيراً اكتشف فورد على سطح كوكب الأرض أن مارفن يشعر بالملل وشرح وجهة نظره عن الكون لسفينة ضباط الشرطة الفضائية، مما تسبب في انتحارهم، فغادر الخمسة ماجراثيا وقرروا الذهاب إلى مطعم في نهاية الكون.

العبرة من الرواية هي أن هناك الكثير من الخواطر التي تحدث للإنسان، ولكن حينما يتروى ويستخدم ذكاءه بإمكانه تجاوز تلك المخاطر والنجاة بنفسه منها.

مؤلفات الكاتب دوغلاس آدامز

  • رواية وقت الشاي الطويل المظلم للروح The Long Dark Tea-Time of the Soul Novel
  • رواية المطعم في نهاية الكون The Restaurant at the End of the Universe Novel
  • رواية الحياة والكون وكل شيء Life, the Universe and Everything Novel

شارك المقالة: