رواية ذئب السهول Wolf of the Plains Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب كون إيغلدن، وتم العمل على نشرها عام 2007م، وتناولت في مضمونها الحديث حول فتى صغير في السن تم الغدر بوالده وقتله، ولكن حينما أصبح شاب واشتد عوده عاد واستعاد مجد عائلته.

الشخصيات

  • السيد سيرجي قائد قبيلة
  • تيموجين ابن يسوجي
  • إيلوك عبد لدى يسوجي
  • السيدة هولون والدة تيموجين
  • الشاب بكتر شقيق تيموجين الأكبر
  • الشاب خصار شقيق تيموجين
  • الشاب كاتشيون شقيق تيموجين
  • الشاب تيموج شقيق تيموجين
  • إيف شقيقة تيموجين الرضيعة
  • السيد أرسلان
  • الشاب جيلمي ابن أرسلان
  • الفتاة بورتي زوجة تيموجين
  • قائد الجماعة

رواية ذئب السهول

في البداية كانت تدور وقائع واحداث الرواية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنه في يوم من الأيام في واحدة من المناطق الريفية كانت تقيم إحدى القبائل والتي تعرف باسم قبيلة الذئاب، وتلك المنطقة كانت على شكل خان مملوك لتلك القبيلة، والقائم على قيادة القبيلة ويحكمها رجل يدعى يسوجي، وفي يوم من الأيام تعرض السيد يسوجي لهجوم عنيف من قِبل مجموعة من المجرمين وقاطعي الطرق توفي به على إثر إصابته بجروح بالغة.

وفي ذلك الوقت كان لدى السيد يسرجي مجموعة من الأبناء وعددهم ستة، ولكن جميعهم لا زالوا في سن مبكر ليس بإمكانهم إمساك أمور وإدارة شؤونها القبيلة وقيادتها، ومن أشهر أبناء يسوجي فتى يدعى تيموجين، وعلى الرغم من أن تيموجين كان الابن الثاني ليسوجي، إلا أنه أشجعهم وكثرهم فطنة وشجاعة وذكاء، ولكن لم يكن بيده في ذلك الوقت حيلة على القيام بشيء.

وفي تلك الفترة التي توفي بها يسوجي كان يعمل لديه عبد يدعى إيلوك، وعلى الرغم من أنه يخدم السيد يسوجي وعائلته منذ فترة طويلة، إلا أنه كان شخص مخادع ويحمل بداخله الضغينة والكراهية للسيد يسوجي وأبناءه، إذ على الفور أول ما توفي يسوجي قام بالاستحواذ على مكانته والسيطرة على القبيلة، وخوفًا من أن يأتي ذلك اليوم الذي يتنافس به أبناء قائد القبيلة السابق على قيادته للقبيلة عندما يصلون إلى سن الرشد، قام إيلوك بطرد عائلة تيموجين بأكملها من القبيلة، تاركًا إياهم يدافعون عن أنفسهم في تلك السهوب القاسية.

وفي تلك الظروف القاسية كان من المتوقع أن تموت عائلة تيموجين، وعلى وجه التحديد بسبب البرد القارس في فصل الشتاء والذي لا يرحم، ولكن تيموجين كان معه إلى جانب والدته وتدعى السيدة هولون أشقاءه الخمسة وهم الأول يدعى بكتر والثاني يدعى خصار والثالث يدعى كاتشيون والرابع يدعى تيموج، بالإضافة إلى شقيقته الرضيعة وتدعى إيف، وبفضل دعمهم لبعضهم البعض نجوا رغم كل الصعاب التي واجهتهم، ولكن ذات يوم بسبب حالة الفقر الشديد التي كانوا يعيشونها حدث جدال حول الطعام بين كل من تيموجين وشقيقه الأكبر بكتر، وعلى إثر ذلك الجدال الكبير قتل تيموجين بكتر، مما تسبب في حدوث معاناة لوالدته لم تقوى على تخطيها.

ولكن من أجل تخطي تلك الحياة انخرطت تلك العائلة في العمل في مجال التجارة، وبعد بضع سنوات من التجارة وتجوال العائلة من منطقة إلى أخرى تمكنت تلك العائلة من إنشاء منزلًا صغيرًا، ومن بعد أيام قليلة من إنشاء ذلك المنزل وصل إليهم مجموعة رجال من قبيلة الذئاب، وقامت تلك المجموعة والتي تبين أنه من أرسلهم هو العبد إيلوك من أجل تتبع العائلة وضمان هلاكها بالإمساك يتيموجين وإلقاء القبض عليه وربطه وإعادته إلى القبيلة، وأول ما وصلت تلك المجموعة إلى المنطقة التي تقيم بها القبيلة تم تعذيبه بكل وحشية وعنف، ثم بعد ذلك تم وضعه في حفرة استعدادًا لقتله.

ولكن في لحظة من اللحظات تم تحريره من قِبل شخصان الأول يدعى أرسلان والثاني ابنه ويدعى جيلمي، واللذان كانا يتجولان ذات يوم للبحث عن السيد يسوجي، إذ كان السيد أرسلان يريد أن يسدد له مبلغ مالي كان قد اقترضه منه في السابق، وبعد استفذاذ عمليات بحثهم عنه، انضم مع ابنه إلى قبيلة الذئاب، وبعدها انطلق السيد أرسلان وابنه وانضموا إلى تيموجين، والذي عاد بهما إلى عائلته، ومنذ ذلك لوقت قرروا جميعهم تشكيل قبيلة خاصة بهم، وبالفعل لم يمضي الكثير من الوقت حتى استدرجوا العديد من العائلات المتجولة الأخرى وقدموا لهم الحماية، وقاد القبيلة تيموجين.

وفي تلك الفترة تزوج تيموجين من فتاة تدعى يورتي، وبعد فترة وجيزة على زواجهما تم إلقاء القبض على بورتي من قبل مجموعة غارت على قبيلة تيموجين، وهنا على الفور طاردهم تيموجين وإخوته وتمكنوا من قتلهم واستعادوا بورتي، ومنذ ذلك اليوم وقد بدأ تيموجين بالانتقام منهم من خلال قيام جيشه الصغير بالعديد من الغارات المتكررة على معسكراتهم، وقد ردت عليهم تلك المجموعة بإرسال الجيوش لسحقهم؛ وذلك لأنهم رأوا أن ذلك الجيش الصغير يشكل خطر جديد عليهم.

وذات يوم عندما اقترب مبعوث تلك المجموعة من تيموجين حامل معه عرض من قائد تلك المجموعة انضم تيموجين إلى قبيلته الصغيرة الوليدة وقاد جيشًا مشترك به أعداد كبيرة من العائلات وتقدم نحو تلك المجموعة ودارت بينهما معركة دامية، وخلال تلك المعركة بدأت تظهر قدرات تيموجين التكتيكية البارزة، حيث سهل على جيشه الصغير النصر على تلك الجماعة الكبيرة، وعندما تم أسر العديد من أفراد تلك المجموعة، بدأ في استجوابهم، ومن ضمن الاعترافات كان هناك اعتراف دلّ على أن قائد المجموعة تآمر مع زعيم آخر من أجل قتله والقضاء على عائلته كما تم قتل والده، كما علم تيموجين أن هناك جيش ضخم آخر يتقدم نحو أراضيه.

وعلى الفور عاد تيموجين إلى واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة كيرات، ومن هناك سافر باتجاه إحدى القبائل والتي تعرف باسم قبيلة أولخونت، وأول ما وصل إلى هناك قتل قائد القبيلة الخائن وتولى قيادة القبيلة، وأعادهم لينظموا إلى مدينة كيرات، وهناك استعد بذلك الجيش الكبير للمعركة، وفجأة انضم إليه جيش قبيلة والدة بقيادة إيلوك، واتفق تيموجين مع إيلوك على تسوية نزاعهما بعد الانتصار على تلك الجماعة، وتحت قيادة واستراتيجية تيموجين التي لا تشوبها شائبة، تم سحق جيش الجماعة، ومع انتهاء المعركة قاتل تيموجين عدوه إيلوك، وبعد ظهور تيموجين منتصرًا عليه تمكن من قيادة قبيلة الذئاب وسار بالمحاربين إلى مدينة كيرات .

وخوف قائد الجماعة من تحدي لا مفر منه لقيادته، أرسل مجموعة من القناصين القتلة من أجل قتل تيموجين، ولكن المحاولة باءت بالفشل، وتمكن تيموجين من عزله وطرده من قيادة الجماعة وضمهم إلى قبيلته لتصبح قبيلة موحدة، وأخيراً أعلن تيموجين نفسه قائد على جميع القبائل ومنح نفسه لقب جنكيز.

العبرة من الرواية هي أن صاحب الحق لا بد أن ينتصر في النهاية.

مؤلفات الكاتب كون إيغلدن

  • رواية صقر إسبارطة Falcon of Sparta Novel
  • رواية ميدان السيوف The Field of Swords Novel
  • رواية روم بورتر Roms Portar Novel

شارك المقالة: