تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب بي جي وودهاوس، وتم العمل على نشرها عام 1902م، وقد تناولت في مضمونها الحديث حول حادثة سرقة لمجموعة من الجوائز التي حازت عليها واحدة من المدارس جراء فوزها بالعديد من المباريات.
الشخصيات
- الفتى توني جراهام
- الفتى ألين طومسون
- الطالب ويلش زميل توني
- الفتى جيم طومسون شقيق ألين
- السيد روبنسون المدرب الرياضي
- الفتى دالاس طالب
- الفتى فوغان طالب
- ماك آرثر طالب
- بلونكيت طالب
- تشارترس طالب
- جاكسون طالب
- ألفريد فينر صاحب أرض بجانب المدرسة
- باريت طالب
- المحقق روبرتس
- السيد توماس مدير المدرسة
- السيد ثوماس محقق مندوب من المدرسة
- السيد ستوكس
- بيفن أحد عمال أرض المدرسة والسارق
- السيد ميريفال مسؤول عن صف
رواية ذا بوثنترز
في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية حول شخص يدعى توني جراهام، كان توني من الأشخاص الذي يمتلكون موهبة في الملاكمة، وبعد العديد من المباريات التي خاضها تم تصنيفه بالدرجة السادسة على مستوى واحدة من المدن الخيالية وهي مدينة سانت أوستن، وذات يوم خلال مباراة خاضها توني مع ابن عمه ويدعى ألين طومسون تمكن توني من هزيمته بفارق ضئيل، وقد كان ألين ليس من اللاعبين الضعفاء، وإنما يُعتبر من الجبارين في لعبة الملاكمة، وقد كانت المباراة أقيمت بين مجموعة من المدارس في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة ألدرشوت، وبعد أن انتهت المباراة عاد توني إلى مدينته سانت أوستن مع أحد المرافقين له ويدعى ويلش، إذ كان ويلش قادم أيضاً من أجل المباراة وهو شاب رياضي بارع.
وأول ما وصل توني وزميله إلى باحة المدرسة أخبرهم أحد المدرسين في مجال الرياضة ويدعى روبنسون وهو يملأه الحماس أنه تمت إزالة جزء من نافذة من الجناح؛ وذلك حتى يتم الاحتفاظ مؤقتًا بالجوائز الرياضية المدرسية، ولكن في تلك اللحظة نبههم روبنسون أن الجوائز من المحتمل أن تكون بتلك الحالة بخطر ومعرضة للسرقة، وبعد مرور فترة قصيرة رأى توني شاب يدعى جيم طومسون، وهو شقيق ألين وتبين أنه حضر منذ أيام لمدينة سانت أوستن، وفي ذلك الوقت كان جيم قد راهن شقيقه ألين على حمل وزن رطلين في حال خسر بمباراة ألدرشوت، كما راهن ألين على نفسه للتخلص من رهان آخر أقوى من ذلك.
حيث أن جيم كان شاب رياضي نشيط كذلك، وفي كل مباراة كان يفوز بها على مستوى مدينة سانت أوستن يدفع له والده جنيهًا إسترلينيًا، وفي يوم من الأيام ربح بالفعل الجري لمسافة نصف ميل ويأمل أن يفوز بالجري لمسافة الميل، وذات مرة تم اكتشاف وقوع حادثة سرقة، وقد أسرع روبنسون وأخبر الجميع بذلك، انتشرت الأخبار بسرعة حول السطو، إذ تم أخذ كأسين من تلك التي تُعنى بسباقات ربع ميل ومائة ياردة، بالإضافة لقارورة عديمة القيمة.
وفي تلك الأثناء أخبر جيم توني أنه في ليلة السطو اقتحم الجناح لأنه ترك ملاحظات هناك يحتاجها لدراستها من أجل الفحص، وفي ذلك الوقت سمع شخصًا يقفز عبر النافذة، وفي تلك اللحظات وأشار جيم إلى أنه قاطع عملية سطو، وقد كان قلق بشأن ما سوف يحدث إذا تم اكتشاف أنه كان في الجناح وقت عملية السطو.
وفي ذلك الوقت بينما يتم البحث حول السارق كان هناك طالب يدعى دالاس وآخر يدعى فوغان يقومان بالدراسة سوياً مع زميل لهما يدعى بلونكيت وبعد أن انضم إليهم شاب يدعى ماك آرثر أخبراه كل من دالاس وفوغان كم يكرهان بلونكيت، وأنهما يرغبان في إلصاق التهمه به، وفي تلك الأثناء كان ويلش يتشارك في دراسته مع زميل آخر يدعى تشارترس، والذي بدوره كان يتولى مهمة إدارة المجلة المدرسية غير الرسمية، وهويته كمحرر لها معروفة فقط لدى المساهمين في المجلة.
وذات يوم أمام كل من ويلش وتوني وجيم وفتى يدعى جاكسون اقترح تشارترس مازحًا أنه من المحتمل أن يكون ويلش هو الذي الفائز القادم بالجوائز المفقودة والتي تمت سرقتها، لكن رد عليه ويلش بأنه لا ينافس فقط على الجوائز، وفي تلك الأثناء صرح جاكسون قائلاً: أنه تم سرقة كذلك ما يقارب على الرطلين من سُتر اللاعبين في الجناح، وفي غضون ذلك تمت الإشارة إلى أن طالب آخر يدعى باريت تعدى على أرض سير يدعى ألفريد فينر، وما دفعه لذلك هو أنه رغب بجمع بيض الطيور، وأنه خلال ذلك تم اكتشاف أن الجوائز المسروقة موجودة في مخبأ لأحد الصيادين في شجرة جوفاء.
وفي تلك الأثناء طارد حارس الأرض باريت بعيدًا حتى التقى مع بلونكيت، والذي كان قد اعتدى كذلك على ممتلكات السيد ألفريد، كما قابل باريت في تلك الأثناء شخص يدعى روبرتس، وقد كان روبرتس يعمل كمحقق في عملية السطو، وفي ذلك الوقت لا يريد باريت الوقوع في حادثة التعدي على ممتلكات الغير، لذلك لم يقوم بذكر أي رؤية للجوائز.
وفي تلك الأثناء كان مدير مدرسة ويدعى السيد توماس مهتم بالتحقيق في عملية السطو إلى حد كبير، وذات مرة أخبر المحقق أن الجاني لم يكن محترفًا؛ لأن لوح النافذة لم يتم قطعه بدقة، وعلاوة على ذلك كان من الممكن فقط لشخص مرتبط بالمدرسة أن يعرف أن الجوائز كانت محفوظة هناك بشكل مؤقت، وعلى إثر ذلك أرسل مدير المدرسة خطاب موجه إلى سيد يدعى ثوماس طلب منه فيه أن يتحرى بجد حول حادثة السرقة.
وفي ذات الوقت وصلت رسالة من ألين يخبر شقيقه جيم بها أنه بحاجة إلى جنيهين على الفور، وبعد هزيمة جيم بفارق ضئيل في سباق الميل، اقترح تشارترس نشر عدد خاص من المجلة حول السطو والرياضة لكسب المال الذي يحتاجه جيم، وهنا اتهم مدير المدرسة جيم بالسرقة، وعلى الرغم من أن جيم نفي ذلك، وبعد ذلك اشتكى السير ألفريد من قيام بلونكيت بتدخين السجائر على أرض، وعلى إثر ذلك قام مدير المدرسة بطرد بلونكيت من المدرسة، مما أسعد دالاس وفوغان.
وذات يوم بعد انتهاء الدوام ذهب جيم مع ماك آرثر إلى منزل عائلة ماك آرثر القريب من المدرسة، وفي تلك الأثناء أخبر المحقق روبرتس مدير المدرسة أنه وجد السارق، إذ أنه أثناء سيره في الطريق اصطدم برجل يدعى ستوكس، وكان ستوكس حينها في حالة فقدان للوعي، ورأى روبرتس أنه سقط ما يقرب من رطلين من ستر اللاعبين، وفي تلك اللحظة أظهر روبرتس له صورة لشخص يدعى بيفن، وبيفين هو أحد العمال من الذين عملوا في وقت السابق في أرض المدرسة، وهنا اعترف ستوكس بأنه أخذ الجوائز منه ويأمل في بيعها.
كما أوضح ستوكس أنه خبأ الجوائز أثناء قيام بالصيد في أحد الأيام، وهنا نصح روبرتس مدير المدرسة بأن يطلب من السير ألفريد أن يبحث في المخبأ، ويثنيه عن مقاضاة ستوكس؛ وذلك لأن ستوكس الآن يخشى أن يتم إلقاء القبض عليه واتهامه بتلك الجريمة، وفي تلك الليلة لم يكن جيم في منزله، وقد خشي مدير المدرسة أن جيم هرب نتيجة اتهامه بالسطو، فطلب من سيد يدعى ميريفال وغيره من مسؤولو الصفوف إرسال حكامهم للبحث عنه.
وأخيراً علما تشارترس وتوني من بيفن أن جيم ذهب إلى منزل ماك آرثر، فيعثروا على جيم وينقذونه من ذلك الاتهام، وهنا قرر باريت الاعتراف بأنه رأى الجوائز، لكنه غير رأيه عندما رأى أنها قد أعيدت ومنحت إلى ويلش، وذات ليلة بينما كان يسهر تشارترس وأصدقاؤه حتى وقت متأخر لإنهاء العدد الخاص من المجلة، تم بيع عدد المجلة بشكل جيد وكسب جيم جنيهًا إسترلينيًا، على الرغم من أن جيم نسي كتابة أي شيء حول هذه المشكلة.
العبرة من الرواية هي أن الاتهام ظلم من أسوأ ما قد يشعر به الفرد.
مؤلفات الكاتب بي جي وودهاوس
- رواية اكتمال القمر Full Moon Novel
- رواية العم ديناميت Uncle Dynamite Novel
- رواية غروب الشمس في بلاندينجز Sunset At Blandings Novel
