رواية رومانسية صقلية - A Sicilian Romance

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن رواية رومانسية صقلية:

رواية رومانسيّة صقليّة هي رواية قوطيّة قامت الروائيّة آن رادكليف بكتابتها. وكانت هذه الرواية هي ثاني أعمالها المنشورة، ونُشرت هذه الرواية بنسختها الأولى لأول مرة دون الكشف عن هويتها في عام 1790م.

تشير مُقدمة إصدارات كُتب أكسفورد إلى أنَّه في هذه الرواية بدأت الروائيّة آن رادكليف في صياغة مزيج فريد من علم نفس الرعب والوصف الشعري الذي سيجعلها نموذجًا رائعًا للرواية القوطيّة. كما أنَّها عزمت على جعل هذه الرواية عبارة عن كتاب ومعبود لدى الرومانسيين الإيطاليين. وفي هذه الرواية تستكشف آن رادكليف المناظر الطبيعية الكهفيّة والممرات المتاهة لقلاع صقلية والأديرة؛ وذلك لكي تتمكن من كشف الأسرار الأرستقراطيّة المُخزية والقوية في صقلية.

حيث تتعلق رواية رومانسيّة صقليّة بالنُبل والشرف الساقط لعائلة ماتسيني التي تسكن على الشاطئ الشمالي لمدينة صقلية. حيث قام سائح يعرف تاريخ هذه العائلة المضطرب بقص ما حدث في صقلية على راهب، قابله السائح عند أنقاض قلعتهم الرائعة.

الشخصيات:

  • فرديناند مازيني (ماركيز).
  • لويزا بيرنيني: وهي الزوجة الأولى لماركيز.
  • ماريا دي فيلورنو: وهي زوجة ماركيز الثانية.
  • إميليا: وهي الابنة الكبرى لماركيز.
  • جوليا: الابنة الصغرى لماركيز.
  • فرديناند: وهو ابن ماركيز.
  • مدام دي مينون: وهي مربية بنات مازيني وصديقة الطفولة لأمهن.
  • الكونت هيبوليتوس دي فيريزا: وهو الرجل الذي ترغب جوليا بالزواج منه.
  • دوق دي لوفو: وهو الرجل الذي يريد والد جوليا بتزويجها منه.
  • ريكاردو: نجل دي لوفو وزعيم قطاع الطرق.
  • روبرت: الخادم.
  • فنسنت: الخادم.
  • بيتر: الخادم.
  • كاترينا: خادمة جوليا الشخصية.
  • كورنيليا: وهي راهبة في سانت أوغسطين وشقيقة هيبوليتوس.

ملخص أحداث رواية رومانسية صقلية:

ابنتا ماركيز مازيني، إميليا وجوليا، شابات جميلات ومتميزات بجاذبيتهن، كان جميع شباب المدينة يُحبونهم، ولكنهم لم يُعرنهم أي اهتمام. وفي يومٍ من الأيام، قابلت جوليا الكونت الإيطالي الشاب الوسيم هيبوليتوس دي فيريزا، وسرعان ما وقع بحبها. حاول الكونت هيبوليتوس بجعل جوليا تقع بحبه، وبالفعل بعد فترة قصيرة من الزمن أصبحت جوليا تُحبه. توطدت علاقتهما بعد فترة وجيزة، فكان الكونت هيبوليتوس دائمًا ما يطلب من جوليا مقابلته.

عرض الكونت هيبوليتوس الزواج على جوليا، وكانت مسرورة للغاية ووافقت على ذلك. ولكن قرر والد جوليا أنَّ الكونت هيبوليتوس لم يكن الرجل المناسب لجوليا، وبحسب اعتقاده تستحق ابنته رجل أفضل من الكونت. وبعد معارضته لهذا الزواج، قرر أنَّ الدوق دي لوفو هو الرجل الذي ستتزوجه ابنته. عارضت جوليا قرار والدها، وحاولت أنْ تغير قراره، ولكنه كان مُصمم على زواجها بالدوق دي لوفو.

وبعد الكثير من التفكير، حاولت جوليا الهروب مع الكونت هيبوليتوس قبل حفل زفافها بليلة واحدة من الدوق دي لوفو. ولكن كان هروبهم متوقعًا من قبل والدها ومن الدوق دي لوفو، فنصب فرديناند مازيني لجوليا وللكونت هيبوليتوس، وقاما بقتله. وبعد قتله، وأمرَ الدوق دي لوفو وفرديناند مازيني خدمهم بحمل جسد الكونت هيبوليتوس بعيدًا عن طريق ظانًا أنَّه قد توُفّي.

وبعد أنْ تمكن الدوق دي لوفو من قتل الكونت هيبوليتوس، ظنَّ أن تقبل جوليا ستوافق على الارتباط به، ولكنها أصرت بأنَّها لن تتزوج بعد حبيبها الكونت هيبوليتوس. ولكن أجبر الدوق دي لوفو جوليا على الزواج منه، ولكنها هربت بمفردها من بيتها مرة أخرى بعد أنْ واجهت صعوبة كبيرة.

فقضى ماتزيني والدوق دي لوفو الكثير من الوقت في محاولة القبض على جوليا، التي يتعين عليها الفرار من مخابئها المختلفة؛ وذلك لأنها تتجنبهم بصعوبة بالغة، فكانت الأماكن التي تعرفها وتستطيع الذهاب إليها قليله للغاية. حيث انتهى بها الأمر في نهاية المطاف عبر نفق سري في الشقق الجنوبية المهجورة في المنطقة، وكانت هذه الشقق موجودة في قلعة مازيني، ولكن لم تكن جوليا على علم بذلك.

وجدت جوليا هناك أنَّ والدتها التي كان الجميع يعتقد أنَّها ماتت قد سُجنت هناك قسرًا لسنوات عديدة من قبل ماركيز، الذي احتقرها طوال فترة حياتها عنده. وعندما اكتشفت زوجة ماركيز الجديدة، ماريا دي فيلورنو خيانة زوجها، فكانت والدة جوليا هي الزوجة الأولى لماركيز، قامت بتسميم زوجها ماركيز وطعنت نفسها. وقبل وفاته اعترف ماركيز لابنه فرديناند بأنَّه قد قامَ بتعذيب زوجته وأنَّه نادم على ذلك، وبعدها  سلمه المفاتيح.

وبعد ذلك، تمّ إنقاذ جوليا ووالدتها من قبل الكونت هيبوليتوس، الذي تعافى من جروحه بعد فترة قصيرة من هرب جوليا، ولكنه كان يبحث عنها. ومن ثُمّ يجدهم فرديناند بجانب منارة على الساحل منتظرين دورهم للمغادرة إلى إيطاليا، ليجتمع شملهم جميعًا.


شارك المقالة: