تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتبة جاكي كولينز، وتم العمل على نشرها 1983م، وتناولت في مضمونها الحديث حول ثلاثة سيدات حاولن الانطلاق في الحياة وأطلقن العنان لأحلامهن، تابع معنا عزيزي القارئ الأحداث للنهاية لنرى إلى ما وصلن إليه السيدات الحالمات.
الشخصيات
- السيدة ليزا رومان
- السيد جريج لينش زوج ليزا
- السيدة تايلور سينجر
- السيدة كيندرا روسيتر
- لاري سينجر زوج تايلور
- أوليفر روك عشيق تايلور
- سافرون ابنة كيندرا
- لينكي رومان ابنة ليزا
- المحقق مايكل سكورسيني
- إيفان ريختر زوج لينكي
- براين شقيق إيفان
رواية زوجات هوليوود الجيل الجديد
في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في الولايات المتحدة الأمريكية، في مدينة هوليوود التابعة إلى إحدى الولايات والتي تعرف باسم ولاية كاليفورنيا كانت تقيم ثلاث سيدات، وتلك السيدات كل واحدة منهن لديها معاناة مختلفة عن الأخرى، ومن بين تلك السيدات كانت هناك واحدة تدعى ليزا رومان، إذ أنه في فترة من الفترات كانت ليزا تعمل في مجال التمثيل والموسيقى ولاقت شهرة واسعة خلال فترة قصيرة، كما أنها كل عمل كانت تقوم به كانت يحقق نجاح باهر على مستوى الولايات المتحدة ودور السينما في العديد من الدول الأخرى.
ولكن ذات يوم واجهتها صعوبة وتعثرت أمامها السبل في الترويج لأحدث أفلامها، وعلاوة على الصعوبات التي واجهتها كانت في تلك الفترة قد سئمت من زوجها ويدعى جريج لينش والذي كان أصغر منها في السن بعدة سنوات، إذ اتضح لها أن سبب زواجه منها هو طمعه بأموالها وثرواتها وأسلوب الحياة الفاخر الذي تعيشه، وما أشعرها بذلك هو مدى اهتمامه الكبير بكل أموال تدخل إلى حساباتها البنكية.
وفي تلك الفترة كانت ترتبط ليزا بالعديد من علاقات الصداقة مع مجموعة كبيرة من الشخصيات البارزة، ولكن أقربهم إليها كانت سيدة تدعى تايلور سينجر وأخرى تدعى كيندرا روسيتر، تايلور هي زوجة المخرج الذي لاقى شهرة واسعة خلال تلك الفترة ويدعى لاري سينجر، ولكن تايلور في الفترة ذاتها دخلت بحالة من الإحباط واليأس؛ وذلك لأنها غير قادرة على الحصول على استراحة وفترة نقاهة كبيرة لها، كما أنها مرتبطة بعلاقة غرامية مع أحد الكُتاب وهو أصغر منها سناً ويدعى أوليفر روك.
وفي الوقت ذاته كانت كيندرا تعمل بمهنة مغنية روحية، وفي أغلب الأوقات يتم وصفها بأنها سيدة أنانية، وتلك الأنانية تسببت في حدوث فجوة كبيرة بينها وبين ابنتها وتدعى سافرون، وهذا الأمر قد أثر سلباً على علاقتها مع سافرون، والتي كانت تعمل في مجال تصميم أزياء وهي فتاة مجتهدة وطموحة ولها صديقه مقربة منها جداً تدعى لنيكي رومان ابنة السيدة ليزا.
وفي يوم من الأيام قررت ليزا تعيين محقق يدعى مايكل سكورسيني من أجل تتبع زوجها جريج، والتي باتت تشك بأمره خلال تلك الفترة، وفي لحظة من اللحظات اكتشفت ليزا أن زوجها يخونها، وعندما وصلت إلى المنزل رفضت الحديث معه، ما أثار غضب جريج وقام بضربها، وعلى إثر ذلك قامت بطرده من المنزل، وفي الليلة التالية حضرت السيدة ليزا حفل عشاء كان مقام للنيكي بمناسبة زواجها من شاب يدعى إيفان ريختر والذي سوف يقام في غضون شهر.
وخلال تلك الفترة كانت لينكي السعادة تغمرها بزواجها من إيفان، ولكن مع ذلك كانت أيضًا معجبة بشكل سري بشقيقه ويدعى براين، وفي ذلك الحفل كان متواجد جريج، والذي شعر بحالة غضب رهيبة، بسبب أنه رأى أن مايكل سوف يصطحب ليزا ويوصلها إلى المنزل، وحينما شاهدهم جريج يسيرون سوياً اشتبه في أن تكون هناك علاقة غرامية فيما بينهم، وفي وقت لاحق من تلك الليلة، سمعت ليزا أن جريج ينشر شائعات كاذبة عنها على واحدة من إذاعات التلفزيون المحلي.
وفي صباح اليوم التالي عُرض على تايلور دور البطولة في واحد من الأفلام السينمائية الذي يتضمن محتواه الحديث حول قصة حب مثالية، لا يوافق زوجها لاري على السيناريو، كما أنه شعر بالضيق من هوس زوجته بمدينة هوليوود، وبعد أن كان يتطلع دائمًا إلى حياة طبيعية وسعيدة يقيمها في هوليوود، فإنه يتأسف لأن زوجته لا تتفاعل بشكل جيد مع أي شخص ليس على دراية بمدينة هوليوود، وفي محاولة منه لمنعها من القيام بالدور، وافق على مساعدتها أخيرًا في صنع فيلمها الخاص.
وخلال تلك الفترة كانت محظوظة للغاية؛ وذلك بسبب اكتشافها أن أوليفر قد تم تعيينه ككاتب سيناريو لها، ولكن سرعان ما اكتشف لاري أنها كانت تعرفه قبل لقائهما واشتبه في أنهما على علاقة غرامية من قبل، وفي تلك الأثناء تم اختطاف لينكي، وشعرتا كل من سافرون وبراين بالقلق جراء اختفائها المفاجئ، ولكن ما كان مثير للدهشة هو أن إيفان لا يهتم باختفائها؛ وذلك لأنه كان في خلال تلك الفترة مشغول جدًا مع عشيقته.
وبعد مرور فترة وجيزة تمكنت ليزا من مواجهة كافة التحديات والصعوبات التي واجهتها خلال ترويجها لفلمها الجديد وتمت الموافقة أخيراً على عرض الفيلم في أشهر دور السينما في ولاية كاليفورنيا بأكملها، وبعد الانتهاء من عرض الفيلم ذهبت ليزا للاحتفال مع مايكل في أحد المقاهي، وقضوا تلك الليلة يتناقشون حول التحديات التي تمكنوا من تجاوزها رغم صعوبتها، وفجأة قاطعت حديثهم رسالة وصلتهم من الخاطف الذي قام باختطاف لينكي.
وقد تبين أن الخاطف هو مجرد رجل فقير يقيم في ذات المدينة وشعر بالغضب والحسد لليزا جراء سماعه أنها تقاضت مبلغ قدره يقارب على الخمسة عشر مليون دولار عن فيلم واحد، وطلب في تلك الرسالة مبلغ يقارب على الخمسة ملايين دولار مقابل إطلاق سراح لينكي، وأول ما قرأت ليزا الرسالة وافقت على تقديم المبلغ له، وأول ما تمكن من الحصول عليه سرعان ما هرب قبل أن يشير إلى المكان الذي احتجز لينكي به.
وفي تلك اللحظات تمكن مايكل من إنقاذ الموقف، إذ سرعان ما قام بتتبع الخاطف والإمساك به، وعلى إثر ذلك تم تحديد مكان لينكي، وفي النهاية وعدت ليزا لينكي بأنها سوف تقضي معها المزيد من الوقت، بينما لينكي أنهت خطوبتها مع إيفان على الفور وقررت الزواج من براين، وفي النهاية اكتشف لاري علاقة تايلور بأوليفر وسرعان ما جهز أوراق الطلاق منها، ثم بعد ذلك قررت أن تأخذ تايلور دورًا في أحد الأفلام السينمائية التي يتضمن محور قصته حول السحاقيات.
العبرة من الرواية هي أن الطمع والحسد لا يقودان صاحبهما إلّا إلى طريق مسدود.
مؤلفات الكاتبة جاكي كولينز
- رواية الفرص Chances Novel
- رواية الليدي بوس Lady Boss Novel
- رواية المربط The Stud Novel