تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتبة ريتشيل ميد، وتم العمل على نشرها عام 2011م، وتناولت في مضمونها الحديث حول فتاة تم إلقاء القبض عليها من قِبل مجموعة من الكيميائيين ومحاولة إعادة تعليمها بالسير على نهجهم.
الشخصيات
- الفتاة روز هاثاوي
- الفتاة سيدني زميلة روز
- جيل دراغومير
- ليزا دراغومير شقيقة جيل
- إدي قشتالة زميلة سيدني
- أدريان زميل سيدني
- الفتاة ميكا زميلة إيدي
- السيد كلارنس
- ابن السيد كلارنس
- الفتاة لي
- السيدة تيرويليجر
رواية سلالات الدم
في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنه في يوم من الأيام بعد أن قام أحد مصاصي الدماء المبتدئين على مساعدة فتاة تدعى روز هاثاوي على الإفلات من العدالة، أصبح وضع زميلتها وتدعى سيدني مع جماعة الكيميائيون مهتزًا، إذ تعرضت حياتها المهنية للخطر، لدرجة أنها قد تضطر إلى إعادة التعليم من جديد من قِبل الكيميائيين، وذات ليلة بعد أن استيقظت في منتصف الليل تم إعطاء سيدني فرصة أخيرة لتتظاهر بأنها الشقيقة الكبرى لفتاة تدعى جيل دراغومير وهي الشقيقة غير الشرعية لفتاة تدعى ليزا دراغومير في المدرسة الداخلية والتي تعرف باسم أكاديمية بالم سبرينغز والتي توجد في واحدة من الولايات والتي تعرف باسم ولاية كاليفورنيا.
وتلك الفرصة كانت من خلال مساعدة شاب يدعى كيث وهو من جماعة الكيميائيين، وكانت سيدني على الرغم من أنها تكره كيث إلى حد كبير، إلا أنها اضطرت لتدريسه، واشترط عليها إخفاء هويتها من أجل أولئك الذين يعارضون ليزا بسبب قانون النصاب القانوني للأسرة، مما يعني أنه إذا ماتت جيل فلن يبقى هناك طرف آخر من العائلة وسوف يتعين على ليزا التنازل عن العرش، وكل ذلك بسبب هجوم على جيل كان عنيفًا ووحشيًا.
وذات يوم توجهت سيدني مع كل من جيل وزميله لهم تدعى إدي قشتالة وزميل يدعى أدريان إلى أكاديمية بالم سبرينغز، وفي تلك الأكاديمية كان هناك غرفة مخصصة لسيدني وجيل وغرفة لإيدي مع زميلة لها تدعى ميكا، وتم وضع ميكا مع إيدي من أجل أن تبقى إيدي متذكرة لأقرب صديقة لها والتي توفيت منذ فترة وجيزة وتدعى مايسون والتي كانت ملتحقة بإحدى الأكاديميات والتي تعرف باسم أكاديمية سانت فلاديمير.
وفي اليوم الأول من المدرسة تم الإيعاز لجيل بالبقاء في غرفة منفصلة بالمبنى، وفي فترة ما بعد الظهر من ذات اليوم التقت سيدني مع أدريان والذي كشف لها أنه وجيل مرتبطان بالهجوم والذي تسبب بقتل جيل، لكن أدريان كونه مستخدمًا للأرواح أعادها من الموت، وهذا هو السبب في أنها تعرف دائمًا ما يفكر فيه أدريان، وبعد مرور فترة من الوقت تفوقت سيدني على جميع زملائها في المدرسة، وهنا أخبرتها جيل أنه على الرغم من تفوقها، إلا أنها لديها عدد قليل من الأصدقاء، كما أوضحت لها أنه يتم اختيارها باستمرار من قبل زميل لها يدعى لوريل بسبب سحقها المستمر لزميلتها بميكا، وأن في الحقيقة لوريل معجب بجيل.
وذات يوم عند لقاء جيل مع سيد ينتمي إلى إحدى القبائل والتي تعرف باسم قبيلة موروي وهو الأكبر سنًا من بين أفراد القبيلة ويدعى كلارنس والذي كان يسكن جسد أدريان في ذلك الوقت، بدأ جيل في الوقوع في حب ابنه البالغ من العمر تسعة عشر عامًا، وذات مرة أخذت فتاة تدعى لي المجموعة بأكملها من أجل لعبة جولف، وأثناء اللعبة استخدمت جيل سحرها من أجل ازدراء سيدني؛ وذلك حتى تخيفها وتذكيرها بتدريبها الكيميائي وبأن أفراد قبيلة موروي هم في الحقيقة مخلوقات غير طبيعية مصنوعة من الشر.
وأثناء وجود سيدني في المدرسة سألها شاب يدعى تري عن وشم الزنبق الموضوع على خدها، وهو علامة الكيميائيين، وفي تلك الفترة كان العديد من الطلاب في المدرسة لديهم وشم مماثل يمنحهم تأثيرات شبيهة بالعقاقير تشبه المنشطات، فأخبرته سيدني عن قصة الوشم، وحينما سمع كيث قصة الوشم سرعان ما أزال وشمه، كما كشفت سيدني أن الوشم قد تم الحصول عليه من مكان يسمى نيفرمور، وبعدها توجهت سيدني لزيارة أدريان وأول ما رأته لاحظت وجود ثقب بحجم الإبرة في رقبة كلارنس المتجسد بهيئة أدريان، هنا استنتجت أن هذا بسبب إزالة للوشم.
ومن أجل محاولة إعادة الوشم دخلا سيدني وأدريان في قتال مع اثنين من الأشباح، وأثناء القتال حاول أحد الأشباح شرب دم سيدني، لكنه لا يستطيع ذلك لأن مذاقه مرير للغاية، وبعدها تمكنا الشبحان من أدريان وتغذوا على دمه، وهنا استخدمت سيدني سحر النار الذي ابتكرته من تعويذة لإحدى معلماتها وتدعى السيدة تيرويليجر لتشتيت انتباه الشبحان، وبعدها ظهرا كل من إيدي وجيل وبمساعدة سحر المياه الذي ابتكرته جيل، وتمكنت إيدي من قتل كلا الشبحان.
وبالعودة إلى المدرسة واجهت سيدني السيدة تيرويليجر بشأن التعويذة، فاعترفت المعلمة بأنها كانت على علم بمصاصي الدماء طوال الوقت وكذلك الكيميائيين، ولكنها اعتقدت أن سيدني لديها قدرة سحرية فطرية، وهذه القدرة هي التي أعطت التعويذة تلك القوة.
العبرة من الرواية هي أنه في الكثير من الأحيان نقوم بتطبيق قرار، ولكن نكتشف أن النتائج أكثر من المتوقعة