تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب سيمون سكارو، وتم العمل على نشرها عام 2007م، وتناولت في مضمونها الحديث حول إحدى القوى المحاربة قامت بالعديد من المعارك، تابع معنا عزيزي القارئ الأحداث للنهاية.
الشخصيات
- فريتنسس قائد فيلق
- غاليكا قائد فيلق
- فيراتا قائد فيلق
- السيد ماكرو
- السيد سنتوريون كاتو
- السيد نرجس
- المسؤول لونجينوس
- الإمبراطور كلوديوس
- المسؤول كرسبس
- لوسيوس سيمبرونيوس السفير الروماني
- الحاكم بالميران فاباتوس
- الشاب ارتاكسيس ابن عم بالميران
- الأمير بالثوس
- أميثوس ابن بالميران
- جوليا ابنة سيمبرونيوس
- كاربكس خادم بالثوس
رواية سنتوريون
في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية خلال القرن الأول الميلادي في واحدة من الممالك القديمة والتي تعرف باسم مملكة تدمر، حيث أنه في يوم من الأيام قامت إحدى القوى والتي تنتمي إلى واحدة من الإمبراطوريات والتي تعرف باسم الإمبراطورية البارثية بتدمير تخطيطاً لمجموعة مساعدة كانت قادمة من إحدى الدول والتي تعرف باسم دولة رومانيا، إذ تم إرسال تلك المجموعة الرومانية إلى المملكة من أجل القيام ببناء حصن على ضفاف أحد الأنهار والذي يعرف باسم نهر الفرات، وعلى إثر ذلك الهجوم حصلت مذبحة.
وفي غضون ذلك تصاعدت التوترات بين كل من امبراطورية روما وامبراطورية بارثيا، وفي تلك الأثناء قام مجموعة من الأشخاص ممن يترأسون قيادة مجموعة من الفيالق الأول يدعى فريتنسس والثاني يدعى غاليكا والثالث يدعى فيراتا بالتنقيب في مجموعة من الأماكن السرية من أجل إقامة حرب على الجماعة الرومانية، وكل رجل منهم يتبعه فرقة كاملة من الأشخاص، وفي الوقت ذاته قام رجل يدعى السيد ماكرو وآخر يدعى سنتوريون كاتو من الجماعة الرومانية بالتنقيب في أماكن سرية أخرى في مجموعة تعرف باسم جماعة الإيليرية الثانية، وهي عبارة عن مجموعة مساعدة مرتبطة بقائد الفيلق فريتينسس من أجل التجهز للحرب التي باتت تلوح في الأفق.
وفي تلك الأثناء تم إرسال كل من كاتو وماكرو إلى دولة سوريا من قِبل رجل يدعى نرجس؛ والغاية الحقيقة من أجل الوصول إلى دليل على أن مسؤول ويدعى لونجينوس كان يخطط من أجل استخدام الجحافل السورية لشن هجوم على الإمبراطور الروماني يدعى كلوديوس، ثم بعد ذلك عادا كاتو وماكرو إلى أنطاكيا، وخلال فترة تواجدهما هناك تعرض شخص من المسؤولين البارزين ويدعى كرسبس لجريمة قتل، وتبين أن من قام بقتله هو مساعد لأحد الفيالق الروماني، وهذه الجريمة أثارت استياء وغضب المسؤولين إلى حد كبير.
وفي الوقت ذاته وصلت قافلة بارثية بمهمة، وتلك المهمة تتضمن طلب تسليم رأس السيد سينتورين كاتو، إذ كان كاتو هو الذي قاد حصن الفرات، وحذر قائد القافلة أنه في حال تم رفض تسليمه سوف يحدث تدخل بارثي، كما حذرهم من استمرار روما في محاولة ضم تدمر لأراضيها، وبعد ذلك بوقت قصير وصل جندي روماني بناءً على طلب من سيد يدعى لوسيوس سيمبرونيوس وهو السفير الروماني في تدمر، لإبلاغ لونجينوس بأن مملكة تدمر قد انزلقت في حرب أهلية.
وفي تلك الأثناء كان هناك شاب يدعى ارتاكسيس وهو ابن حاكم روماني يدعى بالميران فاباتوس، قام ارتاكسيس بتشكيل جيش ضخم وحاصر به الموالين للحاكم في القلعة الملكية، وفي ذلك الوقت خوفًا من وصول جماعة البارثيين قبل أن تتمكن القوات الرومانية من الوصول، وهنا أرسل المسؤول لونجينوس جماعة الإيليرية الثانية ومجموعة من جماعة الفيلق الخامس بقيادة فريتنسيس لتعزيز الموالين لحاكمهم، وعلى مدار تلك الأحداث ساعد أحد الأمراء ويدعى بالثوس القوة الرومانية، وقد كان الهدف من مساعدته تلك أنه يطمح للوصول إلى عرش مملكة تدمر والاستيلاء عليه، على الرغم من أنه لم يكن الابن الأكبر للقائد فاباتوس.
ولفترة من الوقت بقوا الرومان وأعداد هائلة من التابعين لبالثوس يقومون بالقتال لأي عدو يعترض طريقهم طوال رحلتهم حتى تمكنوا من الوصول إلى المدينة بسلام، وأول ما وصلوا إلى هناك سرعان ما قاموا بتأمين التعزيزات للقوات الموالية والتي كانت في ذلك الوقت مكونة بشكل أساسي من المرتزقة من أصول يونانية، وفي ذلك الوقت أقيمت مأدبة عشاء للاحتفال بالدفاع الناجح عن هجوم المتمردين.
وبعد مرور أيام قليلة تم العثور على شاب يدعى أميثوس وهو أحد أبناء فاباتوس، ولكن المفاجأة كانت بأنه تم العثور عليه مقتولًا، وهنا أول ما وجهت أصابع الاتهام كانت إلى الأمير بالثوس، وفي تلك الفترة التقى كاتو بفتاة تدعى بجوليا وهي ابنة السيد سيمبرونيوس، وعلى الرغم من أنه كان اللقاء بينهم يشوبه بعض التوترات والاضطرابات، إلا أنه سرعان ما وقع كل منهم في حب الآخر، ويوماً بعد يوم بدأت تنشأ بينهم علاقة عاطفية.
وبعد مرور فترة وجيزة قام المتمردين بقصف على مملكة المواليين، وقد تسبب ذلك القصف بتدمير جميع متاجر الطعام التابعة للمواليين، وهنا على الفور تدخل كاتو وحاول خداع ارتاكسيس من أجل الوقوف عن الرد على المتمردين، ولكن قبل أن يتمكن ارتاكسيس من الاستجابة لخداع كاتو، وصل لونجينوس ومعه جحافل عديدة ومجموعة كبيرة من الوحدات المساعدة، وأول ما وصل لونجينوس كشف بشكل سري لكل من كاتو وماكرو أنه لم يكن من المفترض أن يصل الأمير بالتوس إلى مملكة تدمر، وكان من المفترض أن يموت هو وجماعته في الصحراء، كما أخبرهما أن الأمير بالتوس قام أثناء طريقه قتل رجال دليلهم نرجس بسبب أنهم أحبطوا خططه.
وهنا نصح كاتو لونجينوس أن يتأنى ويتروى قبل أن يقوم بالرد على الهجوم، ولكن لم يعمل لونجينوس بنصيحته وقاد الجحافل إلى الصحراء، مصممًا على تدمير ارتاكسيس وحلفائه، وفي يوم من الأيام بعد حلول الظلام قام لونجينوس بتنفيذ هجومه، ولكن حينما شاهد لونجينوس الجيوش التي يقودها اتاركسيس أصيب بالذعر وسرعان ما أمر مساعديه بالتراجع وترك أفراد جيشه تحت رحمة الفرسان العدو، ولكن بعد لحظات قليلة بناءً على توجيهات كاتو تمكن الجيش من محاصرة الفرسان البارثيين وتدمير جيشهم، كما استغل الأمير بالثوس الفرصة وأمر بقتل أرتاكسيس؛ وذلك من أجل أن يبقى هو الوريث الوحيد لعرش فاباتوس.
وبالعودة إلى مملكة تدمر تم الكشف عن أن الأمير بالثوس أمر عبده ويدعى كاربكس بقتل شقيقه أميثوس كذلك، وعلى إثر ذلك تم إلقاء القبض على الأمير بالثوس وتمت محاكمته وصدر بحقه حكم بالإعدام، ومع عدم وجود وريث يخلف الحاكم، كشف السيد سمبرونيوس أن الإمبراطورية سوف تضم مملكة تدمر وتستوعبها في محافظة سوريا، وتم إطلاق سراح ماكرو وكاتو بسبب توسلات نرجس والذي تبين أنه لا زال على قيد الحياة، وفي وقت لاحق أعطى سيمبرونيوس كاتو موافقته على الزواج من ابنته جوليا.
مؤلفات الكاتب سيمون سكارو
- رواية الفيلق The Legion Novel
- رواية برايتوريان Praetorian Novel
- رواية بريتانيا Britannia Novel