تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب ألكسندر دوماس، وتم العمل على نشرها عام 1848م.
الشخصيات
- الشاب أرماند.
- الفتاة مارغريت.
- والد أرماند.
رواية سيدة الكاميليا
- في البداية كانت تدور أحداث الرواية حول الشاب أرماند الذي وقع في يوم من الأيام بحب الفتاة مارغريت، ومارغريت كذلك كانت تبادله ذات المشاعر، وذات يوم أقنعها أرماند بترك حياتها كمومسة والعيش معه في الريف، ولكن قاطع تلك اللحظات من الحديث بين أرماند ومارغريت والد أرماند والذي شعر بالقلق من الفضيحة التي قد تتسبب بها تلك العلاقة، وخشى أن يدمر الزواج حياة شقيقة أرماند، فطلب من مارغريت الانفصال عن أرماند والمغادرة.
- وعلى إثر ذلك تعرضت مارغريت لوعكة صحية وباتت ترقد على فراش الموت، وجراء عدم عودة مارغريت لمحاولة الحفاظ على علاقتها مع أرماند، اعتقد أرماند أنها تركته من أجل رجل آخر وهو الكونت دي جيراي، ولكن حينما علم بحالها بقي ظهر بجانبها وتعهد بحبها حتى بعد وفاتها.
- وبعد فترة وجيزة توفيت مارغريت، ومنذ يوم وفاتها وأرماند يقوم بإرسال أزهار الكاميليا إلى قبر مارغريت، ليُظهر أن حبه لها لن يموت أبدًا، ولكن ما تسبب بالصدمة لأرماند هو أن كشف الأطباء أن مرض مارغريت وسبب الوفاة كان جراء استهلاك مشاعرها، وأطلقوا على هذا النوع من المرض اسم مرض الزهري، وفي أعراضه يشبه إلى حد كبير مرض السل.
- وحرص أرماند بالوفاء لها ولو مر على موتها سنوات عديدة، ووصفها بأنها كانت تتميز بالفضيلة بحبها له، وأنها تحطمت جراء حبهما والتزامها بأخلاق العصر، وأن حبه كان لامرأة مستعدة للتضحية بثرواتها وأسلوب حياتها من أجله، ولكن الذي أحبط علاقتهم هو وصول والده في ذلك اليوم.
مؤلفات الكاتب ألكسندر دوماس
- رواية بعد عشرين عاما.
