تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب إدغار رايس بوروز، وتم العمل عل نشرها عام 1932م.
الشخصيات
- المحارب فالثور
- طرزان
- الملكة نيمون
- السيد كاثني فويبغ
- الأسد بلثار
- أسد طرزان
رواية طرزان ومدينة الذهب
- في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية حول محارب يدعى فالثور وهو من مدينة أثينا أنقذ طرزان عدة مرات من مجموعة من قطاع الطرق المعروفين باسم الشفتا، حيث أنه ذات يوم تم إلقاء القبض على طرزان من قبل ملكة تدعى نيمون، وهي ملكة على الرغم من أنها فائقة الجمال، إلا أنها وصفت بالمجنونة، وبعد قبضها عليه طلبت منه مبارزة عدوها ويدعى كاثني فويبغ، وخلال المبارزة تغلب طرزان بسهولة على فوبيغ .
- وفي المرحلة الثانية أجبر طرزان على محاربة أسد يطلق عليه اسم بلثار، وطلب من طرزان مطاردته وقتله، وفي تلك الأثناء اعتقد طرزان أنه يستطيع تجاوز قوة الأسد، إذ أنه يعلم أن الأسود تتعب بعد أول مئة ياردة كأقصى سرعة، ولكن هذا الأسد كان من سلالة قادرة على تحمل الجري بسرعة أكبر.
- وفي النهاية اضطر طرزان لمواجهته، وعلى الرغم من إدراكه أنه بدون سلاح لا يمكنه فعل الكثير، ولكن أصبحت تلك المواجهة لا مفر منها، وما أنقذ طرزان أنه في لحظة من اللحظات وصل حليفه الأسد الذي تبناه منذ صغره وقتل بلثار، وهنا كانت الملكة نيمون تعتقد أن حياتها مرتبطة بحياة حيوانها الأليف الأسد بلثار، مما دفعها لتقتل نفسها والموت، وهنا تدخّل المحارب فالثور واستطاع تهريب طرزان من سكان المدينة مع أسده المتبنى، وأخيراً عاد طرزان ومعه حليفه الأسد بصحبة المحارب فالثور إلى مدينته.
