تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب مايكل كونيلي، وتم العمل على نشرها عام 2014م.
الشخصيات
- المحقق هاري بوش.
- المحققة لوسيا سوتو.
- الفنان أورلاندو ميرسيد.
رواية غرفة الاحتراق
- في البداية كانت تدور أحداث الرواية في ذلك اليوم الذي تم تكليف المحقق هاري بوش وشريكته الصاعدة لوسيا سوتو بقضية الفنان أورلاندو ميرسيد الذي أصيب برصاصة في ساحة لوس أنجلوس ذات يوم وأصيب بالشلل من الخصر إلى الأسفل، لم يتم العثور على مطلق النار مطلقًا، ونجا ميرسيد لمدة عشر سنوات قبل أن يموت من مضاعفات جروحه.
- وعندما تمت إزالة الرصاصة أخيرًا من جسده أثبت بوش أن ميرسيد أصيب برصاصة من بندقية صيد، وأن الجريمة لم تكن عملاً عشوائيًا من أعمال عنف العصابات كما كان يشتبه في الأصل، ولكنها إصابة مستهدفة، وقاد هذا الدليل الجديد بوش إلى أحد أقوى رجال الأعمال في المدينة وعمدة سابق مثير للجدل يطمح في أن يصبح حاكمًا.
- وفي تلك الأثناء لاحظ بوش سلوك غريب من زميلته سوتو وبدأ في الشك في أن لديها انتماءات لعصابة وتسللت إلى شرطة لوس أنجلوس للتغطية على أفعالها وإبعاد الشبهه عن عصابتها، وذات يوم بعد أن ألقي القبض عليها وهي تجري تحقيقًا غير مسجل في الدفاتر، كشفت أنها نجت من حريق في شقة نتج عنه مقتل تسعة أطفال، ولكنها لم تتوصل للفاعل بعد اختفاء المشتبه به الرئيسي دون أن يترك أثراً.
- وهنا قام بوش بالتحقيق في الحريق وقضية ميرسيد سوياً، وقاده المسار إلى سلسلة من عمليات السطو عبر مدينة لوس أنجلوس بأكملها، وفي النهاية تبين أن المشتبه به في الحريق مختبئ في دير على الحدود المكسيكية، أما قاتل ميرسيد فقد تبين أنه قائد العصابة الذي كانت تعمل لصالحه سوتو، والتي انفصلت عن عصابته وقررت تلقي التدريب على أيدي بوش لتصبح خليفته بعد التقاعد.
