رواية غزال القمر The Moon-Spinners Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتبة ماري ستيورات، وتم العمل على نشرها عام 1964م، وتناولت في مضمونها الحديث حول حادثة سرقة تعرض لها موظف بنك، وعلى إثرها تم طرده من عمله، ولكنه لم يستسلم وواصل البحث حتى تمكن من الوصول إلى الشخص الذي سرقها.

الشخصيات

  • الفتاة فيريس
  • السيدة فرانسيس عمة فيريس
  • السيدة صوفيا مالكة الفندق
  • الشاب مارك كامفورد
  • الشاب أليكسيس  ابن صوفيا
  • السيد ستراتوس شقيق صوفيا
  • السيد لامبيس  صديق ستراتوس
  • السيد أنتوني غامبل شريك ستراتوس
  • السيدة سينثيا زوجة أنتوني

رواية غزال القمر

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في واحدة من الجزر والتي تعرف باسم جزيرة كريت، حيث أنه في يوم من الأيام كانت هناك فتاة تدعى فيريس تقيم مع عمتها وتدعى السيدة فرانسيس في واحدة من المدن، وذات يوم قررن السفر إلى واحدة من المدن والتي تقع على تلك الجزيرة وتعرف باسم مدينة إلوندا، حيث أن العمة فرانسيس كانت عالمة في مجال الموسيقى الشعبية، ورغبت في أن تطور من معرفتها وخبرتها في مجال الموسيقى وتطلع على أنواع الموسيقى التي تنتشر في المجتمعات الأخرى، بعد أن ألمت بكافة العلوم في هذا المجال في مملكة بريطانيا العظمى على حد سواء.

وأول ما وصلت العمة فرانسيس مع ابنة شقيقها إلى تلك الجزيرة بحثت عن فندق من أجل استئجار غرفة به يقيمن بها، وخلال بحثها عثرت على فندق يطلق عليه اسم فندق غزال القمر، وأول ما وصلت إلى ذلك الفندق التقت مع مالكة الفندق وتدعى السيدة صوفيا وطلبت منها غرفة للاستئجار، ولكن السيدة صوفيا رفضهم تأجيرهن غرفة، ولكن حاولت السيدة فرانسيس إقناعها بتقديم غرفة لهن، وأوضحت بأنهن غريبات عن الجزيرة ولا يعرفن أي شيء بها، وفي تلك اللحظة تدّخل بالأمر ابن السيدة صوفيا ويدعى أليكسيس وهو شاب لا زال في مرحلة المراهقة، وقام بإقناع والدته بتقديم غرفة لهن.

وفي تلك الأثناء تدّخل كذلك شقيق السيدة صوفيا الأكبر ويدعى السيد ستراتوس، والذي لا يريد تواجد أي ضيوف في النزل وسأل العمة فرانسيس حول سبب اختيارها لفندق غزال القمر دون سواه، ولكن السيدة فرانسيس كانت قد شرحت السبب للسيدة صوفيا ولم ترغب في المزيد من التفسيرات والتزمت الصمت، ثم سمح لها على مضض بالبقاء وابنة شقيقها ليلة واحدة فقط.

وفي المساء من ذلك اليوم كان من المقرر إقامة حفل زفاف في الفندق، وخلال حفل الزفاف التقت فيريس مع شاب من أصول إنجليزية يدعى مارك كامفورد، والذي بعد أن تعرف عليها وعلى العمة فرانسيس دعاهن لتناول العشاء على طاولته في الحفل، وفي لحظة من اللحظات لمح أن السيد ستراتوس أكثر مما يبدو عليه بأنه شخص لطيف وهادئ.

وفي منتصف حفل الزفاف ذهبت فيريس للسباحة في خليج الدلافين الموجود بالقرب من الفندق، وتبعها مارك، حينها أعجب مارك بمهارة فيريس بالسباحة، في وقت لاحق من تلك الليلة لاحظ مارك تصرفات غريبة على السيد ستراتوس، ويبدو أنه توجه نحو خليج الدلافين، حينها حاول مارك تتبعه، وفجأة تعرض مارك للهجوم.

وفي صباح اليوم التالي سمعت فيريس أن مارك خرج فجأة من حفل الزفاف ولم يعد، وهنا شعرت فيريس بخيبة أمل لسماعها تلك الأخبار عن شخص لطيف وودود مثل مارك، وحاولت أن تسير على ذات الخطى التي سارا بها إلى خليج الدلافين، وأثناء مسيرها لاحظت فيريس وجود آثار دماء، وأخذت بتتبع ذلك الأثر حتى وصلت إلى قبو إحدى الكنائس الموجودة في مكان قريب من الفندق، وأول ما دخلت القبو عثرت على مارك جريح ومصاب بعيار ناري ومختبئ في القبو.

وأول ما رآها طلب منها إحضار بعض الإمدادات من الإسعافات الأولية له رافضًا شرح كيفية تم إطلاق النار عليه، وعلى الفور تحركت فيريس وأحضرت حقيبة إسعافات أولية وبساط لتمدد مارك عليه وعلاجه، وبعد أن تم إخراج الرصاصة منه وإجراء اللازم من إسعافات له، حثّ مارك فيريس أن تأخذ عمتها وتذهب إلى واحدة من البلدات والتي تعرف باسم بلدة أجيوس نيكولاوس المجاورة بحثًا عن الأمان.

وبعد عودة فيريس إلى الفندق بلحظات اقتربت من السيد ستراتوس، إذ كانت تبحث عنه بعد أن علمت أن هناك أشياء مفقودة من العمة فرانسيس وتدور شكوكها حوله، حاول السيد ستراتوس استدراج فيريس وتظاهر بأنه يمكن العثور على المفقودات في مكان قريب، إلى أن أوصلها إلى الكنيسة الفارغة، وهناك على الفور قام ستراتوس بربط فيريس بطاحونة هوائية، ووكل صديقه المقرب ويدعى لامبيس للبحث عن مارك والعثور عليه، ولكن لم يمضي الكثير من الوقت وقد خرج مارك من القبو وعلم باختفاء فيريس وقام بمساعدة أليكسيس بإنقاذها من بين أيدي ستراتوس.

وبعد أن هربت فيريس برفقة مارك لجآ إلى معبد قديم، وفي تلك الأثناء كشف مارك لفيريس أنه موظف سابق في أحد البنوك، وذات يوم أثناء نقله لوديعة من المجوهرات من البنك إلى صاحبتهن وهي من تلقب بكونتيسة الأسطول، تعرض للهجوم والسرقة، وعلى إثر تلك الحادثة تم طرده من وظيفته، وأنه يعتقد أن ستراتوس هو من قام بسرقة المجوهرات وأخفاها في مكان ما في خليج الدلافين.

وفي ذلك الوقت قضى الثنائي طوال الليل في المعبد بينما يبحث ستراتوس عنهما، وفي صباح اليوم التالي عثر رجل يدعى أنتوني غامبل وهو ما كان قنصل بريطاني والذي يعمل في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة هيراكليون على فيريس ومارك وأخذهما إلى الفيلا الصيفية التي يمتلكها في مدينة أجيوس نيكولاوس، وفي تلك الفيلا الصيفية قدمت لهما زوجته وتدعى السيدة سينثيا الكثير من الرعاية والاهتمام، وفي غضون ذلك أكد السيد أنتوني، والذي هو في الحقيقة شريك ستراتوس في الجريمة، للسيد ستراتوس أنه سوف يتعامل بطرقه الخاصة معهما.

وفي لحظة من اللحظات علمت فيريس أن القنصل يتلاعب بهما، وأن هناك امرأة ثرية تدعى مدام حبيب قد وصلت على يخت منذ فترة قصيرة، فاعتقد مارك أن ستراتوس ينوي بيع المجوهرات المسروقة لها، وهنا على الفور قام بتناول مجموعة من الأدوية والعقاقير التي تمتلكها السيدة سينيثيا والتي تفقده الوعي ولا تؤثر عليه سلباً؛ وذلك حتى تتمكن عائلة القنصل من إرساله مع فيريس إلى واحد من المستشفيات الموجودة في مدينة أثينا.

وبعد أن نجح بتنفيذ خطته وأثناء طريقه إلى المطار استعاد مارك وعيه وأخبر فيريس أن عليه المغامرة من أجل إيقاف ستراتوس، وبعد ذلك حارب مارك ستراتوس، ولكنه فشل في منعه من الهروب بالمجوهرات، وفي لحظة من اللحظات قامت فيريس بسرقة زورق بمحرك واتجهت إلى يخت مدام حبيب.

وحينما وصلت فيريس إلى السيدة حبيب أخبرتها أن ستراتوس هو لص ويبيعها مجوهرات مسروقة تعود إلى كونتيسة الأسطول، والتي تصادف أنها صديقة قديمة للسيدة حبيب، ومع وصول ستراتوس وصل كل من مارك والعمة فرانسيس وأليكسيس مع الشرطة وتبع ذلك قتال كبير، وفي نهاية القتال تم إلقاء القبض على ستراتوس وأعادت السيدة حبيب المجوهرات إلى مارك حتى يعيدها للبنك ويستعيد وظيفته، وغادر أليكسيس بالقارب وهو يلوح لمارك وفيريس، مما أشار إلى أنهما سوف يتزوجان بحلول الوقت الذي يعودان فيه إلى جزيرة كريت.

العبرة من الرواية هي أن الشعور بالظلم هو من أسوأ ما قد يتعرض إليه الإنسان، فمهما مرّ على ذلك الظلم وقت، فإنه لا يمكن نسيانه.

مؤلفات الكاتبة ماري ستيورات

  • رواية الكهف البلوري The Crystal Cave Novel
  • رواية هولو هيلز The Hollow Hills Novel
  • رواية اليوم الشرير The Wicked Day Novel

المصدر: The Moon-Spinners Novel - ماري ستيورات - 1964م


شارك المقالة: