تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتبين أركادي وبوريس ستروغاتسكي، وتم العمل على نشرها عام 1970م.
الشخصيات
- المفتش بيتر جليبسكي
- السيد أليك سنيفارو
- السيد أولاف أندفارافورز
- السيد هينكوس
- السيد تشامبيون
- السيد بعلزبول
رواية فندق ديد ماونتينير
- في البداية كانت تدور أحداث الرواية حول مفتش يدعى بيتر جليبسكي، كان حريصاً على الابتعاد عن العمل والحياة الأسرية وأخذ إجازة لمدة أسبوعين وتوجه نحو فندق فخري، وأول ما وصل كان في استقباله مالك الفندق ويدعى أليك سنيفارو الذي أخبر بيتر عن قصة متسلق جبال توفي للتو، وبعد أيام قليلة التقى بيتر ببعض ضيوف الفندق، وخلال محادثة دارت بينهم حول إمكانية نظرية لزيارة الفضائيين، علم بيتر أن الضيوف وقعوا ضحية لعدد من المقالب.
- وتوقفت المحادثة بوصول ضيفين آخرين، وهما أولاف أندفارافورز وآخر يدعى هينكوس، وذات يوم حقق بيتر في غرفة هينكوس وعثر على ساعة ذهبية في صندوق مشبوه، لكن محادثة لاحقة مع هينكوس أشارت إلى أن هذه العناصر ربما تكون مدسوسة.
- وفي تلك الليلة أدى انهيار جليدي إلى سد مدخل الوادي، مما أدى إلى عزل الضيوف عن أقرب بلدة، وبعد ذلك بقليل وصل رجل غريب إلى الباب وسأل عن أولاف حينها وجدوا أولاف أندوارافورس ميتًا في غرفته، وبابه مغلقًا من الداخل، وهناك حقيبة بها أداة غامضة، ومن هنا بدأ بيتر بالتحقيق.
- وفي النهاية اعترف هينكوس لبيتر بأنه في الواقع رجل عصابات، وأنه تم إرساله إلى الفندق من قبل رئيسه ويدعى تشامبيون من أجل تعقب رجل يعرف باسم بعلزبول وشريكته، الذين ابتزهم شامبيون لمساعدة عصابته في عدة عمليات سطو بارزة، وبعد ذلك هرب بعلزبول بعيدًا، وأشار هينكوس أنه طلب حضور شامبيون في النزل، لكن الانهيار الجليدي منع شامبيون من الوصول إلى هناك، ويتوقع أن يستولي رئيسه على طائرة من مطار محلي ويقتل الجميع في النزل.