رواية قضية مظلمة A Murky Business Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب أونوريه دي بلزاك، وتم العمل على نشرها عام 1841م، وتناولت في مضمونها الحديث حول مجموعة من الشبان قاموا بالعديد من المؤامرات، تابع معنا عزيزي القارئ الأحداث للنهاية.

الشخصيات

  • الفتاة لورانس دي سينك سيجن
  • الشاب روبرت
  • الشاب أدريان
  • التوأم سيموس
  • المسؤول القنصل
  • السيد كورينتين
  • السيد بيراد 
  • السيد جوزيف فوشيه مسؤول الشرطة
  • السناتور مالين
  • السيد لويس
  • المأمور ميشو
  • جريفين كاتب العدل
  • ماركيز دي تشارجيبوف
  • السيد دي هوتسيري
  • السيد تاليران
  • السيد مانور
  • الحاكم
  • السيد هنري دي مارسي

رواية قضية مظلمة

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في أوائل القرن الثامن عشر في دولة فرنسا، حيث أنه في يوم من الأيام في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة أوبي كانت تقيم فتاة تدعى لورانس دي سينك سيجن مع عائلتها، كانت لورانس شابة في مقتبل العمر تعود أصولها إلى إحدى الطبقات الارستقراطية، وذات يوم جاء زوجان أرستقراطيان ويدعيان دو هوتسيري وهما كبيران في السن للعيش مع عائلة لورانس، إذ ذهبا ابناهما وهما يدعيان الأول روبرت والثاني أدريان للالتحاق بإحدى فرق الجيش.

وفي تلك الفترة كانت لورانس مشاركة في إحدى المؤامرات للانتقام من أحد المسؤولين والذي يعمل كقنصل، وبعد مرور فترة قصيرة من الوقت عادا أبناء عمومة لورانس ويدعيان التوأمان سيموس بالإضافة إلى روبرت وأدريان دو هوتسيري، وجميعهم كانوا من الأرستقراطيين الذين تم نفيهم بشكل سري إلى دولة فرنسا للمشاركة في الحرب، وسرعان ما انضموا للورانس في مؤامرتها، وأول ما وصلوا قامت لورانس بمساعدتهم وإخفائهم عن الأنظار.

ولم يمضي الكثير من الوقت حتى تم اكتشاف أمر مؤامرة لورانس مع الشبان الأربعة، وأول ما تم فضح أمر المجموعة على الفور قام رجل يدعى كورينتين وآخر يدعى بيراد وهما يعملان بالتعاون مع وزير الشرطة ويدعى جوزيف فوشيه بالسفر إلى مدينة أوبي للعثور على المتآمرين وإلقاء القبض عليهم، وفي تلك الأثناء كان هناك رجل يدعى السناتور مالين وهو مسؤول بارز تمكن من الاستحواذ على ممتلكات الأخوين سيموس التي تمت مصادرتها من واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة كوندريفيل، وقام السناتور بالسفر واللحاق بهم من أجل إخفاء دليل يشير إلى تعاملاته الخاصة مع مسؤول آخر ويدعى لويس.

وحينما وصل السناتور إلى مدينة كوندريفيل اتخذ أحد الحقول المطرفة وأخذ يناقش ما تورط به مع كاتب العدل ويدعى جريفين، وما لم يدركه السناتور أن المحضر الذي جاء مع كاتب العدل ويدعى ميشو قد سمعه، كان ميشو قبل مهنته الجديدة كمحضر عمل كمأمور في مدينة كوندريفيل ووقتها كان صديق مقرب من عائلة سيموس، وعلى الرغم من مرور الوقت، إلا أنه لا زال مخلصًا لهم.

وأول ما سمع ميشو بذلك سرعان ما ذهب لإخبار لورانس وتحذيرها من ما يتم تخطيطه من أجل إلقاء القبض على الشبان الأربعة، وأول ما علمت لورانس على الفور اصطحبت الشبان الأربعة الأرستقراطيين إلى دير مدمر في الغابة للاختباء فيه، وبسبب ذلك تم إحباط كامل خطط كورينتين وبيراد في البحث عن المتآمرين، وتمكنت لورانس وزملائها من هزم المسؤول الذي خططوا للإطاحة به.

وفي فترة من الفترات كان يتم التخطيط من أجل إقامة حفل تتويج لحاكم على الدولة، وقبل التتويج قدم السيد دي هوتسيري طلبًا نيابة عن أبنائه وأبناء عائلة سيموس من أجل استعادة حقوقهم كمواطنين، وبالفعل تم منحهم حقوقهم من قبل الحاكم الجديد خلال اجتماع قام به لمجموعة من المسؤولين، وبعد هذا الإقرار خرج أبناء العائلتان من مخبأهم في الغابة واستقروا في منزل لورانس.

وبعد مرور فترة ليست بطويلة وقعت لورانس في حالة حب مع توأمي سيموس، وهما كذلك وقعا بحبها، وكان ينبغي عليها أن تقرر أيهما سوف تتزوج، كما أن أدريان وهو الأصغر من عائلة دي هوتسيري وقع يحبها أيضًا، ولكن لم يكن حبه يعني شيء للورانس، وذات يوم حثّ رجل يدعى ماركيز دي تشارجيبوف وهو رجل كبير في السن وأحد أقارب لورانس الشباب جميعاً على الخدمة في قوات الجيش؛ وذلك من أجل الحظي بقلب لورانس، ولكن جميعهم رفضوا.

وفي يوم من الأيام ذهب كل من لورانس والأخوين سيموس والأخوين دي هوتسيري والسيد ميشو إلى واحد من مزارع كوندريفيل؛ وذلك من أجل السعي لاستعادة أموال عائلة سيموس والتي دفنها ميشو عندما تم الاستيلاء على العقار في وقت سابق، وفي ذات اليوم تم اختطاف السناتور مالين من قبل خمسة رجال ملثمين من منزل سيد يدعى مانور في كوندريفيل، وعلى إثر اختطاف السناتور تمت إلقاء القبض على الشبان الأرستقراطيين الأربعة بالإضافة إلى ميشو ومحاكمتهم في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة تروا بتهمة الاختطاف.

وأثناء المحاكمة أخفى الخاطفون السيد مالين في ذات الدير المهجور حيث اختبأ الأرستقراطيين الأربعة بعد مؤامرتهم السابقة، كما تم خداع زوجة ميشو لتوصيل الطعام إلى مالين، عن طريق خداعها بأن تلك رغبة زوجها، ثم تم إطلاق سراح مالين بينما كانت المحاكمة جارية، وحينما تم إطلاق سراح مالين كان بيده دليل جديد يدين ميشو ويلحقه بحكم الإعدام كما يقود إلى سجن للنبلاء الأربعة.

وذات يوم ذهب ماركيز دي تشارجيبوف إلى واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة باريس ليطلب من سيد يدعى تاليران وهو مسؤول المساعدة في الحصول على عفو عن ميشو ولورانس والأربعة شباب المدانين، وبعد اللقاء بتاليران كتب تاليران رسالة إلى الحاكم وطلب فيها العفو عنهم، وفي تلك الأثناء تم التوصل إلى أن كورنتين هو في الحقيقة من كان وراء اختطاف مالين، ومن ثم توجه الماركيز ولورانس إلى واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة بروسيا حاملين رسالة من السيد تاليران، وحينما وصلا إلى إحدى المدن والني تعرف باسم مدينة جينا كان اليوم السابق لمعركة سوف تقام، وبعد الوصول للحاكم تم منح العفو للنبلاء الأربعة، لكن ليس ميشو.

وبعد مرور أيام قليلة عادت لورانس إلى دولة فرنسا في الوقت المناسب من أجل توديع ميشو قبل إعدامه، وحينما وصلت إلى هناك وجدت أن النبلاء الأربعة صدر بحقهم قرار بالانضمام إلى قوات الجيش، وفي السنوات التالية مات التوأمان سيموس ومعهم روبرت، بينما أدريان أصيب بجروح بالغة، وعاد إلى مدينة سينغ سيغن؛ وذلك ليتلقى رعاية واهتمام جيدين، وفي تلك الأثناء تزوج أدريان من لورنس.

وفي ختام الأحداث التقت لورانس مع السيد مالين ذات ليلة بالصدفة في إحدى الحفلات المقامة، وبعد أن خرجوا من تلك الحفلة كانت لورنس في حالة من الغضب الشديد، بينما مالين فقد غادر وهو في حالة حرج شديد، وفي تلك الحفلة كان موجود رجل يدعى هنري دي مارسي والذي بدوره قدم في الحفلة للضيوف الآخرين سبب ذلك، وأعطى تفاصيل حول تورط مالين في مؤامرة فاشلة مع السيد تاليران وفوشي وآخرين وكيف يبدل كل ما بوسعه للتستر عليها، ومؤامراته هي ما أدت إلى المشاكل التي تعاني منها لورانس.

مؤلفات الكاتب أونوريه دي بلزاك


شارك المقالة: