رواية القلعة الخطرة Castle Dangerous Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الأديب والتر سكوت، وتم العمل على نشرها عام 1831م، وتناولت في مضمونها الحديث حول صراع دار بين مجموعة من المسؤولين من أجل تولي الحكم على مجموعة من المناطق في البلاد، وعلى إثر ذلك قامت إحدى الأميرات بالتبرع بكافة ممتلكاتها للحاكم الجديد، ولكن اشترطت الاحتفاظ بها لمدة عام ويوم.

الشخصيات

  • الجنرال إدوارد
  • الجنرال روبرت بروس
  • الجنرال جيمس دوغلاس
  • الليدي أوغستا
  • المطرب بيرترام
  • السير جون دي والتون
  • السيد توم ديكسون صاحب المزرعة
  • السير إيمر
  • جيلبرت جرينليف
  • السيد فابيان
  • تورنبول
  • إيرل بيمبروك
  • الكاهن السيكستون 
  • دي فالينس
  • الأب جيروم
  • أورسولا (مارغريت)
  • تورنبول
  • فوستر
  • السير مالكوم

رواية القلعة الخطرة

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية حول الصراع على الحكم في على إحدى المناطق، وكان ذلك الصراع بين كل من شخص يدعى إدوارد وآخر يدعى روبرت بروس، حيث أنه استولى مجموعة من الأجانب على معقل يعود لأتباع إدوارد وهو ما يعرف باسم القلعة الخطيرة من قِبل مجموعة من قوات الإنجليز، وهذا المعتقل كان يترأسه سير يدعى جيمس دوغلاس ومجموعة كبيرة من الجنود، وعلى إثر ذلك الصراع وعدت الليدي أوغستا بالتنازل عن كافة ممتلكاتها وثروتها لحاكمها الجديد، ولكن اشترط على من سوف يتولى الحكم أن يحتفظ بها لمدة عام ويوم.

وحرصًا من أوغستا على تقليص فترة الصراع قررت أن تشق طريقها إلى ذلك المعقل؛ وذلك لترى من الصادق ومن المعتدي بنفسها، وقد رافقها في تلك المهمة أحد أصدقاء والدها المقربين وهو ما يدعى بيرترام ويعمل كمطرب في المنطقة، وقد تنكرت أوغستا بزي ابن بيرترام، وبينما كانوا على بعد ثلاثة أميال من وجهتهم، أجبرهما التعب على البحث عن مأوى، وبعد مسافة قصيرة عثروا على مزرعة تبين أنها تعود ملكيتها لشخص يدعى توم ديكسون، وفي تلك المزرعة أصرا كل من أوغستا والسيد بيرترام وحرصاً على أنفسهما من رماة السهام الإنجليز الموجودين هناك على ضرورة ترك أوغستا متخفية على هيئة شاب.

وفي دير مجاور يعرف باسم دير سانت برايد قنط بيرترام وأوغستا، وحتى يرضي بيرترام سير يدعى جون دي والتون وهو ما كان ممن استولوا على المعتقل فيما يتعلق بموضوع رحلتهم، تمت الموافقة على القيام بترتيب الذي تم تقديمه من قِبل السير إيمر وهو ما كان نائب الحاكم، والذي وصل للتو من أجل زيارة البؤرة الاستيطانية، وبينما يتقدمون معًا نحو القلعة قام بيرترام بتسلية السير إيمر من خلال الحديث حول مجموعة من الأساطير وأشار بأبطالها إليه؛ وذلك كتقدير واحترام له، كما تحدث عن بعض القوى الخارقة للطبيعة القديمة والتي كانت تشاع حول المنزل الذي تعود ملكيته إلى جيمس دوغلاس، بالإضافة إلى المصير المستقبلي لمملكة البريطانية العظمى بشكل عام.

وأول ما وصلا إلى المعتقل تمكن إيمر من تمرير بيرترام إلى الداخل كزائر، ولكن أول ما دخل الزائر قام رامي سهام ويدعى جيلبرت جرينليف باحتجازه في إحدى غرف الحراسة حتى وصول الحاكم، والذي بدوره أعرب في جلسة حديث مع شخص يدعى فابيان أن ذلك الزائر له ارتباط مع السير أيمر، وهنا عبر الحاكم أنه غير راضي عن الحماقة التي ارتكبها نائبه، وهذا الأمر زرع بذور الخلاف بين الحاكم والنائب.

وفي تلك الأثناء رغب سير يدعى جون في أن يكون متسامحًا مع ضباطه من فئة الشباب، ومن أجل ذلك قام بترتيب حفلة صيد، وإلى تلك الحفلة دعا التابعون الاسكتلنديون في الحي للانضمام لهم؛ ولكن في منتصف النهار تصرف أحد الحراجيين ويدعى تورنبول بشكل غير لائق مع السير جون، وقد وصل به الأمر لدرجة أنه أمره بتقديم الحماية له، وفي تلك الرحلة حصل أحد الفرسان الشباب على مخالفة جديدة بسبب سحب الرماة من الرياضة لتعزيز الحامية، وهنا قام ذلك الفارس بمناشدة عمه ويدعى إيرل بيمبروك من أجل مساعدته، والذي بدلاً من أن يأخذ له حقه يرد عليه بتوبيخ حاد.

وفي تلك الأثناء قرر المنشد بيرترام أن ينهي زيارته للقلعة، وحينما سمع السير جون بذلك ثار غضبه وقام بتهديد بيرترام بالتعذيب ما لم يكشف على الفور عن هدفه في القدوم إلى القلعة، ولكن المنشد رفض القيام بذلك دون أخذ الإذن من ابنه؛ وبعد أن تم إرسال طلب استدعاء لابن المنشد أشار رئيس الدير أن الابن يعاني من وعكة صحية حساسة للغاية، وهنا أراد السير أيمر أن يذهب مقابلة لإحدى المفرزات في واحد من المواقع الاستيطانية، بينما السير جون طالب بأن يتم إحضار ابن المنشد إلى القلعة والقيام بفحصه.

وفي ذات الوقت أعلن أحد الكهنة ويدعى السيكستون أن أرواح فرسان دوغلاس المتوفيين لا يمكن أن ترتاح في قبورهم بينما الإنجليز في عداوة فيما بينهم، وعند وصول الرسول إلى الدير من أجل إحضار ابن المنشد وهو ما كان أوغستا على الفور قام شخص يدعى دي فالينس بإيقاظ الأب جيروم، وأصر على أن يرافق الشاب إلى القلعة، ولكن أخبرهم الرسول أنه بإمكانه الانتظار حتى الصباح ومن ثم مغادرة الدير باتجاه القلعة.

وفي صباح اليوم التالي حينما تم فتح باب الغرفة التي ينام بها الشاب بالقوة، ولكن المفاجأة أن سريره كان فارغاً، إذ أن أثناء الليل قامت سيدة تدعى أورسولا بمخبأة الشاب في إحدى الغرف السرية، وتسترت على سر الليدي أوغستا، والذي كانت تشك به منذ البداية، وبعد أن سردت أوغستا الظروف التي دخلت فيها الدير دون أن تأخذ عهود النذور، هربن سوياً عبر ممر مخفي ووصلن إلى مخرج وهناك كانت الخيول بانتظارهن.

كما أنه في ذات الوقت هرب المنشد مع شخص مساعد له في الهروب بناءً على تلقيه أوامر من السير إيمر، وترك المنشد خلفه لفافة شرح بها الأمور للسير جون، والذي على الرغم من حالة الإحباط اليأس التي أصابته، إلا أنه في بعض الأحيان كان يشعر بالتعاطف مع المنشد، ولكن مع ذلك أمر باتخاذ خطوات فورية لتعقب الهاربين.

وبعد أن وصلت أورسولا وهي ما كانت اسمها الحقيقي الليدي مارغريت إلى خارج الدير اختفت لتنضم إلى أصدقائها، وتمت مرافقة السيدة أوغستا أولاً من قبل السيد جيمس دوغلاس، ثم من قبل سيد يدعى تورنبول وأوصلها إلى مكان التقت فيه بالسير جون، والذي كان يرافقه حينها رجل يدعى فورستر وعلى الرغم من تسليمه رسالة، إلا أنه رفض الامتثال لها، وبعد عراك دار بين مرافقين المجموعتين، أصيب مرافق السيدة بجروح قاتلة عندما حاول إبعاد السيدة وحمايتها.

ولكن كان هناك السير جيمس والذي قام بمقاتلة الفرسان حتى استدعتهم أجراس الكنيسة لخدمة أحد الشعانين، وهناك التقى بيرترام بالسيدة أوغستا في باحة الكنيسة ويضمن لها سلامتها، حينها جدد السير جون ودوغلاس معركتهما، وبالكاد تم إنقاذ حياة سير يدعى مالكولم بشفاعة السيدة مارغريت (أورسولا)، إذ كان عشيقها، وفي النهاية سلم السير جون سيفه وحكمه عند وصول الرسول من القوة الإنجليزية بقيادة إيرل بيمبروك، والتي كانت تتقدم لمنع توقع متوقع الهجوم على القلعة.

العبرة من الرواية هي أن في نهاية كل صراع بين الخير والشر، لا بد أن ينتصر الخير.

مؤلفات الكاتب والتر سكوت

المصدر: كتاب رواية قلعة خطيرة - والتر سكوت - 1831م


شارك المقالة: