رواية لونا وولف مون Luna: Wolf Moon Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب إيان ماكدونالد، وتم العمل على نشر ها عام 2017م، وتناولت في مضمونها الحديث حول آثار الدمار الذي لحق بإحدى العائلات التي تعيش على سطح القمر على أيدي أعدائهم، وقد سعى الناجون إلى الخلاص والانتقام من الأعداء.

الشخصيات

  • السيد لوكاس كورتا
  • الطبيبة غالينا فوليكوفا
  • ألكسيا كورتا ابنة عم لوكاس
  • البطريرك روبرت
  • السيدة جايد صن زوجة روبرت
  • الأم تسيشي
  • برايس ابن روبرت
  • الشاب روبسون كورتا
  • السيد راشيل والد روبسون
  • السيدة رافا والدة روبسون
  • الشاب فاغنر كورتا ابن عم روبسون
  • دنكان شقيق برايس
  • كارلينهوس شقيق فاغنر
  • ديني ابن دنكان
  • السيد أرييل كورتا
  • السيد جوناثان كايود
  • الفتاة مارينا كالزاجي حارسة أرييل الشخصية
  • المصرفي فيديا راو
  • لونا ابن عم لوكاس

رواية لونا وولف مون

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في المستقبل، حيث أنه في يوم من الأيام نشأت مستعمرة شبه إقطاعية حول القمر، وعلى الرغم من أن التكنولوجيا في تلك الفترة كانت تحافظ على البيئة الطبيعية للأفراد، إلا أن الأساسيات الأربعة للحياة وهي الهواء والماء والكربون والبيانات لا تأتي مجاناً، وإنما يتم دفع مقابل للحصول عليهن، كما أن هناك قطع صغيرة موضوعة في عين كل فرد يتم استخدامها لمقياس مدى الكمية من هذه العناصر الأربعة، وعلاوة على ذلك كان كل شخص لديه أيضًا مالوف وهو عبارة عن صورة شخصية ثلاثية الأبعاد تحوم فوق أحد كتفيه وتعمل بالاشتراك مع شبكة القمر والأفراد الآخرين وأي شيء محيط.

وعلى سطح كوكب القمر لا يوجد قانون جنائي، وإنما قانون العقود فقط، وكل شيء من زواج وطلاق أو حتى قتل قابل للتفاوض بلا حدود، وقد حدثت العديد من التطورات في مجال الأدوية والأزياء الكلاسيكية، وكانت قانون العقود ممنوحة من قبل إحدى الشركات والتي تعرف باسم شركة التطوير لونار، وتم التحكم في القمر من قبل خمس عائلات، حيث أن تسيطر عائلة ماكنيز وهي من أصول أسترالية على استخراج المعادن، وتسيطر عائلة أسامواهز والتي تعود أصولها إلى دولة غانا على صناعة مناطق زراعية واسعة تحت الأرض، وتدير عائلة فورونتسوف وهي من أصول روسية أنظمة النقل.

بينما عائلة الشموس وهي من أصول صينية تسيطر على التكنولوجيا، والعائلة الخامسة هي عائلة كورتاس من أصول برازيلية وهي المسؤولة عن المناجم المبتكرة لمادة الهيليوم والتي أنتجت ثلاثة من مشغلات مفاعلات الاندماج الأرضية، وفي يوم من الأيام تلاعبت عائلة الشموس بعائلتا الماكنيز وكورتاس؛ وذلك من أجل إعادة إشعال التنافس فيما بينهم، وعلى إثر ذلك التلاعب تم تدمير إمبراطورية كورتاس وقتل بعض من أفرادها وتشتيت بقيتهم.

وفي ذلك الوقت كان هناك أحد أفراد عائلة كورتاس ويدعى لوكاس كورتا والذي بدوره هرب من على الكوكب وتوجه نحو الفضاء، وفي تلك الأثناء لم يعد لديه سوى مصدر واحد فقط من الحلفاء المحتملين لاستعادة إمبراطورته على كوكب الأرض، ولكن نظرًا لأن أولئك الذين عاشوا على القمر لفترة طويلة غير قادرين جسديًا على البقاء على الأرض، فقد استعان بطبيبة تدعى غالينا فوليكوفا لمساعدته في التغلب على هذه العقبة، وبعد أشهر قليلة قام لوكاس برحلته لكوكب الأرض مع العلم أن إقامته على كوكب الأرض لمدة تزيد عن أربعة أشهر سوف تؤدي إلى موته، وأول ما وصل إلى الأرض أجرى اتصالاته مع إحدى قريباته وهي ابنة عمه وتدعى ألكسيا كورتا، وبعد أن التقى بها انضم إليها كحليف في خطته لاستعادة إمبراطورية كورتاس.

وبعد مرور ما يقارب العام والنصف على تدمير عائلة كورتاس، اجتمعت عائلة ماكنيز للاحتفال بعيد الميلاد رقم 105 لبطريرك يدعى روبرت على قطار الصهر الخاص بهم ويطلق عليه كروسيبل وهو ما كان يتبع كوكب الشمس دائمًا، وفي لحظة من اللحظات وفجأة انقلبت مجموعة من المرايا في الاحتفال، وعلى الرغم من هروب أفراد الأسرة وضيوفهم، إلا أنه تم تدمير المجمع في غضون دقائق وتوفي بعض من الأشخاص ممن لم يتمكنوا من الهروب، حتى أن البطريرك روبرت وزوجته وتدعى جايد صن توفيا في تلك الحادثة.

وبعد نجاة البقية من الكارثة، أخذت سيدة تدعى الأم تسيشي ابن روبرت ويدعى برايس تحت حمايتها، علم نجل روبرت برايس أن تدمير كروسيبل كان بسبب حصان طروادة الذي تم زرعه قبل عقود، وربطه بأحد أفراد عائلة كورتاس ويدعى روبسون كورتا وهو الابن اليتيم لرجل يدعى راشيل ماكنيز وسيدة تدعى رافا كورتا ويعيش كرهينة عند عائلة ماكنيز، وذات يوم هرب خوفاً من انتقام برايس وانضم إلى عمه ويدعى فاغنر كورتا.

وفي أعقاب وفاة روبرت استولى برايس على عمليات عائلة ماكنيز في إنتاج الهيليوم في منطقة يطلق عليها اسم جو أو دي ديوس، التي كانت تُعرف سابقًا باسم كورتا، وأسس متجر أطلق عليه اسم هيليوم ماكنيز، كما عزز شقيقه الأكبر ويدعى دنكان قبضته على متجر المعادن وأعاد فتح المصهر الوحيد المتبقي على سطح القمر، وأنشآ منشأة ماكنيز الأصلية في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة هادلي.

وذات يوم دمرت الشفرات التي كان يستخدمها برايس في عمله أحد أطقم عمل دنكان، كما كادت أن تقتل ابن دنكان ويدعى ديني، ولكن أنقذه فاغنر على الرغم من أن ديني ذات يوم قتل شخص يدعى كارلينهوس وهو شقيق فاغنر، وكتقدير لفاغنر وافق ديني على حماية ابن عم فاغنر روبسون عندما يكون فاغنر بعيدًا، وذات يوم حاول برايس بشفراته التي يعمل بها قتل روبسون، وعلى الرغم من تدخل ديني، إلا أن روبسون هرب.

وفي تلك الفترة كان هناك شخص يدعى أرييل كورتا، كان أرييل مشلول من الخصر إلى الأسفل، مختبئ في مكان بعيد عن الأنظار، ولكنه يقوم بعمل قانوني عن بعد، كانت حارسته الشخصية تدعى مارينا كالزاجي، وذات يوم تعين عليها أن تقرر ما إذا كانت سوف تعود إلى الأرض قبل أن تحدث تغيرات القمر على جسدها، بحيث يصبح الأمر لا رجوع فيها، أو أن تبقى على القمر بشكل دائم.

ومع تحول مجلس إدارة شركة التطوير لونار ضد أرييل، قام شخص يدعى جوناثان كايود بتعيين أرييل كمستشار قانوني له، وافتقاره لتحالفات عائلية وتجارية جعلت أرييل الشخص الوحيد الذي يمكنه الوثوق به، ودون تحذير آرييل سيطر جوناثان على أقل البلدان نمواً وقبض على أعضاء مجلس إدارتها، وذات يوم التقى أرييل مع شخص يدعى فيديا راو وهو ما يعمل في مجال الصرافة، إذ اعتقد أنه يمكن أن يمنحه معلومات عن عائلة فورونتسوف، والذين التزموا الصمت على مدار الأحداث التي وقعت في السابق على الكوكب، ولكن صُدم آرييل عندما علم أن عائلة فورونتسوف قد بدأت انقلابًا وحشيًا من جانبهم.

وفي ذلك الوقت تعرض فاغنر وفريقه من عمال السطح لمنشأة زراعية للكساد بسبب حدوث خلل في جرارات فورونتسوف على القمر، وعلى إثر ذلك تجهوا نحو إحدى المدن والتي تعرف باسم مدينة فيتوي، وأثناء طريقهم تم اغتيال سكان المنشأة على يد الروبوتات التي طاردت عربة فاغنر الجوالة، فخسر فاغنر اثنين من زملائه في الفريق، بينما الناجون التقوا بفريق الإنقاذ، وفي ذلك الوقت كان يعيش لوكاس كورتا تحت حماية فاغنر في مدينة فيتوي.

وذات يوم عطّل هجوم مفاعل الاندماج في المدينة وتبدأ الجرارات في تغطية قباب توي بالثرى السطحي لجعل الألواح الشمسية عديمة الفائدة، مما دفع لوكاس للهروب من المدينة مع ابن عمه ويدعى لونا والبالغ من العمر تسع سنوات، لكن حجرة النقل الخاصة بهما تقطعت في واحدة من المناطق النائية بسبب نقص الطاقة، وبعد فترة وجيزة عثر لوكاس على عربة جوالة، ورحلا بها نحو منطقة محفوفة بالمخاطر، ومع نفاد الطاقة والهواء وجدا لونا ولوكاس ملاذًا في قصر مدمر تحت الأرض يعرف باسم كارتا بوا فيستا.

وبمساعدة فورونتسوف سيطرت سلطة الانتداب على القمر، وعادت مارينا إلى الأرض، كما تم استدعاء آرييل من قبل العقل المدبر وراء الاستيلاء الوحشي وهو من كان لوكاس، وقام دنكان بالبحث عن روبسون لاستخدامه ضد لوكاس، لكن ديني ترك الصبي يهرب مع فاغنر، وعلى إثر ذلك قام بنفيه دنكان، بينما لوكاس استعاد قصر بوا فيستا.

العبرة من الرواية هي أن الخيال يكون واسع عند الخوض به في أحداث المستقبل.

مؤلفات الكاتب إيان ماكدونالد

  • رواية بيت الدراويش The Dervish House Novel

شارك المقالة: