تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب صموئيل بيكيت، وتم العمل على نشرها عام 1951م.
الشخصيات
- السيد مالون
- الشاب ماكمان
- الممرض ليمويل
- السيدة بيدال
رواية مالون يموت
- في البداية كانت تدور أحداث الرواية حول السيد مالون وهو رجل عجوز يرقد على سريره في المستشفى، وذات يوم أخذ يتناوب في الكتابة عن موقفه من الحياة ووضع الشاب ماكمان، وفي إحدى المرات اعترف مالون بقتله ستة رجال، والمشكلة أنه يعتقد أنها ليست مشكلة كبيرة.
- وذات يوم ألقي القبض على ماكمان، وعلى إثر ذلك تعرض لوعكة صحية وتم استدعاء الممرض ليمويل للاعتناء به، وجراء عدم قدرة ماكمان على الحركة قام الممرض بأخذه إلى مكان مهجور، كما تم تكليف ليمول بأخذ مجموعته المكونة من خمسة سجناء في رحلة إلى جزيرة قريبة وحينما انطلق ليمول مع مجموعته أخذ ماكمان معهم، وتم نقلهم بواسطة عربة تقودها السائقة السيدة بيدال، جنبًا إلى جنب مع اثنين من البحارة.
- وعند مغادرة أراضي سانت جون أخذوا قارب إلى الجزيرة للتنزه وعلى جانب الطريق نزلت السيدة بيدال وأحد البحارة للبحث عن موقع للتنزه، وفي تلك الأثناء قتل ليمويل البحار الآخر من الخلف من خلال ضربه بفأس، وعند عودة البحار الثاني قتله ليمويل أيضًا، وحينما رأت السيدة بيدال ذلك أغمي عليها، وبعد سقوطها على الأرض كسرت عظامها.
- وفي النهاية قام ليمول بإعادة بقية المجموعة إلى السجن، ولكن على مدار فترة طويلة كان يتخللهم الخوف من المشاهد التي قام بها ليمول أمامهم، وأخيراً دوّ مالون مجموعة من الملاحظات الفلسفية والتخمينات بأنه بات يقطنه الخوف من تصرفات ليمويل وأضاف نفسه في قائمة المرعوبين من ليمويل.
مؤلفات الكاتب صموئيل بيكيت
- رواية مولوي Moloy Novel
- رواية اللامسمى L’lnnomable Novel
- رواية مورفي Murphy Novel
