رواية مايسترا Maestra Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتبة ليزا هيلتون، وتم العمل على نشرها عام 2016م، وتناولت في مضمونها الحديث حول حاولت التخلص من حالة الفقر التي تعيشها، تابع معنا عزيز القارئ الأحداث للنهاية.

الشخصيات

  • الفتاة جوديث راشلي
  • ليان صديقة جوديث
  • السيد روبرت
  • السيد جيمس
  • السيد ألونسو مونكادو
  • السيد كاميرون فيتزباتريك بائع لوحات
  • الشاب رينادو

رواية مايسترا

في البداية كانت تدور وأحداث الرواية في مملكة بريطانيا العظمى حول فتاة تدعى جوديث راشلي، حيث أنه في يوم من الأيام قررت جوديث ترك طفولتها غير السعيدة والتي عاشتها بفقر مدمي والانتقال إلى واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة لندن، وما دفعها لاتخاذ هذا القرار هو على أمل في إيجاد حياة الثراء التي لطالما حلمت بها، وأول ما وصلت إلى تلك المدينة حصلت على وظيفة كمساعدة في إحدى الدور التي تُعنى بالمزادات الفنية الراقية، لكن هذه الوظيفة بالكاد سمحت لها بتأمين مستلزماتها ودفع الفواتير.

وعلاوة على ذلك كله كان الغالبية العظمى من زملائها في العمل يعاملونها بازدراء واستهزاء وسخرية طوال الوقت، حتى أن رئيسها في العمل ويدعى السيد روبرت كان من أكثر زملائها رفضًا لوجودها بينهم في دار المزادات، ولم يكن لديه أي مشكلة في إرسالها إلى العملاء الشريرين للتحاور معهم حول بيع لوحاتهم الفنية من خلال دار المزاد، وذات يوم بعد بعد أجرت جديث مع عميل أشعرها بالرعب أخذت تتجول في ذات الشارع التي توجد به دار المزادات، وأثناء تجوالها جوديث  التقت مع أحد معارفها القدامى وهي فتاة تدعى ليان، والتي بدورها قدمتها إلى مالكة لأحد المقاهي التي تعمل به إلى جانب مجموعة من الفتيات اللواتي يرتدن أزياء فاخرة به من أجل استقطاب الزوار الأثرياء.

والذين يكون معظمهم من الذين يقدمون لوحاتهم الفنية إلى دار المزاد ذاتها التي تعمل بها، والأجر من هذه الوظيفة جيد جدًا ويسمح لجوديث بتلبية احتياجاتها بشكل أفضل مما هو عليه الحال في وظيفتها الأولى، وباتت تعمل جوديث في الوظيفتين معاً، وبعد أن عملت جوديث بذلك المقهى التقت بشخص يدعى جيمس، وهو رجل سمين ولديه معاناة من حالة السمنة تلك، علمت جوديث ذات مرة أن جيمس من أكثر زبائن دار المزاد ثراءً، وباستمرار كانت تحاول الحصول على مبالغ مالية كعمولة لها، وتدخل له من باب أنها سوف تقوم بوضع حمية غذائية له.

وفي الوقت ذاته وصلت جوديث أخبار أن دار المزادات من المقرر أن تقوم ببيع لوحة نادرة لأحد الفنانين ويدعى جورج ستابس، ولكن ما لم يدركه أحد هو أن جوديث تتمتع بذكاء خارق، وبسبب ذكائها اكتشفت أن اللوحة من المحتمل أن تكون مزيفة، وعندما أثبت تحقيقاتها وتحرياتها حول اللوحة أن هذا الأمر صحيح، تم طرد جوديث على الفور من وظيفتها السابقة من قِبل روبرت، وهذا القرار ألمها بشدة؛ وذلك لأنها عوضاً عن الراتب التي كانت تحصل عليه، فقد كانت تستمتع بالنظر إلى اللوحات الفنية، كما أنها أرادت أن تبدع في مجال عملها.

وفي ذلك الوقت شعرت جوديث بخيبة أمل وقررت مغادرة المدينة، ومن أجل ذلك أقنعت جيمس بأخذها وصديقتها ليان والسفر مع إلى دولة فرنسا؛ وذلك من أجل العمل هناك، وبالفعل وافق جيمس، وأول ما وصلا إلى فرنسا جاءت ليان بفكرة تخدير جيمس لفترة من الوقت من أجل الحصول على مزيد من الوقت واستكشاف فرنسا بمفردهن، وبعد أن قامت ليان بتخدير جيمس وقع ما لم يكن في الحسبان، إذ بسبب جرعة التخدير التي أعطتها لجيمس توفي، ومع ذلك تمكنت الفتاتان من جعل الأمر يبدو كما لو أن جيمس مات لأسباب طبيعية وعادت ليان إلى إنجلترا بينما بقيت جوديث في فرنسا.

وباستخدام الأموال التي أخذتها من محفظة جيمس تمكنت جوديث من السفر في جميع أنحاء الدول الأوروبية، وأثارت إعجاب العديد من الرجال، وتمتعها بمظهر رفيع المستوى أعطى انطباعًا بأنها تنحدر من أصول أكثر ثراءً وثقافة مما تمتلكه بالفعل، وذات يوم صادفت جوديث نفس اللوحة لجورج ستابس، وأدركت أن ظهور التزوير في دار المزاد كان جزءً من عملية احتيال أكبر لبيع نسخ من اللوحة بملايين الدولارات إلى شخص يدعى ألونسو مونكادو، وهو قائد لإحدى عصابات المافيا ومعروف بأنه رجل شرير ومتخصص في عمل اللوحات المزورة.

وفي لحظة من اللحظات تمكنت من خداع أحد الباعة لواحدة من اللوحات المزورة ويدعى كاميرون فيتزباتريك، إذ خططت للذهاب إلى مكان منعزل معه، وأول ما وصلت به إلى هناك قتلته من أجل الوصول إلى ممتلكاته الشخصية، والتي عرفت من خلال بعض الوثاق الموجودة بحوزته متى وأين سوف يتم بيع باقي اللوحات المزورة، ثم بعد ذلك انتقلت جوديث إلى نقطة التقاء مع أحد العملاء في دولة إيطاليا، وانتحلت شخصية كاميرون وتمكنت من بيع اللوحة وتحويل الأموال بسرعة إلى حساب خاص كانت قد أنشأته في وقت سابق.

وعلى الرغم من أنها في الوقت الحالي أصبحت فتاة ثرية للغاية، واستقرت في دولة فرنسا، إلا أنها جوديث لا زالت تشعر بالقلق من أن روبرت ومونكادو سوف يكتشفان استخدامها لشخصية كاميرون ويلاحقانها للانتقام، وعلى الرغم من محاولات إخفاء أفعالها عن طريق نقل الأموال مرة أخرى، إلا أنها خشيت كذلك أن تكتشف الشرطة دورها في مقتل كاميرون، وازداد توتر جوديث عندما وجدت أنه تتم متابعتها وملاحقتها، وذات يوم عاودت صديقتها ليان بالظهور أمامها وصرحت بأن روبرت هو أرسلها إلى هنا، فقامت جوديث على الفور بقتلها وجعلتها تبدو وكأنها تناولت جرعة زائدة من الحبوب المنومة.

وبعدها التقت جوديث بواحد من أتباعها، والذي تم الكشف عن أنه شخص يدعى ريناود، وتبين أنه وظفه عميل سابق لشركة مونوكادو والذي كان مستاءً من بيعة مزيفة، وتعاونت جوديث مع ريناود  من أجل السماح لريناود بالوصول إلى مونكادو والتمكن من خداع مونكادو لمقابلة جوديث تحت فرضية أنها تريد بيعه لوحة، وحينما التقت جوديث بمونكادو اصطحبته إلى شقة منعزلة وتم قتله بسرعة على يد ريناود، والذي بعد انتهاءه من قتل مونكادو أمر جوديث بأخذ أي دليل يمكن أن يربطهم بمقتل مونكادو وجميع المتعلقات الشخصية له.

وبعد ذلك قامت جوديث بقتل ريناود وتخلصت من جثته، إذ بعد دراستها لما بات يدور حولها اكتشفت أن ريناود كان ينوي خداعها واعتقالها بسبب جرائمها السابقة، وكجزء من خططه في الانتقام قتل مونكادو، وبعد تخلص جوديث منه أقامت حفلة في أحد المقاهي من أجل محاولة سرقة بطاقة هوية فتاة أخرى، وبعد أن حققت مطلبها وقبل أن تتمكن من المغادرة واجهها صاحب المقهى، ولكن على الفور قتلته وهربت إلى واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة سان جورجيو ماجوري، وهناك قابلت روبرت الذي لم يتعرف عليها، وقامت بدعوته لحضور الافتتاح في معرضها الجديد.

مؤلفات الكاتبة ليزا هيلتون

  • رواية دومينا Domina Novel
  • رواية المنزل ذو النوافذ الزرقاء The House with Blue Shutters Novel
  • رواية الذئاب في الشتاء Wolves in Winter Novel

المصدر: Maestra Novel - ليزا هيلتون - 2016م


شارك المقالة: