تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب مايكل كونيلي، وتم العمل على نشرها عام 2002م.
الشخصيات
- السيد بيرس
- الفتاة ليلي
- السيد زيلر
رواية مطاردة الدايم
- في البداية كانت تدور أحداث الرواية بعد تلقي بيرس رئيس شركة تكنولوجيا مكالمات غامضة من رجال يبحثون عن السيدة ليلي، وفي ذلك الوقت كانت تعمل شركة بيرس على إنشاء كمبيوتر جزيئي بحجم عشرة سنتات، وتشارك العديد من الشركات الأخرى في سباق لتحقيق هذا الإنجاز، وبعد تلقي المزيد من المكالمات قرر بيرس النظر في سر تلك المكالمات.
- وبعد الحصول على اسم موقع ويب أحد المتصلين اكتشف بيرس أن ليلي تمتلك موقع ويب ويحاول زوار الموقع الاتصال بها، وعندما فشلت محاولات بيرس في الاتصال بليلي اتصل بإحدى صديقاتها والتي أخبرته أنها لم تسمع شيئًا عنها منذ وقت طويل وأغلقت المكالمة على بيرس، وفي اليوم التالي زار بيرس صديقة ليلي في منزلها، وتمكن من الحصول على عنوان ليلي المدرج كصندوق بريد، واستعان بمساعده الشخصي للحصول على العنوان الحقيقي.
- وحينما حصل على العنوان سافر بيرس إلى العنوان في الضواحي، وأول ما وصل إلى هناك دخل من باب غير مقفل وجد طعامًا فاسدًا ورسائل مكدسة من والدة ليلي، ثم حدد بيرس موعدًا للقاء صديقة ليلي، وقدم لها رشوة مقابل أي معلومات يمكن أن تقدمها عن ليلي، فقادت بيرس إلى شقة ليلي، وهناك وجد حشية ملطخة بالدماء وعلى الفور اتصل بالشرطة.
- في مركز الشرطة استجوب المحقق بيرس واتضح أنه مشتبه به، وبعد عدة ساعات تم الإفراج عنه، وأثناء خروجه ظهر أمامه السيد زيلر وصرح له أنه اختار استخدام ليلي كطعم لبيرس، مع العلم أنه سيشعر بالحاجة إلى العثور عليها للتعويض عن وفاة شقيقة بيرس، التي قُتلت منذ سنوات على يد قاتل متسلسل، وفي تلك اللحظة ظهرت عناصر الشرطة وحصل تبادل لإطلاق النار قُتل فيه زيلر.
