رواية نمر بذيل Tiger by the Tail Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب جيمس هادلي تشايز، وتم العمل على نشرها عام 1954م، وتناولت في مضمونها الحديث حول شخص ارتبط بعلاقة مع فتاة توفيت بجريمة قتل بعد فترة قصيرة، ودخل بمتاهة جراء اكتشاف لقاءاته بها، تابع معنا عزيزي القارئ الأحداث للنهاية.

الشخصيات

  • السيد باركر هولاند
  • السيد كين صديق باركر
  • السيدة آن زوجة كين
  • الفتاة فاي كارسون
  • السيد سام دارسي
  • الفتاة جيلدا دورمان صديقة فاي
  • الشاب جوني دورمان شقيق جيليدا
  • السيد رافائيل سويتنج جار فاي
  • السيد بول هوارد مسؤول الشرطة
  • الضابط موتلي صهر بول
  • الملازم هاري آدمز
  • الرقيب يدعى دونوفان
  • السيد شون أوبراين
  • السيد سولي
  • السيد توكس
  • السيد ويلو بوينت
  • السيد جون برادايس
  • المحقق دنكان
  • السيد يارد عشيق فاي
  • الفتاة روز ليتل

رواية نمر بذيل

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية حول شخص يدعى باركر هولاند، كان باركر يعمل في أحد المصارف، وذات يوم كان هناك زميل له في العمل يدعى كين، نصحه باركر بقضاء بعض الوقت مع فتاة تدعى فاي كارسون؛ وذلك لأنه كان يشتكي من غياب زوجته عن المنزل، ولم يجد من يعينه، ومنذ أن عرّف باركر كين على فاي وقد شعر كل منهما بالاطمئنان تجاه الطرف الآخر، كما عرفت فاي صديقها كين على مجموعة من معارفها في المقهى الذي تعمل به، إذ كانت تعمل كنادلة، بما في ذلك مالك المقهى ويدعى سام دارسي وصديقة سابقة لها تدعى جيلدا دورمان كانت متواجدة في ذلك الوقت في المقهى من أجل الاستراحة قليلاً ومتابعة مسيرها.

وفي تلك الليلة عند عودة فاي لشقتها بعد انتهائها من عملها، قُتلت فاي على يد مجرم مجهول باستخدام أداة معول، وحينما استفقدها كين في اليوم التالي قام بالذهاب إلى شقتها، وحينما عثر عليها مقتولة قام بمسح آثاره وهرب على الفور مصاب بحالة من الرعب، وأثناء هروبه شاهد كين جار فاي ويدعى السيد رافائيل سويتنج، وهو ما كان مجرم مبتدئ يسعى للتخلص من السير في تلك الطريق السيئة، وحينما تم العثور على الجثة من قِبل عناصر الشرطة أثارت القضية حديث الشارع في ولاية كاليفورنيا بأكملها، ولكن لم تجد الشرطة أي سبب للاشتباه في كين أو باركر، كما أن باركر أشار لكين أنه يتمنى أن لا يذكر اسمه فيما يتعلق بقضية فاي.

وفي تلك القضية تم توكيل ملازم يدعى هاري آدمز ورقيب يدعى دونوفان في القضية، وحاول كل منهما حلها من أجل تعزيز حياته المهنية، ولكن مسؤول الشرطة ويدعى بول هوارد وصهره وهو كابتن يدعى موتلي ليسوا في حالة جيدة، إذ أن تزوج موتلي من شقيقة بول الفاتنة وتدعى غلوريا فقط للحصول على الترقية، ولكن طلب هوارد من آدامز بمواصلة تحقيقاته الخاصة جعل موتلي يشعر بالغضب.

وذات يوم قام هوارد بزيارة لشخص يدعى شون أوبراين وهو بائع ممنوعات سابق من أصول فرنسية، وأصبح في الوقت الحاضر تاجر كبير وقريب جداً سوف يتزوج من جيلدا دورمان صديقة فاي والتي تعرفت عليها من شقيقها ويدعى جوني دورمان، والذي اعتدى على فاي ذات مرة في السابق، وفي ذلك أخبر هوارد أوبراين وهو ما كان في ذلك الوقت مالك المنزل الذي تقيم به فاي من أن سمعة أوبراين معرضة للخطر إذا ظهرت العلاقات التي كانت ترتبط بها فاي، إذ أن في ذلك الوقت كان يشتبه في أن جوني عاد إلى ولاية كاليفورنيا وقتل فاي، وجراء ذلك قام أوبراين بطرده من المبنى واختطف جوني مع أتباعه وهما كل من يدعى توكس ومن يدعى سولي، ويبقيه في عزلة تحت حراسة رجل يدعى ويلو بوينت.

وفي تلك الأثناء ظهر شخص يدعى جون برادايس حاول ابتزاز جيلدا مقابل صمته عن شقيقها، حيث زعم أن جوني زاره لمعرفة مكان وجود فاي وهذه المعلومات يمكن أن تؤدي إلى اعتقال شقيقها، ولكن أوبراين علم بذلك، ووكل عليه توكس وسولي وأبرحوه ضرباً، وخلال تلك الأحداث كان جار فاي رافائيل يتتبع كين من أجل ابتزازه بسبب صمته عن الحديث برؤيته وقت وقوع الجريمة، لكن كين طرده وقرر الاعتراف بعلاقته مع فاي للشرطة، وفي لحظة ما فتش دونوفان والمحقق دنكان منزل كين، ووصلوا بأن كين هو القاتل وأصدر دونوفان إشعار بالبحث عنه.

ومن حسن الحظ التقى كين مع آدامز وأخبره قصته بأكملها، فسمح له آدامز بالبقاء في منزله بعيداً عن أعين رجال الشرطة، ولكن مع ذلك تم إلقاء القبض عليه بعد ذلك، وفي تلك الأثناء حاول أوبراين أن يلصق التهمة بكين، كما علم أن لاوي أدلى بأقواله حول توكس وسولي وهو يحتضر في المستشفى، وفي غضون ذلك فكر أوبراين بالقضاء على جوني؛ وذلك لأنه بات مصدر إزعاج له، بينما آدامز قام بزيارة لأحد الفنادق من أجل العثور على شخص يدعى يارد، ولكنه لم يجد سوى غرفته والتي تبين أنها نُهبت.

وفي لحظة ما علم كين أن جوني موجود في مدينة ويلو بوينت وعلى الفور ذهب إلى هناك بنفسه للتحقيق في القضية دون إبلاغ آدامز، وتم العثور على قارب بمساعدة فتاة تدعى روز ليتل وهي بائعة في إحدى صالات الألعاب الترفيهية الواقعة على الشاطئ، وفي الوقت ذاته قابل أوبراين جوني في ويلو بوينت كذلك، وطلب منه أن يكتب رسالة إلى جيلدا يخبرها بها أنه ذاهب إلى باريس لبضعة أيام، ووعده برحلة إلى باريس حفاظًا على سلامته ثم غادر، وفي لحظة ما علم كين أن أوبراين طلب من توكس قتل جوني ورميه في البحر، فانطلق لتحذير جوني، ولكن كلاهما تعرضا للهجوم من قبل توكس.

ثم بعد ذلك تم طرد توكس من قبل جوني، وهربا الاثنان بعيدًا ولكن سرعان ما عثر رجال الشرطة على كين وبدأوا في مطاردتهما، وفي تلك الأثناء علمت روز ليتل وأمنت لهما مكان آمن، وفي ذلك المكان عالجت جروح جوني، وبعد ذلك التقى آدامز مع سويتنغ، وصرح سويتنغ بأن صديق جيلدا موريس وأن يارد قد يكون القاتل؛ وذلك لأنه رأى يارد يهدد فاي قبل بضعة أشهر عندما انفصلا بعلاقتهما، وعندما غادر آدامز خطر ببال سويتنغ فكرة ابتزاز جيلدا مقابل المال مرة أخرى، وحتى يحقق غايته زار جيلدا في شقتها، حاولت إقصاءه ولكنه دخل رغماً عنها، وهنا كانت الصدمة، إذ عثر على جثة يارد في ثلاجة جيلدا.

وفي ذلك الوقت عثر توكس على جوني والذ كان في منزل روز، وعلى الفور أطلق النار عليه، بينما كين فقد ترك رسالة لآدامز أخبره بها أنه في منزل جيلدا، وحينما وصل كين إلى شقة جليدا اتهمت جيلدا كين بأنه قاتل فاي، وفي ذلك الوقت أخبر الضابط موتلي أوبراين أن أتباعه ومعهم جوني قد قُتلوا، وهنا توجه أوبراين إلى شقة جيلدا ليكذب مرة أخرى بشأن جوني، وفي الوقت ذاته وصل آدمز إلى الشقة وتوصل إلى أن القاتل الحقيقي هو جيلدا، وحصل على أدلة كافية لسجنها، بينما أوبراين طلب من آدامز ترك جيلدا وتوريط كين في جرائم القتل، ولكن آدامز رفض، وحينما هدده أوبراين أطلق آدامز النار عليه، بينما جيلدا قفزت من طابق شقتها وماتت، وفي النهاية طلب آدامز من كين العودة إلى المنزل لأنه لا يوجد شيء يثبت قيامه بقتل فاي.

وانتهت الأحداث بترقية الملازم آدامز إلى رتبة نقيب، والآن أصبح كين رجل شجاع وواثق من نفسه، مما أثار دهشة باركر وإعجابه به، وبعدها ذهب كين وأحضر زوجته آن من محطة السكة الحديد وتابع حياته.

العبرة من الرواية هي أن ثقة الإنسان بأنه بريء من أي تهمه يتم توجيهها إليه، تجعل يسير بخطى ثابتة.

مؤلفات الكاتب جيمس هادلي تشايز


شارك المقالة: