رواية هاملت

اقرأ في هذا المقال



تعريف رواية هاملت:

هاملت مسرحية للكاتب الانجليزي شكسبير تحكي الرواية قِصة الأمير هاملت، أمير الدنمارك. تروي القصة حكاية الأمير الشاب الذي أصابه الإحباط والحزن بسبب أمه، وذلك عندما يكتشف أنّ أمه خطّطت مع عمه لقتل والده بسبب علاقة غير شرعية كانت تجمعهما، لتقوم أمه على الفور بعد موت والده بالزواج من عمه، وفي إحدى الليالي يظهر والد هاملت بصورة شبح ليُخبره بجريمتهما وأنهما من دبرا للتخلص منه.
هنا يرسم هاملت خطه للانتقام لموت والده فيُظهر الجنون للجميع في محاولة لتنفيذ خطته دون أن يكشفه أحد لكنه يخبر صديقه المقرب هوارشيو فقط بما سيفعل.
يقوم كلوديوس عم هاملت بتوكيل صديقين من أصدقاء هاملت لمراقبته ومتابعة تحركاته، وعندما يكشفهما هاملت يبقى مستمراً بجنونه أمامهما.
يتسبب هاملت في قتل والد أوفيليا، وهي فتاة تجمعه معها قصة حب ولكن هاملت يدمر قصة حبه لعدم ثقته بالنساء وكثرة وساوسه تجاههن بسبب ما فعلته أمه مع والده، يفكر عم هاملت لإعدامه ويرتب لإرساله الى إنجلتر لتنفيذ الإعدام هناك، لكنه يهرب من خططهم ويعود للدنمارك عند وصوله لإنجلترا، كان أرتيس أخو أوفيليا بانتظار هاملت للانتقام منه لمقتل والده، وفي نهاية القصة تدور بينهم مبارزة تنتهي بموت أرتيس، وهاملت، وعمه.

أحداث قصة هاملت:

تبدأ القصة ليلاّ في وقت متأخر، حيث يقابل شخص اسمه هوراشيو كان صديق الأميرهاملت من المدرسة، حراس قلعة الزينور في الدنمارك. يخبرالحراس هوراشيو عن صورة شبح رأوه يشبه والد هاملت، الملك المتوفى مؤخرًا. في تلك اللحظة يظهر الشبح مرة أخرى، فيراه هوراشيو ويقرّرالجميع إخبار هاملت بما رأوه.
بينما تزوج كلوديوس عم هاملت من أرملة أخيه مؤخراً، وأصبح ملك الدنمارك الجديد. يستمر هاملت في الحزن على وفاة والده ويتأسف على عدم ولاء والدته له بعد موته. وعندما يسمع هاملت عن الشبح من هوراشيو، يقرّر أن يراه بنفسه فيقوم بالتجوّل مع الحراس ليلاً بحثاً عن الشبح.
فيظهر الشبح لهاملت، مدعياً بالفعل أنه شبح والده ويخبره أنّ كلوديوس قام بقتله، يجن هاملت ويقسم على الانتقام لوالده. هنا يقرر أن يتظاهر بالجنون بينما يختبر حقيقة إدّعاءات الشبح. وفقًا لخطته يبدأ في التصرف بغرابة. يرفض أوفيليا أولاً وينسى حبه لها، بينما يتجسس عليه أصدقائه في القصر الملكي الذين كانوا يأملون في العثور على سبب تغير هاملت المفاجئ في السلوك لكنهم لم يستطيعوا.
يصل مجموعة من الممثلين المسافرين الذين يعرفهم هاملت جيدً لتقديم عرض في المدينة. فيكتب لهم مسرحية تتضمن مشاهد تحاكي مقتل والده على يد عمه. وخلال التمرين يخطط هاملت والممثلون لتقديم المسرحية أمام الملك والملكة. وفي أثناء الأداء يراقب عمه كلوديوس عن كثب لمعرفة كيف يتفاعل. فتثيرالمسرحية غضب كلوديوس لأنها تحاكي جريمتة بتفاصيلها.
يقاطع كلوديوس المسرحية ويقوم بالخروج. ليتأكد هنا من قتل عمه لوالده. أما الملكة والدة هاملت التي دار بينها وبينه نقاش حاد داخل غرفتها، كان زوجها الملك قد استعان بالوزير بولونيوس والد أوفيليا في أن يحمي الملكه من هاملت، فيختبأ الوزير خلف الستار بغرفتها ليسمع حديثهما، وعندما لاحظ هاملت حركته توجه الى الستار وقام بطعنه ظناً منه أنه عمه.
وهنا خرج صوت الشبح ليذكره بأخذ ثأره فبدأ هاملت يتحدث الى الصوت لتتفاجأ والدته بابنها يتحدث الى الهواء لتتأكد أنه مُصاب بالجنون.
يقرّر كلوديوس بعد شكه بأن هاملت كشف جريمته وفق خطة محكمة إرسال هاملت مع جنوده لبريطانيا لإعدامه هناك، فتكون خطة كلوديوس أن يُرسله مع جنديين إلى إنجلترا، ويُفترض أنه سفير، وخلال رحلته اكتشف أنّ لدى كلوديوس خطة لقتله بمجرد وصوله، وتلك الخطه أنّه كتب كلوديوس رسالة الى ملك بريطانيا يطلب منه أن يقتل هاملت، ولكنه مسح اسمه من الرسالة وكتب أسماء رفيقيه ليرسل بذلك اثنين من رفاقه إلى وفاتهم في مكانه، ويعود هو الى موطنه الدنمارك.
وفي طريق العودة إلى الدنمارك ، يلتقي هاملت مع هوراشيو في المقبرة جنبًا إلى جنب مع حفار القبور، حيث يصل موكب جنازة أوفيليا إلى نفس المقبرة. أوليفيا التي قتلت نفسها حزناً على موت والدها الذي قتله حبيبها، فيواجه هاملت ليرتيس وهو شقيق أوفيليا الذي يكن الكره والعداء له. فتقع مبارزة قوية بينه وبين لايرتس.
ينتهز كلوديوس فرصة العداء بين هاملت وليرتس ليتآمر مع ليرتيس لقتل هاملت، إما بشرب السم أو بقتله بسيف مسموم، ولكن الخطط تسير بشكل خاطئ لتتناول الملكة والدة هاملت الشراب المسموم وتعترف لابنها بخياتها لوالده وتموت على الفور، استمر هاملت بقتال ليرتس الذي أصابه أثناء المبارزه بسيفه المسموم بذراعه، إلا أن أجهز عليه، وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيره، أخبر ليرتس هاملت بمؤامرته مع كلوديوس وأنه سمّم السيف.
وجّه هاملت أثناء صراعه مع الموت ضربة لعمه بسيفه المسموم ويقتله ليموت في النهاية عمه وأمه ومن ثم يموت هاملت بعد أن ثأر لموت أبيه. موصياً صديقه المقرب هوراشيو الذي أراد الانتحار حزناً على صديقه هاملت أن لا يفعل ذلك ويوصيه بنقل قصته بعد موته الى العالم.



شارك المقالة: