رواية The Flesh of the Orchid Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب جيمس هادلي تشايز، وتم العمل على نشرها عام 1948م، وتناولت في مضمونها الحديث حول فتاة تسببت حادثة قديمة في مزرعة عائلتها إلى جعلها فتاة عدائية، وعلى إثر ذلك تمت وضعها في مصحة عقلية، تابع معنا عزيزي القارئ الأحداث للنهاية.

الشخصيات

  • السيد بلانديش
  • السيدة بلانديش
  • كارول ابنة بلانديش
  • السيد جون بلانديش والد السيدة
  • السيد سليم جريسون
  • شريف كامب الطبيب النفسي
  • السيد فيل ماجراث
  • الشاب فرانك سوليفان
  • الشاب ماكس شقيق فرانك
  • الشاب ستيف
  • الشاب روي شقيق ستيف

رواية The Flesh of the Orchid Novel

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في مملكة بريطانيا العظمى، حيث أنه في يوم من الأيام في واحدة من القرى الريفية وقعت أحداث في بساتين الفاكهة التي تعود ملكيتها إلى أحد سكان القرية ويدعى السيد بلانديش، وتلك الأحداث كانت عبارة عن هجوم من قِبل مجموعة غامضة قامت بتكسير وتدمير كامل ما في البساتين، وحينها كان السيد بلانديش يقيم في منزل في تلك البساتين مع زوجته وطفلته الصغيرة في السن، وبعد مرور ما يقارب على العشرين عام على تلك الحادثة توفية السيدة بلانديش، وأخذت زوجها السيد بلانديش بتولي أمور البساتين.

وفي الأصل كانت تلك البساتين تعود ملكيتها للزوجة وورثتها عن والدها ويدعى السيد جون بلانديش، ولكنها منذ أن ارتبطت بزوجها أولت أمور المزرعة لزوجها، وبعد وفاتها أصبحت مسؤولية البساتين تقع على عاتق زوجها، وفي تلك الفترة كانت الابنة وتدعى كارولين أصبحت في مرحلة المراهقة، وذات يوم تم إيداع الابنة كارول من قِبل جدها في واحدة من المصحات والتي تُعنى بمعالجة المجانين، ولكن رفض السيد جون بلانديش أن يكون له أي علاقة بتلك الفتاة، حتى أنه لا يعتبرها حفيدته؛ وذلك لأنها فتاة غير شرعية ولدتها ابنته.

وكما أن السيد جون بلانديش محتجز الشخص الذي تسبب في دمار بساتين ابنته ويدعى سليم جريسون منذ ما يقارب على العشرين عاماً، أي من وقت وقوع الأحداث، وحينما تم إرسال كارول إلى المصحة بدأ يصدر عنها العديد من الميول الغريبة، إذ بدأ يسيطر عليها الشغف في القتل والعداء، وفي الكثير من الأحيان حينما ترى نظرة غريبة من عيون الناس على الفور تقوم بمهاجمتهم، وعلى الرغم من أن تلك الميول كانت تظهر عليها في منزل عائلتها وكان والدها يلاحظ وجود ذلك الشيء لديها، إلا أن السيد جون بلانديش قبل وفاته وضع كامل الأموال والممتلكات التي يمتلكها بالكامل باسمها تحت رعاية صندوق للاحتفاظ بالمال، ولكن مع ذلك كان يرغب في التأكد من أنها محتجزة وأن يتم اعتبارها فتاة مجنونة؛ وذلك خشية أن تطالب بميراثها المستحق يومًا ما.

ولكن من سوء الحظ في ليلة من الليالي تمكنت كارول من الهروب واللجوء إلى مكان لا يتمكن أحد من معرفته، ولكن هذا الأمر لم يتم السكوت عنه، وحينما شاع أمر هروبها قامت مجموعات عديدة من الأشخاص بتتبع مسارها، وتلك المجموعات كان يقودها شخص يدعى شريف كامب وهو طبيب نفسي في المصحة، وقد حاولت تلك المجموعة العثور عليها قبل أن تتم محاولة اختطافها من أجل الحصول على ميراثها.

ولكن في ذلك الوقت كانت كارول لديها ثقة كبيرة بنفسها، وخوفاً من أن تصبح مريضة نفسية في سن الأربعة عشر قررت الاعتماد على القانون وطلب اللجوء إلى واحدة من الدول، وفي ذلك الوقت كان هناك شخص يدعى فيل ماجراث، ويعمل في في مجال الصحافة والإعلام، وحينما سمع بعض المعلومات البسيطة حول هروب كارول استغل الفرصة من أجل أن يجعل الأمر كبيرًا ونشره في صحيفته وسيطر على الأخبار بهذا الخبر، وحينما شاع الأمر ظهر أعداد هائلة من الأشخاص الذين باتوا يطمعون في العثور عليها والحصول على ميراثها، وبعد أيام قليلة كانت هناك محاولات لقتل الصحفي فيل؛ بسبب نشره لتلك الأخبار.

وبعد مرور أيام قليلة تم العثور على كارول من قِبل سائق شاحنة على جانب إحدى الطرق البرية، وبعد أن ركبت إلى جانب السائق سار بشاحنته بسرعة رهيبة في ظل تلك الأجواء الشتوية العاصفة، ولكن بسبب الحالة الجوية وتكاثف الضباب أمام نظر السائق لم يتمكن السائق من السيطرة على الشاحنة وسقط بشاحنته في وادي، مما أسفر عن موت السائق، بينما كارول فقد تعرضت لحالة من فقدان الوعي، ثم تم العثور عليها في ذلك الوادي من قبل شقيقان الأول يدعى ستيف والثاني يدعى روي، واللذان أخذاها إلى كوخ ستيف، بينما روي اختبئ من شخص يدعى ماكس وآخر يدعى فرانك سوليفان وهما شقيقان كذلك.

وما هو معروف عن ماكس وفرانك أنهما قاتلين مخيفين مجهول مكان إقامتهما، إذ باستمرار يتنقلان من مكان لآخر، وفي ذلك الوقت كانا يبحثان عن روي من أجل قتله بسبب خيانته للقعد الذي أبرمه مع رئيسهم، وحاول ستيف أن يتابع حالة كارول الصحية، ولكن بعد فترة قصيرة جراء حادث تعرض له ستيف فقد ذاكرته ووقع في حب كارول.

وبعد أيام قليلة عثرا الشقيقان سوليفان على كهف ستيف وقاما بالهجوم عليه وقتلا روي، بينما ستيف وكارول هربا سوياً، وأثناء هروبهما أصيب ستيف بعيار ناري أطلق عليه، وهنا أخذت كارول بالصراخ وطلب المساعدة، كما أنها شعرت بالرعب جراء لحاق كل من ماكس وفرانك بهما، ولكن من حسن حظ كارول تم العثور عليها وعلى ستيف من قِبل فيل ماجراث وتم توفير المأوى لهما على الفور.

وبعد أيام قليلة تعافى ستيف، ولكن ماكس وفرانك لم يتوقفا واستمرا في البحث عنهما؛ وذلك لأنهما كان كل من ستيف وكارول شاهدان على مقتلهما لروي، وأخيراً تمكن ماكس وفرانك من تحديد مكان كارول وستيف، إذ كان في منزل عشيقة فيل ماجراث، وعلى الفور هاجما المنزل وتمكنا من قتل ستيف وهربا سريعاً قبل وصول رجال الشرطة، ولكن ليس قبل أن تقوم كارول بضرب فرانك على أعينة بضربة قوية، وانتهى الحال بكارول أنها أصبحت في عهدة فيل الذي اعتنى بها جداً، ولكنها من شدة حزنها على على وفاة ستيف، تعهدت بالانتقام من الأخوين سوليفان.

وبعد مرور عدة أشهر كان الأخوان سوليفان يقيمان في مدينة أخرى، وقد تبين أن فرانك أصبح أعمى بسبب ضربة كارول له ويعاني من انهيار عصبي، بينما ماكس سئم من حال شقيقه وواصل العمل وترك فرانك في منزله ليعتني بنفسه مع خادمة، وذات يوم زارت فرانك سيدة وتقربت منه وأقنعته أن يعفي خادمه من العمل، وتلك السيدة كانت في الحقيقة كارول، ولكن في قناع جديد، والتي كانت تطارد ماكس وفرانك ووجدت فرانك الذي أصبح ليس بإمكانه التعرف عليها، وتظاهرت بأنها هي من سوف تعتني به، وذات يوم أخذته من يده ونزلت به في منتصف الطريق لحركة المرور في المدينة، مما أدى إلى قتله بسبب المركبات السريعة، وحينما علم ماكس بوفاة فرانك، علم أن كارول من تقف خلف وفاته وقرر الانتقام لفرانك.

العبرة من الرواية هي أن الأذى النفسي من أقسى أنواع العذاب الذي يمكن أن يتعرض له الإنسان.

مؤلفات الكاتب جيمس هادلي تشايز


شارك المقالة: