مؤلف الكتاب:
كتاب زبدة التفسير من فتح القدير: للعالم الإسلامي محمد سليمان عبد الله الأشقر، من مواليد فلسطين، نشأ محباً للعلم وقد تعلم بالمدرسة الإبتدائية في قريته، وتعلم القرآن الكريم لوحده، ثمَّ أكمل تعليمهُ الثانوي في نابلس، ولهُ عدد من المؤلفات.
محتوى الكتاب:
كتاب ( زبدة التفسير) هو مختصر لكتاب ( فتح القدير الجامع بين فني الدراية والرواية من علم التفسير)، جاء الكتاب لخدمة ( القرآن الكريم) باختصار تفسيره، لتقريب الفائدة به لجميع المسلمين، وجاء التفسير إلى المعنى المتبادر من الآية دون تكلُّف، ولقد تجاوز التحليل اللغوي، وذكر مباشرة المعنى الذي تؤول إليه الآية، واقتصر عند اختلاف القراءات على التفسير الموافق لقراءة حفص، وأخذ من قسم الدراية، دون قسم الرِّواية، وقد تجنَّب التعبيرات الاصطلاحية اللغوية والمنطقية، وغيرها من الاصطلاحات الفنية.
وكتاب ( زبدة التفسير) ينصح به العلماء وتلاميذ العلم، للناشئين الجدد في طلب العلم، والاستفادة منه في المساجد لسهولة جمله ومعانيه، وتلخيص الأقوال في تفسير الآية، ليس فيه صعوبات، وإنَّما التفسير على قدر الحاجة المطلوبة من دون زيادة أو نقصان، فيكشف معنى الآية بكل يسر وسهولة ووضوح وهو ميسر للناس، وهو يخلو من أي مصطلح صعب على القارئ الذي ليس لهُ المعرفة بالمصطلحات، وهو كتاب يستطيع أيُّ شخص الاستفادة منه بكل سهولة ويُسر.
