مؤلف الكتاب:
كتاب سيرة أعلام النبلاء: هو للإمام محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز، شمس الدين أبوعبد الله التركماني الذهبي، عمل معجماً لأشياخه ذكر فيه ألفاً وثلاث مئة شيخ‘ وأبدع في فن الحديث وجمع المجاميع المفيدة الكثيرة، وقد كتب كثير من المؤلفات والمختصرات، وكان أهمها تاريخ الإسلام، وسير أعلام النبلاء والعبر ودول الإسلام وغيرها من المؤلفات.
محتوى الكتاب:
كتاب يحتوي ما يهم الإنسان، من أول التاريخ الإسلام إلى عصر الحديث، من وفيات الكبار من الخلفاء والقُراء ، ومعرفة طبقات الخلفاء وأوقاتهم ، وبعض أخبارهم وما تمّ من الفتوحات والملاحم، وهو كتاب حافل موسعاً في تراجمه ، وقد بدأ تراجمه ببقية العشرة المبشرين من غير الخلفاء، وكان ذلك لأنَّه ذكر سيرة النبي محمد ومغازيه والخلفاء الراشدين بتوسع في كتابه ( تاريخ الإسلام) فلم يريد أن يكرر، وكتاب السيرة من أهم الكتب التي تناولت كتب التراجم حتى بداية القرن الثامن، ومن أحسنها صياغةً، ومن أوثقها نصوصاً، ويلاحظ فيه العزو ونقل بعض الإسناد إلى السياق المذكور، وكان حريصاً على ذكر تاريخ ولادة المترجم وحتى وفاته، ويوضح بعض مصطلحات الإسلام من السنة والإجماع والاجتهاد، وشرح بعض النصوص والأحاديث ونقدها وغيرها من الأمور، الكتاب مرتب يبدأ بالسيرة النبوية، المغازي، الخلفاء الراشدون، الوفيات على السنوات، فوائد الذهبي، سير أعلام النبلاء مرتباً على حروف الهجاء، فهرس الآيات، فهرس الأحاديث، وآخرها فهرس المحتويات.
