يعدّ اسم شكسبير من أهم وأكثر الأسماء شهرةً في الأدب الإنجليزي عامّةً، وفي الأدب البريطاني خاصّةً، سنتحدّث عزيزي القارئ في هذا المقال عن أهم أعماله في الأدب الإنجليزي وآثارها.
من هو شكسبير؟
- يمكن تعريف شكسبير من خلال كلمات بسيطة على أنّه أديب بريطاني الأصل ولد في إنجلترا؛ ولكن حياته العملية كانت في لندن، وأعماله الأدبية لها أثر على الأدب البريطاني والعالمي كذلك، وهذا الأديب لا يقوم بمهمّة التأليف فقط، بل يقوم أيضاً بالإخراج والتمثيل، بالإضافة لعمله في السيناريوهات التمثيلية.
ما هي أعمال شكسبير وآثارها في الأدب؟
- يمكن القول بأن أعمال شكسبير هي عبارة عن كافّة الأعمال التي قام بتأليفها هو، بالإضافة لتلك التي قام بالاشتراك والتمثيل بها سواء في المسرح أو السينما، ومعظم أعماله تختص التراجيديا أو الكوميديا أو الروايات، أو حتى الأعمال الموجهّة لفئة الأطفال.
- أكثر أعمال ونتاجات شكسبير الأدبية هي تلك التي تنتمي لفئة الكوميديا، ومن أشهر أعماله الكوميدية (أمينوس وأريستو).
- يمكن القول بأن جميع أعمال شكسبير الأدبية كان لها الأثر الكبير على الأدبين الإنجليزي والعالمي، ويظهر ذلك من خلال الشهرة الواسعة التي اكتسبتها أعماله، ومن أهمّها المسرحيات التي شارك بالتمثيل بها مثل: مسرحية حلم الأمير، مسرحية الأمير الذي يحب الأشجار، وغيرها الكثير.
- من أهم مظاهر تأثير أعمال شكسبير على الأدب الإنجليزي والعالمي هي أوّلاً الإضافة التي قدّمها من خلال تطوير أسلوب الكتابة في الأدب الإنجليزي، بالإضافة لتأثّر الكثير من الأدباء بأساليبه المتنوّعة في الكتابة وتبنّي الكثير منها؛ حيث كان له مصطلحاته الخاصّة به في القصائد، وأصل هذه المصطلحات لاتيني وفرنسي ولغته الأصلية كذلك، وظهر هذا أيضاً من خلال أن تأثير شكسبير لا زال مستمرّاً حتى الأدب الإنجليزي الحديث.
- اهتمام الجامعات بأعمال شكسبير ومسرحيّاته، وليس الجامعات فقط بل المدارس والمكتبات، بالإضافة للاحتفاظ بأقواله الشهيرة، ومن أهم أقوال شكسبير (ليس كل ما يلمع ذهباً)، (العبرة بخواتيمها)، (لقد رأينا أيّاماً أفضل).