صناعة الورق آلياً

اقرأ في هذا المقال



من أدخل صناعة الورق إلى اسبانيا؟

وصلت صناعة الورق إلى أوروبا في القرن الثاني عشر وذلك عن طريق العرب عندما دخلوا إسبانيا.

حيث كانت طُليطلة بوصفها من أكبر المراكز الأدبية الموجودة في قارة أوروبا .

وتُعتبر طُليطلة من أوائل المُدن التي صنعت الورق في إسبانيا .

من مُخترع آلة الورق الآلية؟

وفي عام 1798 لقد اخترع الفرنسي نيكولاس لويس روبرت ماكنة أو آلة لصنع الورق آليًّا.

وقد نتج عن ذلك زيادة إنتاج الورق والتحكّم في نوعيته وخواصِّه ودرجة جودته وتبع ذلك في طبيعة الحال سرعة إنتاج الكتاب.

فقد كان الحال في بغداد أواخر القرن الثاني الهجري مُشجّعًا ومُهيّئًا لظهور صناعة الورق والوراقة وانتشارهما.

حيث نشطت وازدهرت حركة التأليف والترجمة، وظهرت مجالس الإملاء التي نتجت عن كثرة التأليف.

وكون بغداد عاصمة الخلافة ومركز الحضارة الإسلاميّة أصبحت موطنًا رئيسًا من مواطن النشاط العلمي والفكري.

ومن هنا نجد أنَّه ليس غريبًا أن تنمو وتزدهر صناعة الورق والوراقة في بغداد وتزداد الحوانيت ومصانع الورق.

وقد عرفته أوروبا عن طريق التجارة كما أن الورق السمرقندي المُسمّى بهذا الاسم نسبةً لمدينة سمرقند في الجنوب الشرقي من قارة آسيا.

امتاز بجودته وصفاته وكان يُنقل إلى حواضر العالم الإسلامي آنذاك لاستعماله.

وبعدها فقد تطوّرت صناعة الوراقة وأصبحت رائجة ومُجزية وتزايدت أسعار النسخ حتى ارتفعت خلال قرن واحد عشر مرَّات.


شارك المقالة: