طه حسين

من هو؟

أديب، من أعلام الأدب العربي في العصر الحديث، ولد في المنيا وهي مدينة في الجمهوريّة العربيّة المصريّة، في الخامس عشر من شهر تشرين الثاني لعام ألف وتسعمائة وتسع وثمانون للميلاد.
ونشأ طه حسين في كنف عائلة مكوَّنة من ثلاثة عشر فرداً. وفي عمر الثالثة فقد بصره وبذلك اتسمت حياته بالمعاناة، كما ويظهر ذلك من خلال الأعمال التي أنتجها.
وبدأ طه حسين حياته من حيث التعليم من خلال الكتّاب، كما رشّح لجائزة نوبل للآداب ما يقارب أربعة عشر مرَّة. ودرس الفقة والأدب العربي في جامعة الأزهر بالجمهوريّة العربيّة المصريّة، كما رفض الحصول على الدراسة التقليديّة. وأثّر الأديب طه حسين على الحركة الأدبيّة في الوطن العربي، بالإضافة إلى شمال أفريقيا.
وكان لطه حسين الأثر البالغ على حركة النهضة المصريّة والحادثة في الأدب العربي الحديث. ونتيجة لإهمال المعالجة بقي كفيفاً، حيث شَعَرَ طه حسين بخيبة أمل عظيمة؛ وذلك لتعقّده بسبب طريقة تفكير معلميّة الذين تلقّى على يديهم التعليم.
ومن أجل تعزيز وتطوير التعليم في مصر حرص طه حسين إلى دخول الجامعة العلمانيّة، التي كانت كجزء من الجهد الوطني، في الجمهوريّة العربيّة المصريّة وذلك تحت الاحتلال البريطاني.
كما استطاع عميد الأدب العربي طه حسين إلى مواجهة العديد من العقبات والصعوبات؛ وذلك على الرغم من أنَّه كان كفيفاً. وبعد ذلك وافقت الجامعة العلمانيّة على طلب دخول طه حسين من أجل التعلّم فيها. وقال في كتابه” الأيام “أنَّ أبواب المعرفة قد أفتتحت له منذ دخوله تلك الجامعة وكان أول خريج منها لعام 1914 ميلاديّة.
وفي عام ألف وتسعمائة وسبعة عشر حصل الأديب طه حسين على شهادة الدكتوراة في الفلسفة الاجتماعيّة؛ وذلك من جامعة السوربون التي كانت في باريس.
وأمّا عن عام ألف وتسعمائة وتسعة عشر حصل على شهادة الدبلوم في الحضارة الرومانيّة من جامعة السوربون أيضا، كما تولَّى منصب وزير التربيّة والتعليم في عام ألف وتسعمائة وخمسون، حيث وضع شعاراً له عندما تولَّى ذلك المنصب وهو “التعليم كالماء الذي نشربه والهواء الذي نتنفسه”.
كما جعل التعليم الابتدائي والثانوي بعد أنْ كان ممنوعاً متاحاً للجميع؛ لهذا يُمكننا القول بأنَّ طه حسين يُدين للآلاف من المصريين في الجمهوريّة العربيّة المصرية.

الأعمال الأدبية لطه حسين:

• الدراسة العلميّة للأدب العربي والتاريخ الإسلامي.
  
• القوانين السياسيّة.
  
• المحتوى الاجتماعي لمكافحة الفقر والجهل.
  

وفاته:

وفي أثناء مشاهدته انتصار الجمهوريّة العربيّة المصريّة في حربها ضد إسرائيل، توفّي طه حسين وذلك عن عمر ناهز الثلاثة وتمانين عاماً، في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وسبعون.