عبدالله الدويش

اقرأ في هذا المقال


من هو عبدالله الدويش؟


عبدالله عبد العزيز الدويش أحد أكبر القامات الشعرية الذين رفعوا الأدب العربي في العصر الحديث لأعلى المراتب والدرجات، كما ويعتبر من أهم الدباء الذين كتبوا القصة العربية والرواية أيضاً على حدٍ سواء.
ولد الديب والكاتب والمؤلف العربي عبدالله الدويش في دولة الكويت العربية في عام ألف وتسعمائة وتسعة عشر للميلاد، وبالنسبة لتاريخ الوفاة فقد توفي في التاسع والعشرين من شهر سبتمبر من عام ألف وتسعمائة وأربعة وتسعين للميلاد.
يعتبر الأديب والمؤلف عبدالله الدويش أحد الشعراء العرب الذين كتبوا في الشعر من النوع النبطي على حدٍ سواء، وكذلك كتب في شعر الزهيريات وكذلك الموال، حيث أنَّ الكاتب والمؤلف عبدالله الدويش لم يتجه بتاتاً لكتابة الأغاني، وعلى الرغم من ذلك أقبل العديد من المطربين والمغنيين العرب على تلحين القصائد التي كتبها وبعد ذلك غنائها.
ومن بين المغنيين الذين أقبلوا على تلحين وغناء القصائد الشعرية التي يمتلكها الأديب والشاعر عبدالله الدويش هو محمد عبده، حيث غنى له أغنيته” اللي يبينا”، حيث كانت من ألحان المُلحن يوسف المهنا، حيث مارس الأديب والشاعر العديد من إبداعاته الأدبية وخاصة في مجال الشعر العربي والنبط والزهريات، كما وكان أحد الأعضاء الذين أقبلوا على تأسيس جمعية الفنانين الكويتيين هذا بالإضافة إلى كونه أحد الأعضاء بالغين الأهمية في رابطة الأدباء العرب في دولة الكويت العربية.

مؤلفات الشاعر عبدالله الدويش:

كتب الشاعر والأديب عبدالله الدويش العديد من المؤلفات العربية التي أثرت الساحة الشعرية والأدبية على حدٍ سواء، ومن أبرز المؤلفات التي كتبها الشاعر عبدالله الدويش ما يلي:

  • عبد الله عبد العزيز الدويش، ديوان شعري صدر في عام ألف وتسعمائة وثمانية وستين للميلاد.
  • الزهيري، ديوان شعري، وهو عبارة عن مجموعة من المواويل المشهورة، صدر هذا الديوان في عام ألف وتسعمائة وواحد وسبعين للميلاد.
  • حمود ناصر البدر، عبارة عن ديوان شعري صد في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وسبعين للميلاد.
  • من أعلام شعراء النبط، عبارة عن كتاب يحتوي على العديد من الأجزاء، الجزء الأول يتضمن ستة وستين اسم شاعرٍ عربي كتبوا الشعر العربي من النوع النبطي على حدٍ سواء، والجزء الثاني يتضمن خمسة وستين أسماً كان لأعلام آخرين كتبوا أيضاً الشعر العربي من النوع النبطي هذا في الجزيرة العربية والخليج العربي أيضاً.

شارك المقالة: