تقسم الكلمة في اللغة العربية إلى ثلاثة أقسام:
- الاسم: كل لفظ يسمَّى به إنسان، أو حيوان، أو نبات،أو جماد.
- الفعل: كل لفظ يدل على حصول عمل في زمن خاص.
- الحرف: كل لفظ لا يظهر معناه كاملاً إلّا مع غيره.
مثال على ذلك:
اقرأ الجمل الآتية وَبَيِّنِ الأَسْماءَ الَّتي تدلُّ على أشخاص، والتي تدلُّ على حَيوانٍ، وَالَّتي تَدُلُّ على نَبَات، والَّتي تَدُلُّ على جَمادٍ:
- فَريدٌ يجْرِي في الشارع.
- الفلّاحُ نشيطٌ في عملهِ.
- يركبُ عليٌ الدراجةَ.
- اليمامةُ آمنةٌ في عُشِّها.
- الصَّديقُ وقتُ الضيق.
- دَرَسْتُ اللّغةَ العربيّةَ.
تقسيمُ الفعلِ باعتبارِ زَمَنِهِ:
1- الْفعْلُ الماضي:
الفعل الماضي: هُوَ كلُّ فعْلٍ يدُلُّ على حصول عمل في الزمن الماضي.
الأمثلة على ذلك:
- اصطادَ الصّيّاد سمكةً.
- وَقفَ الرَّجلُ على الرصيفِ.
- غَرَّدَ البُلبُلُ فوقَ الشجرةِ.
- دَقَّتِ السَّاعةُ مبكراً.
- جَاءَ الْضيفُ باكراً.
- درسَ الطالبُ الدرسَ.
في الأمثلة السابقة تجد جميعها أفعالاً تدل على حصولها في زمن خاص، لكن في حال تدبرتَ هذا الزمن في كلِّ الأمثلة السابقة وجدتها زمناً ماضياً، فكلمة جرى تدل على الجري في الزَّمن الذي مضى قبل التكلُّم، وكذلك جميع الكلمات في الأمثلة السابقة تدل على هذا النوع.
الفعل المضارع:
الفْعِلُ الْمُضارِعُ: هوَ كلُّ فعْلٍ يدُلُّ على حصول عمل في الزمن الحاضر أَو المُسْتَقبَلِ وَلا بدَّ وأن يكون مَبْدُوءاً بحرفٍ منْ أَحرف المُضَارَعةِ وهي الْهمزَةُ والنُّونُ والْياءُ وَالتَّاءُ.
الأمثلة على ذلك:
- أَغِسلُ يَدَيَّ بالماءِ والصابونِ.
- أَلْبَسُ ثِيابي النظيفة .
- نَلعَبُ بالْكُرَةِ .
- نَمْشي في الساحةِ المدرسةِ.
في الأمثلة السابقة تجد جميعها أفعالاً تدل على حصولها في زمن خاص، في كل منها وجدته إمَّا حاضراً وإمَّا مستقبلاً، مثال على ذلك “أغسلُ” يدل على حصول الغسل في الزَّمن الحاضر أو المستقبل، ويسمَّى كل فعل من هذا النوع فعل مضارعاً.
ملاحظة: إذا نظرت إلى الحرف الأول في كل فعل وجدت همزةً أو نوناً أو ياءً أو تاءً تسمَّى هذه الأحرف الأربعة”أحرف المضارعة”.
فعل الأمر:
فِعلُ الأَمْر: هُوَ كلُّ فِعلٍ يُطلَبُ بهِ حُصُول شَيءٍ في الزمن المستقبل.
الأمثلة على ذلك:
- حافظْ على الهُدوءِ في المكتبَةِ.
- اكملْ حلَّ المسألةِ يا عماد.
- أحسنْ إلى جاركَ تكسبْ مَوَدَّته.
- احرصْ على أن تقتصدَ في استعمالِ الماءِ.
الكلمات الأولى في الأَمْثِلَةِ الْمُتَقَدِّمَةِ أَفعال؛ لأنَّ كُلاً منها يدل على حصول عمل في زمن خاصٍّ، وإِذا تَدَبَّرْنَا هذهِ الأَفْعال، وَجَدْنَا المتكلم في كل منّها، يَطْلُبُ من المخاطبِ ويأْمرهُ أَنْ يأتي عَملاً في الزَّمَنِ المستَقْبَل، ومن أَجْل ذلك يُسَمَّى كلُّ فعل من هذه الأَفعال “فِعلَ أَمْر”فالفعلُ “حافِظْ” في المثال الأَوَّل يُطلب به من المخاطب المحافظة في الزمن المستقبل، وهو لذلك فعل أمر.