تعريف الكتابة:
تُعبّر الكتابة عن التجسيل المرئي لكافة اللغات الغربيّة للأنواع البشريّة المختلفة، حيث تمكّن من حفط وإرسال الأفكار عبر المسافات الشاسعة من الزمان والمكان. وهي علامة أساسية من علامات الحضارة.
ولغاية هذه اللحضة لم يتم التوصّل للشخص الذي ساعد في تطوّر الكتابة لأول مرة في التاريخ، لكنَّ العُلماء يقترحون بأن الكتابة بدأت أو نشأت في عام قبل الميلاد، كما أنَّهم ربطوها بالأصوات الهامّة للأحرف، بحيث أنَّه إذا تمَّ اقتراح حرف لكل صوت فإنَّ النتيجة هي أبجدية كاملة.
عوامل اتقان الكتابة:
تعدَّدت الأمور الواجب اتباعها عند الكتابة في اللغة العربية ونذكر منها بهذا المقال ما يلي:
- يتوجّب على الكاتب في اللغة العربيّة الإطلاع والإستفادة من تجارب الآخرين الحياتيّة والمعلوماتيّة.
- توفير أفكار عامّة حول موضوع الكتابة.
- أَن يعرف الذي يريد أن يكتب ما المحتوى الذي سوف يكتب به.
- إتقان الحركات الإعرابيّة وكذلك علامات الترقيم العربيّة، التي وضعها علماء النحو في اللغة العربيّة.
- يتوجّب على الكاتب توفّر ثروة لغوية مناسبة للكتابة؛ وذلك حتى لا يقع في أخطاء متعددة.
- معرفة مُتقنة ومناسبة فيما يُعرف بالرسم الإملائي المميّز والفريد.
- يتوجب على الكاتب كثرة القراءة والاطلاع على الكُتب والمقالات وغيرها.
- كما يجب أن يلتزم بقواعد اللغة العربيّة والنحو والصرف كذلك.
خصائص الكتابة:
وأمَّا عن خصائص الكتابة في اللغة العربية نذكر منها ما يلي:
- تعتبر علمية الكتابة عملية تفكير مُتقن؛ أيّ أنَّه على الكاتب قبل أنْ يكتب لا بُدَ من أنْ يُفكر بما يريد الكتابة به.
- تُعدّ من العمليات المُعقدة، حيث يرى (كارين) أنّ أي كاتب يجب أن يسير داخل إطار ثلاث عمليات حتى يكتب، هي: التخطيط للكتابة، التحرير، الإنشاء والمراجعة، حيث أنَّ كل عملية من هذه العمليات تحتاج لعدّة خطوات لكي تتكامل وتنتج العمل الكتابي.
- تُعتبر عملية الكتابة في اللغة العربيّة عملية ترميز للرسالة اللغوية. والمقصود بذلك أنَّ الهدف من الكتابة هو ترميز اللغة على شكل خطي. ويكون ذلك من خلال ترابط الحروف مع بعضها البعض. ومن ثمّ تشكيلها على شكل عبارات وفقرات تُعبّر عن شيء معين لتصل إلى المستقبل (القارئ). وبعدها يستطيع استيعابها وفهمها لتحقيق التواصل الاجتماعي، كما تعتبر فنّاً تحكمه قواعد مُعينة، مثل: المقدمة والمضمون والخاتمة والإملاء والترقيم وغيرها.
- تُعتبر الكتابة في اللغة العربية وغيرها من اللغات بشكل عام فنّا إتصالياً. ونعني بكلمة إتصالياً أنَّ الكتابة تعمل على نقل المعلومات والتعليمات وغيرها. ومن مكوناتها: الكاتب (المرسل)، القارئ (المستقبل)، الرسالة (محتوى الكتابة)، حيث أنَّها أسلوب التواصل والاتصال بين الناس ونقل المعرفة بينهم.