هناك الكثير من القصص المضحكة والطرائف الأدبية المسلية، التي ترسم الابتسامة على وجه كل من يقرؤها، ومن تلك القصص قصة الأرملة والسيارة باهظة الثمن.
قصة الأرملة والسيارة
- كان يا ما كان في قديم الزمان، يحكى أن هناك امرأة قد توفى زوجها، وكان لدى زوجها سيارة فاخرة جداً وباهظة الثمن، فهي حديثة ولا يمكن لأي أحداً أن يشتريها، قررت الزوجة أن تبيع تلك السيارة، ولكنها فكرت في طريقة ووسيلة لتبيع تلك السيارة، فخطرت في بالها بأن تضع إعلاناً في الجريدة، ووضعت الزوجة ذلك الإعلان.
- ولكن الصدمة أن رغم غلاء السيارة، وسعرها الباهظ، قالت لهم الزوجة: انشروا لي إعلاناً لبيع سيارة المارسيدس الفخمة، فهي حديثة ولا يوجد فيها أي خلل، وكل هذا فقط بعشرة دولارات، دُهش الجميع من المبلغ الذي وضعته السيدة، وفي اليوم التالي نزل الإعلان في الجريدة، وانتشر صور ذلك الإعلان في كل الشوارع، سيارة مارسيدس فخمة فقط بعشرة دولارات!
- مرت الأيام ولم يجرؤ أي أحداً في الاتصال على رقم السيدة، فكل شخص يرى ذلك الإعلان ويقول في نفسه: من الشيء المستحيل أن تكن سيارة في ذلك السعر، حتى وإن لم تكن حديثة! وفي أحد الأيام رأى عجوزاً ذلك الإعلان وقرر أن يتصل على ذلك الرقم رغم اندهاشه بالسعر، فطلبت منه الزوجة أن يحضر في اليوم التالي ليستلم السيارة ويوقع على أوراقها وتستلم ثمنها وهو عشرة دولارات فقط!
- وفي اليوم التالي اتى الرجل إلى السيدة وأستلم السيارة وقال لها: عذراً يا سيدتي ولكن أود أن أسأل سؤالاً، ما هو المغزى من بيع السيارة بذلك الثمن رغم أن السيارة حديثة جداً وغير مستخدمة كثيراً؟ قالت السيدة: زوجي قبل أن يتوفى أوصاني بأن أبيع السيارة وأعطي ثمنها لزوجته الثانية التي تزوجها عليّ، وأنا فقط أنفذ وصية زوجي الحبيب.