قصة الحمار الأحمق الذي أراد أن يغير اسمه

اقرأ في هذا المقال


هناك العديد من القصص التي تثلج الصدر عند قراءتها، فهي كفيلة بتغيير المزاج، فكل ما علينا هو قراءة بعض القصص الأدبية والمضحكة، ومن هذه القصص، قصة الحمار الذي أراد أن يغير اسمه، فما هي تلك القصة؟ وكيف استطاع ذلك الحمار أن يغيره؟

قصة الحمار الأحمق الذي أراد أن يغير اسمه

  • كان يا ما كان وفي أحد أيام الربيع الجميلة، كان هناك وتحديداً بالغابة، حيث كل من في الغابة ينعم بسلام وهدوء وتفاهم، فجميع الحيوانات في أفضل حال، فالغابة بعيدة عن الأنظار وبعيدة عن كل شيء يؤذي ما فيها، كان الجميع سعداء باستثناء حمار، فقد كان شديد الحزن واليأس والسبب في ذلك لأنه كان حماراً وكل من في القرية ينادونه يا حمار، فهو منزعج للغاية، فمن المعروف عن الحمار أنه لا يفكر أبداً وأكثر الحيوانات غباءً.
  • قرر ذلك الحمار أن يذهب إلى ملك الغابة، ويشتكي له ويطلب منه أن يغير اسمه، تعجب الأسد من طلب الحمار وقال له: يا حمار لماذا تريد أن تغير اسمك، فهذه سلالتك، وهكذا ينادونكم! قال الحمار: حتى أنت يا ملك الغابة تناديني بالحمار؟
  • قال الأسد: يا حمار كيف أناديك إذاً؟ قال له الحمار: أريد أن تغير اسمي، وتجعل كل من في الغابة يناديني باسم غير اسم الحمار، فكّر الأسد قليلاً ثم قال: سوف أجري عليك اختباراً لأرى درجة ذكائك أيها الحمار فإذا نجحت سوف أقوم بتغيير اسمك لحصان.
  • فرح الحمار كثيراً، ثم قال له ملك الغابة: اذهب إلى منزلي ولكن بسرعة البرق ثم اسأل عني إن كنت موجوداً في البيت أم لا ورد لي خبر، ذهب الحمار وعاد مسرعاً وقال للأسد: لا يا سيدي فأنت غير موجود في البيت، فلقد سألت عنك ولم أجدك هناك، قال الأسد وهو يضحك: قررت بتغيير اسمك من حمار إلى أحمر حمار في الغابة.

شارك المقالة: