ما أجمل القصص! وما أجمل الطرف والحكايات التي تبعث في النفس السعادة والسرور! فهناك الكثير من القصص التي تجعلنا نبتسم بمجرد سماع مجريات أحداثها، ومن هذه القصص المضحكة والمسلية قصة الرسالة الخاطئة.
قصة الرسالة الخاطئة
- في يوم من الأيام كان هناك زوجان يعيشان حياة روتينية مملة وقاسية جداً، فالزوج يعمل مهندساً مدنياً، والزوجة محاسبة في إحدى الشركات القوية، يأس الزوجان من ذلك الروتين الممل والحياة الهادئة، فقرر الزوج أن يأخذ أسبوع إجازة هو وزوجته على أحد الشواطئ الهادئة والجميلة، حيث هناك الساحل والبحر والأجواء والمناظر الطبيعية الجميلة التي تريح النفس وتبعث بداخلها السعادة والسرور.
- أخبر الزوج زوجته بفكرة تلك الرحلة، فعندما أخبرها وافقت الزوجة دون أي تردد وسَعِدَت كثيراً، فلم تتأخر بالرد والقبول، وبعد عدة أيام تفاجأت الزوجة بضغط العمل الهائل الذي يحتاج يومين على الأقل، وكان موعد الرحلة قد حان، قالت الزوجة لزوجها: اذهب يا زوجي العزيز إلى الشاطئ الجميل وأنا سوف ألحق بك بعد يومين، فلدي الكثير من العمل وسوف أستغرق يومين، بدأ الزوجان بتحضير حقائبهم وهم في غاية السعادة والسرور؛ لأنهم سوف يأخذان إجازة جميلة ويكسران ذلك الروتين الممل.
- وفي ظهر اليوم التالي وصل الزوج إلى الفندق، وعند وصوله اكتشف أنه قد نسي شاحن هاتفه، وهاتفه أوشك على الانتهاء وبهذه الحالة لم يجد الزوج سبيلاً يستطيع فيه أن يتواصل مع زوجته ويطمئن عليها، فكّر الزوج كثيراً وقرر أن يرسل رسالة إلكترونية بواسطة الحاسب، ولكن من شدة تعبه بعث الرسالة إلى الشخص الخطأ، فوصلت تلك الرسالة إلى سيدة كان زوجها متوفياً من يومين، وعندما قرأت تلك الرسالة، شعرت بالسعادة الكبيرة وقالت: يا له من أمر عجيب فزوجي يتواصل معي من العالم الآخر ويريدني أن أذهب إليه.