قصة الزوجان الكسولان

اقرأ في هذا المقال


هناك العديد من الطرائف والحكايات المضحكة والممتعة، فالقصص الظريفة ترسم السعادة على وجه كل شخص يقرؤها، والأدب العربي مليء بالقصص الأدبية التي تحمل في طياتها المرح والتسلية، فمَن منا لا يحب الضحك؟ ومَن منا لا يحب القراءة؟ ومن إحدى القصص المسلية قصة الزوجين الكسولين.

قصة الزوجان الكسولان

  •  يحكى أن هناك رجلاً كسولاً جداً يعيش في قريته الجميلة، وكان هذا الرجل يمتلك قطيعاً من الأغنام، فيجبره هذا القطيع على الاستيقاظ في الصباح الباكر؛ لكي يرعى تلك الأغنام، وفي يوم من الأيام فكّر هذا الرجل في أي طريقة تساعده في التخلص من عبء الأغنام ورعيها في الصباح الباكر، ولم يجد حل مناسب إلا الزواج بفتاة؛ لتقوم عنه بعض الأعمال وترعى هي الأغنام، وبهذه الطريقة يستمتع الرجل الكسول في كسله.
  • وبعد عدة من الأيام تزوج الرجل الكسول بأكسل فتاة في القرية، فهي كثيرة الشبه به، ولكن بالفعل اضطرت الفتاة بأن ترعى الأغنام، واستمتع الرجل في كسله حتى بات يشعر بالملل والضجر من المنزل ومن النوم، فبات كسله ممل ولا يشعر بطعم الاستمتاع بالكسل، فقرر الرجل الكسول الذهاب مع زوجته لرعي الأغنام، ومن هنا استغلت الزوجة الفرصة وقالت له: ما رأيك يا زوجي العزيز بأن نبيع قطيع الأغنام ونشتري بدلاً منه خلية من النحل، فلا نرعى ولا نتعب أبداً.
  • اقتنع الزوج بالفكرة، ومن فرط كسلهما كان الزوج يحمل عصا تسمح له بسحب تلك الخلية دون القيام من السرير، وذات مرة قررت الزوجة أن تُكبّر رأسمالهما، قالت الزوجة: ما رأيك أن نشتري معزة صغيرة وبعدها نستفد منها ونبيعها ونشتري بقرة؟ ولكن الزوجان اختلفوا، فمن سيرعى تلك المعزة والبقرة؟!
  • فكّرت الزوجة وقالت له: ما رأيك بأن ننجب طفلاً وعندما يكبر يرعى عنا ويساعدنا، ولكن سرعان ما ترددت الزوجة، فتلك الخطوة يوجد فيها مسؤولية الاعتناء بالطفل، غضب الرجل من زوجته وأطاح بالعصا أرضاً، فكسر خلية النحل، قال الكسول: لعله خير، هكذا تخلصنا من رعاية البقرة والمعزة وتربية الطفل أيضاً.

شارك المقالة: