قصة الزوجة والعفريت

اقرأ في هذا المقال


هناك العديد من القصص والطرائف الأدبية المضحكة والمسلية، فنروي لكم اليوم قصة تدور أحداثها بين زوجة طيبة جداً تعيش في أسرة، وقصتها مع مصباح علاء الدين السحري الذي خرج منه العفريت الضخم وحقق لتلك الزوجة أمنيتها العجيبة.

قصة الزوجة والعفريت

  • كان يا ما كان في قديم الزمان، كان هناك أسرة تتكون من زوج وزوجة وثلاثة من الأولاد، وكانت هذه الأسرة متواضعة جداً، وتعيش في قرية متواضعة أيضاً، ولكن الزوجة كانت تعيش ظروفاً خاصة، فهي امرأة عجوز وطيبة جداً وتحب عائلتها كثيراً، ولكن هذه الزوجة تعاني من إهمال عائلتها لها، سواء أكان الإهمال من الزوج أو الأولاد.
  • فالزوج يعود من عمله ثم يأكل ولا يظهر لها أي اهتمام، وكذلك الأولاد فهم منشغلون في هواتفهم وكتبهم وأصدقائهم، ولا أحد يهتم بتلك المرأة، وفي يوم من الأيام بينما كانت الزوجة منشغلة ومتعبة في تحضير الطعام وتنظيف البيت، وقع منها مصباح قديم جداً.
  • وكان هذا المصباح هو مصباح علاء الدين، فظهر لها عفريت ضخم، ارتعبت الزوجة كثيراً وخافت من الذي ظهر لها، وبعد أن قال لها إنه عفريت يقوم بتحقيق الأمنيات ولا يؤذي أحداً، وإنما يقوم بتحقيق طلبات كل من يحرره من ذلك المصباح.
  • اطمأنت الزوجة وقالت له: يا أيها العفريت أنا أعاني من مشكلة بين أفراد أسرتي، فلا أحد يهتم بي، أريد أن ينتبه زوجي لي ويهتم لأمري ويجلس معي ويسألني عن حالي وأحوالي، وأريد أيضاً أن يجلسوا معي أولادي، فهم دائماً يجلسون على التلفاز ويمضون ساعات طويلة دون أن يلقوا لي أي اهتمام، فكّر العفريت قليلاً وقال لها: أتيت لتحقيق الأمنيات وسوف أحل جميع مشاكلك، وأجعل الجميع يهتم لأمرك، فقام بتحويل الزوجة إلى جهاز تلفاز.

شارك المقالة: