قصة المريض والطبيب

اقرأ في هذا المقال


هناك العديد من القصص والطرائف الأدبية التي تحمل في طياتها بعض الحكم والعظة، ومن هذه القصص قصة الطبيب والمريض، فما قصة ذلك المريض؟ وكيف اكتشف الطبيب ذلك المرض؟! وكيف عالجه؟!

قصة المريض والطبيب

  • كان يا ما كان في قديم الزمان، يحكى أن هناك رجلاً بسيط الحال يسكن في قرية بسيطة أيضاً، وفي أحد الأيام شعر ذلك الرجل بألم شديد في بطنه، فالألم يزداد يوماً بعد يوم، وبعد كل وجبة طعام يتناولها يتضاعف ذلك الألم، وبعد عدة أيام قرر ذلك الرجل أن يذهب إلى الطبيب ويشرح له حالته، وما سبب ذلك الألم الذي يشتد عليه كل يوم؟
  • وبعد أن ذهب الرجل للطبيب وشرح له حالته وقال للطبيب: يا أيها الطبيب أنا أشعر بالمغص والألم الشديد، فبعد كل وجبة طعام أشعر بسكاكين، وكأن بطني وجميع أمعائي تتمزق من شدة الألم حتى ظننت أن الطعام يوجد فيه بعض العناصر التي تؤثر على جسمي، ظل الطبيب يستمع إلى حديث ذلك الرجل دون ملل، وبعد أن أكمل حديثه قال له الطبيب: أنا عندي الدواء لك، وسوف يخلصك من جميع آلامك، ويقضي على ذلك المغص الشديد، ولقد علمت من الأمور التي أخبرتني بها سبب ذلك الألم.
  • فرح الرجل كثيراً لأنه وجد حلاً لمشكلته المؤلمة، فذهب الطبيب وأتى بمكحلة يوجد في داخلها كحل، وقام بوضع الكحل في عينيه، تعجب الرجل من فعل الطبيب وقال له: يا أيها الطبيب أتيت إليك وشرحت لك مشكلة في بطني، وأنت قلت لي أنك تعلم الدواء لمرضي، فقمت وأتيت بمكحلة، ثم كحلت عيوني، فلماذا فعلت ذلك؟! قال له الطبيب: لأن سبب مشكلتك في عينيك، فلعلك بعد ذلك الكحل تميز بين الطعام الفاسد والطعام الصالح للأكل.

شارك المقالة: