قصة الملك والشاعر

اقرأ في هذا المقال


الضحك يبعث في النفس البهجة والسرور، ويدخل الفرح والطاقة الإيجابية في نفس الشخص، فمَن منا لا يحب الضحك؟ ومَن منا لا يحب المرح والتسلية؟ ومن تلك القصص قصة تدور أحداثها بين الشاعر والملك.

قصة الملك والشاعر

  • كان يا ما كان في قديم الزمان، كان هناك ملك غني جداً يحكم العديد من القرى، وكان يحب إقامة الولائم، فكل يوم يجعل في قصره وليمة كبيرة ويجمع الحضور والمعازيم، ليجلس معهم ويتناول معهم أشهى أطباق الطعام، وفي إحدى ليالي الصيف الدافئة ذات النسمات العليلة، قام الملك بدعوة العديد من كبار القرى، فقد كانت وليمة كبيرة جداً.
  • وبعد أن تناولوا وجبة العشاء، همّ الملك بالوقوف وقال: سوف أنشد لكم اليوم شعراً عربياً بليغاً جداً، فقام بقول شعره وبعد أن انتهى، وإذ كان بين الحاضرين أحد الشعراء الكبار، قال الملك للشاعر: ما رأيك أيها الشاعر في شعري وهل يوجد فيه البلاغة الكافية في اللغة؟
  • قال الشاعر للملك: سوف أقول لك الحقيقة ودون مجاملة، فشعرك لا يوجد فيه أي نوع من أنواع البلاغة، فهو ركيك جداً ولا يصلح أن يكون شعراً، غضب الملك غضباً شديداً، وأمر بحبس ذلك الشاعر في إسطبل الخيل لينام هناك، فقد قام بإحراجه بين الناس.
  • وأمر الملك بحبسه بذلك الإسطبل لمدة شهر كامل، وبعد شهر من الزمن، خرج ذلك الشاعر وقام الملك بدعوته لتناول وليمة على العشاء، فعند مجيء الشاعر قام الملك بإلقاء شعره كالعادة، وقبل أن يكمل الملك شعره، تسلل الشاعر بين الحاضرين ليخرج.
  • ولكن الملك لاحظ ما يحدث وقال له: إلى أين أنت ذاهب وكيف تجرؤ على الخروج وأنا أقول شعري؟ قال الشاعر: اختصرت عليك بعض الوقت، فأنا كنت بطريقي لأعود إلى ذلك الإسطبل.

شارك المقالة: